عربات متنقلة وتدريب مجاني.. مفاجأة جديدة من الحكومة لخلق فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تولي الدولة المصرية أهمية كبيرة بالشباب وتحرص على المساهمة في مسئولية تشغيل الشباب، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، تسهم في خفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاج، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية العنصر البشري وتشجيع العمل الحر وريادة الأعمال، وهذا يأتي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الرئيس السيسي وشباب مصر التدريب على 6 مهن جديدةأعلنت وزارة العمل، اليوم الأحد، أن هناك 10 عربات تدريب مُتنقلة جديدة جاهزة للانطلاق إلى عددِ من المحافظات، لتقوم بمهام تدريب وتأهيل الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل، وذلك في نطاق المبادرة الرئاسية: "حياة كريمة"، ومبادرة: "مهنتك مُستقبلك".
وقال وزير العمل حسن شحاتة، إن هذه العربات سوف تنطلق إلى محافظات: الإسكندرية، والوادي الجديد، والشرقية، وجنوب سيناء، وسوهاج، والأقصر والبحر الأحمر وشمال سيناء، تنفيذًا لخطة الدولة بتنمية هذه المحافظة الاستراتيجية.
وأوضح أن هذه العربات سوف تقوم بتدريب وتنمية مهارات الشباب بالمجان على مجموعة من المهن التي يحتاجها سوق العمل منها مهن: التفصيل والخياطة، والسباكة الصحية والكهرباء وتوصيلاتها وصيانة الحاسب الآلي، وصيانة الموبايل، واللغات، والمأكولات السريعة، وغيرها، وبحسب طبيعة كل محافظة.
وزارة العمل تطلق مشروع مِهني 2030 لتطوير منظومة تدريب الشباب قريبا وزارة العمل تعلن عن 345 وظيفة برواتب مجزيةوأشار إلى أن الوزارة تتحرك في كافة الاتجاهات من أجل تطوير منظومة التدريب المهني تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تمتلك 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل على مستوى الجمهورية، ولديها صندوق تمويل التدريب والتأهيل وتتعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية من أجل تنشيط عملية التدريب المهني بشكل مُستمر، وأنها بصدد إطلاق مشروع مهني 2030 لتطوير منظومة التدريب المهني تعاوناً مع القطاع الخاص تُمثلها في هذا المشروع مؤسسة "طفرة للتنمية".
يذكر أن تلك الوحدة التدريبية المُتنقلة عبارة عن ورشة تدريبية على احدى المهن الحرفية مُلحق بها جرار لسهولة التنقل من مكان لآخر، والغرض منها تدريب الشباب في المناطق النائية داخل قرى ومحافظات جمهورية مصر العربية، والبعيدة عن مراكز التدريب المهني الثابتة، وأنه تم تنفيذ عمليات التطوير فى الوحدات التدريبية بالجهود الذاتية بأيدي عمال الوزارة في الورشة الخاصة والتابعة لها بأدواتهم ومعداتهم، وتحت اشراف مهندسين الادارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة.
عربات تدريب مُتنقلةلرفع مستوى العمالة الفنيةوفي هذا الصدد، قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن وزارة العمل تقوم باهتمام كبير للتدريب الشباب على الحرف والمهن التي يحتاجونها في سوق العمل.
وأوضح جبران ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن موضوع التدريب يحتاج لاحترافية الأكثر بالاتفاق مع أصحاب المهن وأصحاب المصانع ولكن هذا لا يمنع ان يكون هناك تعلم للحرف والحصول على شهادات معتمدة من وزارة العمل بحيث انه يعمل بها في الشركات مناسبة للمهن لرفع مستوى العمالة الفنية وهذا ما يحتاجه السوق بالفعل.
وتابع: لان هناك نقص كبير جدا في بعض العمالة الحرفية نتيجة اتجاه البعض الي للفرار من المهن وتذهب إلى مهن أخرى للحصول على الربح السريع ونفقد هنا العمالة المتدربة او التي يتم تدريبها.
إنفاق 178 مليون جنيه على منظومة التدريب والتأهيل
وكانت الوزارة قد أصدرت بيانا الأسبوع الماضي بشأن تفاصيل إجتماع مجلس إدارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل برئاسة وزير العمل حسن شحاتة، وقالت: إن إجمالي ما أنفقه صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة منذ تأسيسه عام 2003 وحتى الآن بلغ 178 مليونًا و500 ألف جنيه على منظومة التدريب والتأهيل.
مضيفة أن الصندوق مستمر فى دوره الاستراتيجي كواحد من أبرز أذرع الدولة المصرية لتأهيل الشباب على مهن تحتاجها سوق العمل، بتمويل مراكز التدريب، وكافة البرامج، والأنشطة التدريبية الأخرى، وفى التعاون مع شركاء التنمية لتوفير الإمكانيات اللازمة لأنشطة تدريب وتأهيل الشباب على المهن المُستقبلية والمطلوبة لسوق العمل كما ذكرت الوزارة اتساع دور الصندوق فى الفترة المقبلة فى تدريب ذوى الهمم لدمجهم فى سوق العمل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصرالتدريب لفهم أفضل لقدراتهموالجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك تماما منذ توليه الحكم 2014، أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها، وطريقها نحو النهوض والتقدم، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال.
حيث يمثل الشباب حوالي 60 % من التعداد السكاني لمصر وتعول عليهم الدولة في خطط التنمية الحديثة، حيث وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس أولوياته الشباب وإفساح المجال لهم على كافة الأصعدة.
العمل: 10 عربات تدريب مُتنقلة مستعدة للإنطلاق في 8 محافظات لتأهيل الشباب الأكاديمية الوطنية تبدأ تدريب دفعة جديدة من برنامج المرأة تقود في المحافظاتويذكر أن أصدر الرئيس القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
فتعمل الدولة المصرية جاهدة لتوفير فرص عمل لائقة للشباب، بجانب دعم المشاركة الإيجابية بمجتمعاتهم المحلية من أجل فهم أفضل لقدراتهم والقيام بدور فعال في تنمية مجتمعاتهم.
ودائما يؤكد الرئيس ثقته المطلقة في شباب مصر، وحماسهم وعزيمتهم ليتحقق الحلم الأصيل في بناء وطن العزة والفخر والكرامة، بشبابها.
عربات تدريب مُتنقلةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب السيسي توفير فرص عمل فرص عمل وزارة العمل منظومة التدريب والتأهيل الرئیس عبد الفتاح السیسی التدریب والتأهیل الدولة المصریة منظومة التدریب التدریب المهنی الشباب على سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.