وزارة العمل توقع اتفاقية تعاون مع الشركة القطرية العامة للتأمين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وقعت وزارة العمل، اليوم، اتفاقية تعاون مع الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، تتعلق بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية من القوى العاملة الوطنية، وفتح آفاق جديدة للباحثين عن العمل من القطريين في قطاع التأمين.
وقع الاتفاقية السيد عبدالرحمن محمد تلفت، مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بوزارة العمل، والسيد مبارك جاسم المنخس، رئيس دائرة الموارد البشرية والشؤون الإدارية بالإنابة في الشركة.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم وزارة العمل والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين بتنظيم دورات تدريبية توعوية على يد نخبة من المتخصصين ذوي الكفاءة في مجال التأمين.
جاء توقيع اتفاقية التعاون ضمن جهود وزارة العمل لرفع نسب المشاركة الفعالة للقوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص، وتأهيل وتنمية المهارات لدى الباحثين عن العمل، بما يمكنهم من الالتحاق بالوظائف في الشركات الكبرى وبمختلف القطاعات الاقتصادية.
وفي إطار تنفيذ اتفاقية التعاون هذه، أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج التدريب العملي للباحثين عن عمل من القطريين والقطريات في قطاع التأمين.
ويقدم البرنامج تأهيلا نظريا وعمليا مشتركا بين وزارة العمل والشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين والشركة العامة للتكافل، كما يوفر برنامج التدريب الفرصة أمام المشاركين للتعرف على طبيعة العمل والوظائف في شركات التأمين ومجالات عملها المتنوعة، وأهميتها في تعزيز الاقتصاد الوطني، ما يساهم في زيادة إقبال الباحثين عن العمل للتوظيف في شركات قطاع التأمين.
وينقسم التدريب العملي ضمن برنامج شؤون القوى العاملة الوطنية إلى قسمين الأول يعتمد على التدريب النظري للمشاركين لمدة ثلاثة أيام، والثاني التدريب العملي في مقر إحدى الشركات المشاركة في البرنامج لمدة سبعة أيام، ما يتيح الفرصة أمام المشاركين للتعرف على طبيعة العمل داخل الشركة بشكل فعلي.
ويتميز برنامج التدريب العملي للباحثين عن العمل بإتاحة الفرصة أمام المشاركين بعقد مقابلات مباشرة مع مسؤولي التعيين في الشركات المشاركة في المرحلة الثانية، ليتمكن الباحثون عن العمل من الحصول على الوظيفة بشكل سريع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» توقع اتفاقية مع «سيفي» الألمانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، عن توقيع أول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، مع شركة «سيفي» للتجارة والتسويق «سنغافورة - بي تي أي ليمتد»، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي «لتأمين الطاقة لأوروبا» الألمانية GmbH.
وبموجب هذه الاتفاقية تتحول اتفاقية البنود الرئيسية التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين في مارس الماضي إلى اتفاقية ملزمة.
ووفقاً للاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاماً، سيتم توريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في نفس العام.
وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وقالت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في «أدنوك»: سعداء بالمساهمة في دعم أمن الطاقة في ألمانيا من خلال هذه الاتفاقية التاريخية التي تم إبرامها مع شركة «سيفي» لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون، خاصةً أن الغاز الطبيعي يشكل أكثر من ربع إمدادات الطاقة في ألمانيا، ومع استمرار الزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي، تستمر «أدنوك» في تعزيز دورها كمزود عالمي موثوق لهذا المورد الحيوي، وزيادة فرص الوصول إلى الغاز منخفض الكربون لتزويد المنازل والقطاع الصناعي بالوقود.
وتستند هذه الخطوة إلى الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي التي وقعتها دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 2022، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، والحدّ من الانبعاثات والوقود منخفض الكربون.
من جانبه، قال الدكتور إغبرت ليج، الرئيس التنفيذي لشركة «سيفي»: تدعم هذه الشراكة مع «أدنوك» جهودنا لتنويع مصادر الطاقة بشكل مسؤول، وتساهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة في ألمانيا وأوروبا، كما تتماشى مع مساعينا الرامية لمساعدة عملائنا في خفض الانبعاثات. بالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق طموح شركة 'سيفي' في تعزيز النقلة النوعية في قطاع الطاقة وترسيخ مكانتها كشركة طاقة رائدة على مستوى أوروبا في الاقتصاد منخفض الكربون.
ومن المقرر أن يكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، مما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة انبعاثات الكربون في العالم.