من الاغت.صاب إلى التجويع.. أسرى الاحتلال يفضحون أكاذيب نتنياهو حول المقاومة.. صور
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كذب الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم كل أكاذيب حكومة الاحتلال الصهيوني التي يرأسها بنيامين نتنياهو من اغتصاب الأسرى الى تجويعهم ومعاملتهم بوحشية، وفق ماذكرت صحف أمريكية كالنيويورك تايمز وسي بي اس نيوز.
وقالت أسيرة إسرائيلية مفرج عنها من قطاع غزة، أنها كانت فترة عصيبة في بدايتها لكنها أصبحت فيما بعد شيئ غير مقلق.
و دمت شهادة جديدة على حسن المعاملة التي تلقتها من حراسها من كتــائب “القسـ ـام” .
وذهبت الأسيرة اجام جولدشتاين إلى حد أن تؤكد أنهم كانوا مستعدين للتضحية بحياتهم من أجل حمايتها وأبنائها الثلاثة من القصف الإسرائيلي.
وقالت إنها في البداية كانت خائفة منهم إلى أن أظهروا معاملة جيدة لها ولأمها الموج جولدشتاين، وعرفت أن والدها توفي خلال فترة الأسر.
وتم إطلاق سراح حوالي 100 رهينة إسرائيلية - معظمهم من النساء والأطفال - ولكن ما زال هناك ما يصل إلى 130 رهينة في الأسر.
وتحدثت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية مع إحدى الرهائن التي تم إطلاق سراحه ابعد 54 يومًا، وهي ياردن رومان جات البالغة من العمر 36 عامًا التي اختطفت هي وزوجها ألون جات يوم 7/أكتوبر في أحد الكيبوتسات بالقرب من حدود غزة عندما كانت هي وزوجها ياردن وابنتهما جيفن البالغة من العمر 3 سنوات في زيارة لأهله عندما اقتحمت حماس بوابة الكيبوتس، واقتحمت منزلهم، وقام مقاتلو حماس بإدخالهم الثلاثة إلى سيارة وانطلقوا بهم.
وقالت: أمسكوا بذراعي وبدأوا في سحبي على الأرض باتجاه السيارة. كنت في بيجامة. وبدأت ملابسي تظهر عن جسدي. وكانت واحدة من أكثر اللحظات المخيفة لأن أفكاري كانت، حتى لو لم يكن لديهم تلك النية، ربما لديهم الآن، وأنا نصف عارٍ. لذا ارهقني الرعب وكنت قلقة بشأن الاغتصاب لكن ذلك لم يحدث على الإطلاق بأي شكل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتحم اغتصاب اكاذيب أكاذيب نتنياهو الاحتلال الصهيوني أسيرة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
120 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة القادمة من الصفقة / تفاصيل
#سواليف
نشرت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، اليوم الاثنين، توضيحا بشأن تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة #تبادل_الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، والذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء و #الجرحى و #الأسرى بحركة حماس ناهد الفاخوري، إن “الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة #طوفان_الأحرار، حسب اتفاق #فصائل_المقاومة مع الاحتلال، سيبدأ تنفيذه السبت القادم الموافق 25 كانون الثاني/ يناير الجاري”.
وذكر الفاخوري في بيان أورده مكتب إعلام الأسرى، أن المقاومة ستقدم السبت المقبل أسماء #أسرى_الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، وفي المقابل سيقدم الاحتلال قائمة بأسماء #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
مقالات ذات صلة أبو زيد : رسائل عميقة في “مشهد تسليم الأسيرات الصهاينة” وكل معاني التحدي 2025/01/20ولفت إلى أنه بناء على هاتين القائمتين سيتم التنفيذ الفعلي يوم الأحد الموافق 26 كانون الثاني/ يناير الجاري، بتسليم أسرى الاحتلال والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وبيّن أن “الاتفاق ينص على أن كل مجندة من جنود الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا من ذوي المؤبدات بينهم 20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية”، مشيرا إلى أنه “في حال سلمت المقاومة أربع مجندات سيكون إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم 120 أسيرا ضمن القائمة التي تم الاتفاق عليها مسبقا”.
ونبه إلى أنه “في حال نقص عدد المجندات سينقص عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم، وفيما يتعلق بالإبعاد فحتى اللحظة ستكون جمهورية مصر العربية إحدى المحطات”.
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن صفقة التبادل الوطني تم انتزاعها من الاحتلال الإسرائيلي، وتعكس إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته على تحرير الأسرى من قيود السجون الظالمة، وتؤكد أن الأسرى ليسوا وحدهم، بل إن خلفهم شعب ومقاومة لن تكل أو تمل حتى تحرير آخر أسير وأسيرة.
وقال رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، إنّ “تحرير الأسرى من خلال هذه الصفقة المشرفة ليس فقط انتصار للمقاومة، بل هو انتصار للشعب الفلسطيني بأسره، ويعكس وفاءنا لشهدائنا وأسيراتنا وأسرانا الذين قدموا أعمارهم فداءً للوطن”.
وذكر أنه “في هذه اللحظات التاريخية، نقف بكل اعتزاز أمام تضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي أثبت مرة أخرى قدرته على الصمود والتحدي في وجه أعتى قوى الطغيان، إن ما قدمه أبناء شعبنا في غزة، من صبر وثبات، يمثل صفحة جديدة من صفحات المجد الفلسطيني، حيث حملوا أمانة الوطن، وواجهوا العدوان ببسالة وشجاعة لم تعرف الخنوع أو الاستسلام”.