شهد عام 2023 الكثير من حالات الزواج داخل الوسط الفني لعدد من النجوم والمشاهير، منها ما حدث بشكل مفاجئ، ومنها حالات زواج من خارج الوسط الفني، فيما تمت بعضها بشكل عائلي مقتصر على حضور الأقارب والأصدقاء، وهو ما نوضحه خلال السطور النتالية.

أحمد عصام و سارة عبدالفتاح

كان حفل زفاف أحمد عصام وسارة عبدالفتاح واحدا من أشهر حفلات الزفاف لهذا العام، إووصفه البعض بالحفل الأسطوري، وحضره العديد من الفنانين على رأسهم الفنان تامر حسني والذي يُعد صديق للفنان أحمد عصام، كما حضره المطرب عمرو دياب والكينج محمد منير ومحمد حماقي والممثل ماجد المصري، وكان في شهر فبراير الماضي.

أسماء أبو اليزيد و محمد الخطيب

أقيم عقد قران الفنانة أسماء أبو اليزيد يوم الجمعة الموافق 15 من شهر ديسمبر الجاري على مدرب اللياقة البدنية محمد الخطيب، وكان مقره القلعة مع حضور عدد من الأقارب والفنانين المقربين، ومن أشهر الحاضرين الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وجيلان علاء وغيرهم.

بسمة داوود و هاني سرحان

احتفلت الفنانة بسمة داوود بعقد قرانها على السيناريست هاني سرحان في شهر نوفمبر الماضي داخل مسجد محمد علي، بحضور الأهل و الأصدقاء المقربين من داخل و خارج الوسط الفني وكان من ضمن الحاضرين الفنان أسامه الهادي.

 

تامر عاشور و نانسي نور الدين

كما احتفل المطرب تامر عاشور بزواجه من الإعلامية نانسي نور الدين في شهر أكتوبر الماضي بأحد الفنادق الكبرى في مدينة القاهرة، واقتصر الحفل على الأصدقاء و المقربين، من ضمنهم المطرب رامي جمال والذي يُعد صديقاً للفنان تامر عاشور كما حضرت الإعلامية منى الشاذلي وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين.

طه دسوقي و نادين كيتشيدجيان

وشهد هذا العام أيضا زواج الممثل الصاعد طه دسوقي من الستايلست نادين كيتشيدجيان، وذلك يوم 4 أغسطس الماضي، إذ تم هذا الزواج بعد عام من خطبتهما، وحضر هذا الحفل أصدقاء طه من مقدمين حفلات الستاند أب كوميدي وغيرهم من نجوم الفن.

محمود حجازي ورنا زروق

كما احتفل الفنان محمود حجازي بعقد قرانه في شهر سبتمبر الماضي من فتاة خارج الوسط الفني، وتُدعى رنا زروق وهي فتاة مصرية أمريكية تعيش بالولايات المتحدة الأمريكية.

سامح الصريطي وحنان

ومن الزيجات التي جاءت مفاجأة للجميع كان زواج الفنان سامح الصريطي من المطربة المعتزلة حنان، والذي تم قبل شهر رمضان الماضي على حسب قولهما، كما أن تم هذا الزواج بعلم الأهل فقط، وتم الإعلان عن هذا الزواج في شهر ديسمبر الجاري.

ميرنا نور الدين وعمر عطية

احتفلت الفنانة الشابة ميرنا نور الدين بعقد قرانها على المدرب عمر عطية، إذ أنه يعمل مدربا في الجيم التي تتدرب به، وذلك في شهر يونيو الماضي، وحضر هذا الحفل مجموعة من الأصدقاء المقربين منهم بسمة بوسيل والفنان صلاح عبدالله وغيرهم من الفنانين.

حسين الجسمي

كما كانت مفاجأة للجميع إعلان الفنان حسين الجسمي عقد قرانه على فتاة من خارج الوسط الفني، في شهر فبراير الماضي، وكان الاحتفال مقصرا على الأهل و الأقارب فقط ولم يفصح الجسمي عن هوية العروس.

جوري بكر

احتفلت الفنانة جوري بكر بعقد قرانها على رجل أعمال من خارج الوسط الفني وذلك في شهر مارس الماضي بأحد الفنادق بمدينة الإسكندرية، كما أنها كشفت عن حملها ووضعت مولدها الأول في شهر سبتمبر الماضي.

إيساف

وفي شهر يناير الماضي، احتفل المطرب إيساف بعقد قرانه بمسجد ودار مناسبات مدينتي مع حضور عدد من نجوم الفن و من أبرزهم إلهام عبد البديع.

جيهان خليل و إسلام حافظ

تصدر اسم الفنانة جيهان خليل التريند بعد إعلان زواجها من المؤلف إسلام حافظ وذلك في شهر فبراير الماضي وسط أجواء عائلية ومجموعة من الأصدقاء المقربين فقط.

حلمي بكر

عاد حلمي بكر إلى زوجته سماح القرشي بعد فترة من الانفصال وذلك في شهر يونيو الماضي، وظهر ذلك من خلال مجموعة صور تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، كما انه استعاد ابنته إلى حضنه من جديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حصاد 2023 ميرنا نور الدين حسين الجسمي خارج الوسط الفنی وذلک فی شهر نور الدین

إقرأ أيضاً:

إفطار على مائدة وطن

يختلف مفهوم الوطن حسب النظرة التي يُنظر بها إليه، لكنه يظل الجامع المشترك لكل أفراده، حيث تتقاطع فيه المشاعر الفطرية، والمصالح السياسية، والرؤى الأدبية التي تعبّر عن جوهر الانتماء والهوية. فالوطن في تعريفات العلوم السياسية والقانونية، هو الأرض والشعب والنظام السياسي الحاكم، ومن هذا المنطلق ينظر الساسة لمفهوم الوطن، فيضيفون على التعريف العلمي فكرة السيادة وتداول السلطة على المؤسسات السيادية والاقتصادية. غير أن العامة لا ينظرون للوطن بهذا التعقيد، وتلك المفاهيم، فببساطة الوطن عند العامة هو الملجأ والهوية والانتماء، والصحبة والذكريات، وهم في ذلك يتشاركون مع الأدباء الذين يرون في الوطن ذلك الحضن الدافئ الذي يجسد الحب والحنين والأمان.

أما الوسطيون (المنتمون لحزب الوسط) فيزيدون على كل ما سبق أن الوطن بالنسبة لهم الأم التي أعطت، وحقا لها عليهم الوفاء والعطاء وإنكار الذات، وتأخير المصلحة الشخصية لتقديم مصلحة هذه الأم وأبنائها معها، فالوسطيون هم الابن البكر الذي يضحي من أجل الأسرة الكبيرة، ويصلح ما قد يفسده الصغار حتى يظل البيت معمورا ويسع الجميع، مهما ضاق الحال، وفرضت الظروف.

أخذني الشوق لتلك الصور التي نشرها حساب حزب الوسط على منصة "فيسبوك" لإفطاره السنوي الذي جمع بالإضافة إلى بعض أعضائه ضيوفا كراما، وهو كرم معهود، لكن الضيوف وأسماءهم وتوقيت تلبية دعوتهم، جعل الحنين يزداد لتلك الجلسات، وهذه التجمعات التي لطالما عرفها الحزب في مقره التاريخي في القصر العيني، قبل حتى أن يمن الله عليه بالترخيص، بعد الثورة، فالحزب الذي ناضل منذ العام 1996 حتى شباط/ فبراير 2011 من أجل الحصول على الترخيص، كان دوما بيتا جامعا لكل التيارات، ومنارة توافقية للأضداد كلهم، يقبلونه ويتماهون مع فكره التوافقي الذي يقدم المصلحة العامة دوما على المصالح الشخصية أو المرحلية.

حسم الحزب أمره في السطور الأولى من برنامجه الذي يعدّ دستور الحزب ومرجعيته بالنص على أن الأوطان لا تملك ترف الاستغناء عن جهود أحد من أبنائها، ما يعني أن الحزب يرى في الوطن مساحة كبيرة للمشاركة من دون إقصاء ولا تهميش، ولأن هذه الكلمات هي بالأصل قناعات، ترجمها المؤسسون منذ اليوم الأول لاقت قبولا حقيقيا لدى كل الأطياف السياسية والفكرية في المجتمع المصري، ولم يتوجس منه إلا الغلاة المرتابون، فالوطن بالنسبة لـ"الوسط" هو الأم والغاية، والأحزاب بالنسبة له، هم المحبون الذين يريدون خطب ود الأم وتحقيق مرادها، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

كان "الوسط" ولا يزال مصدر ثقة للشعب، بمواقفه وبحكمة رجاله وعقول أبنائه الذين يعملون ليل نهار لرفعة الوطن وكرامة مواطنيه. فالتاريخ يحمل المسؤوليات، والمواقف تكشف الرجال، ولا يزال الوطن يحتاج جهود أبنائه في الوسط، كما أن الوطن يحتاج أن يخرج من دائرة الاستقطاب الحاد المحاط بقوانين الإقصاء والترهيب، كما يحتاج الخروج من دائرة التخوين إلى دائرة التقريب، وهو ما رأيته في صور إفطار الحزب مع ثلة وطنية، جمعها بحزب الوطن السعي لخدمة مصر وشعبها، حتى في ظل حالة الانسداد التي يعيشها البلاد، حالة تحتاج من يعالجها بمشرط جراح، وبتعاون "كونسولتو" من أمهر خبراء السياسة، مع الاستعانة بشباب هذه الأمة العظيمة التي لم تعدم الكفاءات في أحلك الظروف.

إن مصر في ظل الظروف الإقليمية والدولية التي يعيشها العالم تحتاج من يخترق الحواجز كلها بمشروع جامع تحمله جهة توافقية تنال ثقة كل الأطراف، ولا يحمل هذا المشروع إلا هذه النوعية من البشر التي تعرف معنى الوطن، وتنكر ذاتها من أجل المصلحة العامة، وهذه المشاريع تنضج على موائد الحب والصفاء، فالتوقيت الذي جمع قامات وطنية من مختلف المشارب الفكرية المصرية مبشرا، ولعل الله يجعل على أيدهم الحلول لرفع المعاناة عن كاهل هذا الشعب الذي يستحق الكثير.

رفع الوسط منذ اليوم الأول له شعاره السرمدي "الوطن قبل الوسط" ويؤمن بمعناه، لذا يعرف فإن قدره أن يأخذ زمام المبادرة، ويكثف من هذه الجلسات للم شمل المخلصين في هذا الوطن، لتقديم مشروع يلتف حوله الشعب الذي يستحق الأفضل في كل وقت وزمان، يطمح في حياة أفضل، حرية أكثر، مستقبل أجمل، ولا يزال الشعب ينتظر من "الوسط" الخطوة التي تأخرت لإخراج مصر من دوائر النار، فديدن المصلحين تحمل الأذى والمحن لإخراج قومهم من ضيق حياتهم إلى متسع الرحمة والتراحم.

مقالات مشابهة

  • إفطار على مائدة وطن
  • تريند زمان.. جريمة غامضة لم تفصح عن الجانى هزت الوسط الفني
  • الحلقة الأخيرة من أشغال شاقة جدا.. مخطط أحمد عبد الوهاب وهشام ماجد ضد أسماء جلال
  • مصطفى عنبه باكيا: معنديش صراعات في الوسط الفني .. وحسن شاكوش بيكرهني
  • محدش مهتم بيا .. نجوى فؤاد تهاجم الوسط الفني
  • حسن شاكوش بيكرهني .. مصطفى عنبة: معنديش صراعات في الوسط الفني
  • أبرزهم رحيل مبابي.. 5 محطات قادت إنريكي للتوهج مع باريس بدوري الأبطال
  • بلا رحمة| نجوى فؤاد تفتح النار على الوسط الفني
  • الفنانة إيمان أسامة: 8 مكرمين من جيل الثلاثينيات بالمعرض العام للفنون التشكيلية أبرزهم زينب السجيني وجورج بهجوري.. وعرض خاص للفنانين الراحلين
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية