الحراك الشعبي في ديالى:ستبقى المحافظة تحت سيطرة الأذرع الإيرانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 24 دجنبر 2023 - 10:36 صبعقوبة/ شبكة أخبار العراق- حدد الحراك الشعبي في محافظة ديالى، الأحد، آلية حسم هوية المحافظ المقبل، مشيرا الى ان هويته مرتبطة بحسم التسويات في بغداد والبصرة.وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث صحفي، انه “حتى اللحظة لم تحسم مقاعد القوائم الفائزة بانتخابات 18 كانون الاول في ديالى في ظل استمرار عمليات العد والفرز لاكثر من 100 محطة من الاقتراع الخاص والعام، ومازالت تلك الاصوات غير داخلة في نتائج القوائم”.
وأضاف، أن “النتائج الأولية تدل على ان المقعد المتأرجح قد يذهب الى قائمة الاستحقاق وتتغير اسماء بعض الفائزين في تسلسلاتهم لكن لاتزال هناك 27 محطة لم تفتح حتى الان وهي من تحسم كل النتائج”.واشار الى ان “القوائم السنية لم تحسم خياراتها في تشكيل موحد، فيما القوى الشيعية هي الاقرب الان لكسب الاغلبية من المقاعد لكن هوية المحافظ ستحدد من خلال من يمكنه تحقيق النصاب وطرح مرشح في اول جلسة”.وتابع، ان “محافظ ديالى سيحسم في كل الاحوال من خلال تسوية سياسية شاملة تشمل العاصمة والبصرة بسبب نقاط الترابط بينهم وبالتالي قد تتغير المعادلة وفق الحوارات بين القوى السياسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: مفاوضاتنا مع إدارة ترامب ستبقى سرية
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، التزامها بالحفاظ على سرية المراسلات والتفاوض مع الجانب الأمريكي، مشددة على أن ذلك يأتي في إطار "المصلحة الوطنية للبلاد".
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "تسنيم"، أنها ستواصل هذا النهج طالما اقتضت المصلحة الإيرانية ذلك، مشيرة إلى أن عدم الكشف عن تفاصيل العمليات الدبلوماسية يُعد سلوكًا مهنيًا يخدم المصالح الوطنية.
كما انتقدت الخارجية الإيرانية ما وصفته بمحاولات إثارة الجدل حول هذا الموضوع، معتبرة أن المطالبة بالكشف العلني عن المراسلات والتفاعلات بين الدول تحت ذرائع مثل "حجب المعلومات عن الشعب" هي مجرد محاولات لإحداث ضجيج غير ضروري وبث القلق في المجتمع.
وأكدت الوزارة أن الشعب الإيراني يمكنه الوثوق في أن العمل الدبلوماسي يجري بأقصى درجات التركيز والتدبير، دون التأثر بأي ضغوط جانبية.
رد طهران على رسالة ترامبمن جانبه، كشف الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، في اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، عن تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موضحًا أن "إيران رفضت فكرة التفاوض المباشر، لكنها لم تغلق باب المحادثات غير المباشرة".
وأكد بزشکیان أن طهران لم تكن يومًا ضد التفاوض، لكنها ترى أن العقبات التي واجهتها تعود إلى "الوعود الأمريكية غير المنفذة"، مشيرًا إلى أن استعادة الثقة بين الطرفين تتطلب خطوات عملية من واشنطن لإصلاح سلوكها السابق.