سودانايل:
2025-03-31@09:03:45 GMT

في محراب مدني !! رسائل مختلفة للدعم السريع !!

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

elseddig49@gmail.com

بعد ما سقطت مدني ، او قل كما سلمها الجيش حسب بيانه إلى الدعم السريع ، او كن ( بلوسياً) وقل ان الجيش باع مدني للدعم السريع، كما ذهب إلى ذلك الفلول في منصاتهم بعد سقوط مدني في يد ( اولاد ود ابوك )!!
المهم سقطت مدني !!
سبق لنا القول بان بسقوط مدني أضحت البلد بنسبة (٨٠٪؜) في يد الدعم السريع !!
وبسقوط مدني تغييرت مفاهيم كبيرة لدى كثير من اهل السودان ، واهم هذه التغييرات ان كثير من الناس الذين كانوا يعتقدون ان الجيش قادر على سحق الدعم السريع مُنجرين خلف ( لايفات ) المدعو ( الانصرافي ) والمدعوه ( ندى خلعة ) وصلوا إلى قناعة تامة ان الجيش فشل !!
نعم الجيش فشل لان من يفشل في تحرير مقراته هو عن حماية المواطن و البلد أفشل، بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك حيث قالوا لا يوجد جيش وقد خُدعنا في ذلك ، خاصة بعد سماعهم لبيان الجيش !!
بعد سقوط مدني اصبح كل من كانوا ينتظرون الجيش على قناعة بأن الجيش منساة أكلتها دابة الدعم السريع فوجد الناس كذبة كبيرة تنتظرهم بدلاً عن العودة إلى منازلهم التي كان يبشرهم بها أو يجرهم اليها إعلام الفلول عبر الانصرافي وندى القلعة تحت وابل الرصاص!!
المهم سقطت مدني وبسقوطها سقطت كل أقنعة الزيف والضلال التي كانت تصنع العشم الكذوب بأن الجيش انتصر او سوف ينتصر !!
في المقابل ظهر الدعم السريع في مدينة ود مدني بوجه آخر مختلف غير الوجه الذي اعتاده الناس منهم في الخرطوم !!
ظهر الدعم في مدني بوجه حنين وكريم يشبه مدني في حنيتها وكرمها وسماحة ملامحها !!
ابتسم الدعم السريع في مدني ، كيف لا ومدني تدفعك على الابتسامة بكل وٌله واندهاش وان كنت فظاً غليظ القلب لطوعتك مدني !!
الدعم السريع قدم تجربة غير في مدني وطرح نفسه بصورة حكيمة ومحترمة، فيها قدر كبير من الاحترام لاهل الجزيرة، وعبر هذه التجربة المختلفة اراد الدعم السريع ان يرسل رسائل صادقة لكل السودان بانهم ليس معول خراب كما صورهم الفلول ، وانهم قادرون على الإيفاء بما قطعوه وعداً على انفسهم بانهم يقاتلون من اجل حماية الحرية والعدالة والديمقراطية، وانهم يقاتلون من اجل ابعاد الفلول عن العودة إلى قيادة الوطن من جديد وانهم سوف يحمون الثورة !!
في مدني بدأ يعود للناس اطمئنانهم!!
استمتعت إلى لقاءات قائد الفرقة الخامسة دعم سريع مدني ( كيكل )بمواطني ابوحراز وبأهل الكنائس والمساجد!!
وزيارة وفد الدعم السريع مسيد مشيخة اهل طابت ومقابلتهم الشيخ الدكتور قرشي الشيخ الطيب الشيخ السماني !!
كذلك استمعت الى رسائل الفاضل / صالح جمعة العميقة والحكيمة التي ناشد فيها اهل مدني بالمشاركة في حكم مدني والتواصل مع قادة الدعم السريع مدني لتشكيل ادارة للإقليم من مواطني الاقليم الصادقين بعيداً عن الفلول ومن يدور في فلكهم !!
اهلنا في الاقليم الأوسط من كان يدعم المؤتمر الوطني فأن المؤتمر قد بات بؤرة كذب ونفاق وداء هلاك للوطن، ومن كان يريد صلاح الوطن فليفكر في كيف يتعايش مع الظرف الجديد بما يحافظ على الوطن بعيداً عن التجاذبات السياسية والطائفية عليه ان يذهب ويمد يده ليشارك في صناعة وطن يسع الجميع !!
سبق لنّا الإنجرار وراء عاطفتنا في التعامل مع واقع الحرب وتغافلنا عنّ حقائق مجردة على ارض الواقع ، وقد استغل فلول النظام السابق هذه العاطفة حتى قادونا لان نصدق منصاتهم ونكذب الحقيقة المجردة التي تطالعها عيوننا، لدرجة صيرورة الهزيمة في الخرطوم واقعاً نعيشه يوماً بعد يوم وتنكره عاطفتنا بميول لا احب ان اذكرها !!
سقوط مدني اصبح واقع فرضته ظروف اقوى من اهلنا في الجزيرة ، لقد دخل الدعم السريع مدني رغماً عن انف الجيش ( ان وجد ) وقد هرب قائد كتيبة البراء من مسرح القتال!!
كيف نسمح مرة اخرى لدعوة الفلول لنا لقاتل الدعم السريع ونحن لا نحمل من عتاد الحروب إلا أحزاننا وقلة حيلتنا في مواجهة مقاتل من الدعم السريع يحمل على كتفه من السلاح ما جعل الجيش والفلول عاجزين عن منازلته !!
هل نريد لاهلنا الهلاك وندفعهم كذباً إلى الجحيم وأغلب الداعيين للحرب خارج الوطن، اعتقد ليس من العدل ولا الفطنة ولا الدين ان نقول بذلك !!
دعونا نحاصر قادة الدعم السريع مدنياً بعد ان فشلنا في منازلتهم عسكرياً!!
دعونا نجعل من مدينة ود مدني بداية العمل المدني الذي زعم الدعم السريع حمايته ، وحيث انه نادى عبر قياداته إلى اهل الاقليم الأوسط لاستلام مقاليد ادارة الاقليم، لماذا لا نضع خياراً لهذا الطلب ونجعله بالونة اختيار لمدى مصداقية قيادات الدعم السريع ومسيرتهم !!!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،  

.

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع ان الجیش فی مدنی

إقرأ أيضاً:

“معتقلات الموت”….انتصارات الجيش السوداني تكشف المزيد من فظاعات مليشيا الدعم السريع

” كنا نفقد يومياً أكثر من 50 أسير، ولم نستطع أن نمارس دورنا كأطباء في علاج المرضى”، بهذه العبارات انتشر فيديو الأسير المفرج عنه من الأسر في منطقة جبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم دكتور عبد الباقي أحمد محمود، وهو يروي المأساة الإنسانية التي عاشها آلآف المحتجزين قسرياً في سجون مليشيا الدعم السريع بولاية الخرطوم قبل تحريرها بواسطة الجيش السوداني.

وبواصل الدكتور عبد الباقي سرده للقصة الحزينة : “كنا محرومين من أداء العبادات، كما حرمنا من العلاج ولم نستطع أن نمارس حقنا كأطباء محتجزين في إنقاذ المرضى الذين يعانون.”
وتابع: “مليشيا الدعم السريع كانوا ينتظرون وفاة عدد من المرضى ليلقوا حتفهم، وكانوا يدفنون الجثث في مجاري وفي حفر، هذه هي المعاناة التي شهدنها كنا نفقد يوميا مابين 50 إلى 60 أسيراِ.”

ويؤكد عبد الباقي بأن هدف مليشيا الدعم السريع بعد أن ضيق الجيش عليها الخناق هو “نقل الأسرى إلى دارفور لإستعبادنا وكانوا يستخدموننا كعمال لرفع الأسلحة والذخيرة الثقيلة.”

واستطرد :” للأسف هذا ماحدث والحمد لله رب العالمين بانتصار القوات المسلحة ودخولها إلى جبل أولياء انقذتنا، هذا النصر إنقاذ لكرامة السودانيين.”

وكشف عبد الباقي عن أخذ مليشيا الدعم السريع عقب هروبها عبر جسر جبل أولياء عدداِ من الضباط وعلى رأسهم ضابطين رفيعين في الحرس الجهموري و 100 ضابط أخرين إلى دارفور، مضيفا بالقول: “هناك أكثر من ألفي أسير مفقود
ومجهولي المصير ولا ندري عنهم شيئا.”

وبدأ الجيش السوداني صباح اليوم (الجمعة) في نقل عدد من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم من جبل أولياء إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، ويقدر عدد المفرج عنهم بأكثر من 4 آلاف شخص.

وفي مدينة بورتسودان التقينا برئيس إتحاد ألعاب القوى السوداني وعضو اللجنة الأولمبية السودانية، المعز عباس عقب الإفراج عنه من سجون مليشيا الدعم السريع قبل فترة، وقال المعز لموقع “المحقق” الإخباري: “لا يمكن وصف مايحدث داخل معتقلات مليشيا الدعم السريع سوى أنه مأساة إنسانية، لقد كنا مئات داخل بدروم لا تتوفر فيه حتى مكان قضاء الحاجة.”

سلوك المليشيا
من جانبه قال رئيس تحالف سودان العدالة “تسع” بحر إدريس أبو قردة للمحقق: “الحالة السيئة التي ظهر بها المعتقلون من قبل الميليشيا والمختفون قسريا والأسرى، ليست سلوكاً مستغرباِ من هذه الميليشيا، فسلوك الميليشيا على مدى عقدين من الزمان هو ذاته، وقد رأيتم ما حدث في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، بدفن الناس أحياء وارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق قبيلة المساليت بشكل كامل.”

وزاد بالقول: “ورأيتم انتهاكات الإبادة الجماعية التي حدثت في عدد من قرى ولاية الجزيرة في ود النورة والسريحة، وكل هذه المناطق، بالإضافة إلى فظائع الحاويات التي حرق فيها أعداد غير محصورة من القتلى، و وجد فيها حرق لعدد من المفقودين حتى الان غير معروفين.”

وأشار أبو قردة إلى أن المرحلة القادمة سوف تكشف فظائع كثيرة، موضحاً: “هذه الفظائع المرتكبة من هذه الميليشيا سلوك تعودنا عليه بعد ارتكابها الفظائع في دارفور قبل حوالي عشرين عاما.”

من جانبه قال الخبير القانوني والدستوري دكتور عبدالله درف للمحقق: “شاهدنا الجرائم المروعة التي ارتكبتها هذه الميليشيا في مواجهة المواطنين، والعدد الكبير من الأسرى الذين شاهدناهم بعد خروجهم معتقلات هذه الميليشيا، ونحن كمهتمين بالشأن الانساني كنا نتابع موضوع المعتقلين المدنيين بطرف هذه الميليشيا، وكانت لدينا معلومات أن هناك أكثر من 46 مقر اعتقال في ولاية الخرطوم.”

وأضاف: “استهدفت هذه الميليشيا المواطنين العزل، وارتكبت في مواجهتهم جرائم متعددة من قتل واختفاء قسري والذي يشمل الاعتقال والاحتجاز وتقييد الحرية، وهذه تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وفقاً لاتفاقية جنيف 1949، التي تنص على حماية جميع الأشخاص المدنيين في زمن الحرب، وكذلك البروتوكولات الملحقة بهذه الاتفاقية، أيضا الإتفاقية الدولية لحماية الأشخاص المدنيين من الاختفاء القسري لعام 2006، والقانون الدولي الإنساني يجرم مثل هذه الجرائم التي ترتكب في مواجهة المواطنين العزل.”
وزاد درف بالقول: “شاهدنا هؤلاء المواطنين في معتقلات الميليشيا في ظروف سيئة جدا، لا تتوفر فيها أدنى متطلبات الحياة ، من الناحية المتعلقة بالغذاء و الصحة والرعاية الصحية و البيئة التي كان يحتجز فيها هؤلاء المدنيين مما أدى إلى وفاة أعداد كبيرة جدا من هؤلاء المدنيين، وهذه جريمة تصنف كجريمة حرب، وجريمة ضد الانسانية.”
واستطرد: “شاهدنا هذه المعاناة والمآسي التي عاشها هؤلاء المعتقلين من المواطنين العزل وأيضا المعاناة التي كابدها ذوو هؤلاء المعتقلين، لم تكن هناك أي فرصة للتواصل مع هؤلاء المعتقلين من قبل ذويهم ولم يكونوا يعلمون عن مكان اعتقالهم شيئا، كان اختفاءً قسرياً متعمداً ويستهدف المواطنين على أساس عرقي، كانت جريمة نكراء.”

إجراءات قانونية
وأكد مولانا درف بأنهم سيعملون على ملاحقة المجرمين، مضيفا: “نحن الآن نعمل على توثيق هذه الجرائم بغرض إتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهة هؤلاء البرابرة الجدد، نحمد الله سبحانه وتعالى على فك أسر هؤلاء المحتجزين قسريا.”
وأشار إلى أن عدد المعتقلين والمختفين قسريا يتجاوز 8 ألف في ولاية الخرطوم بخلاف من توفوا داخل أماكن الاحتجاز، وزاد بالقول : “هذه الجرائم التي ارتكبتها هذه الميليشيا في مواجهة هؤلاء المواطنين العزل لن تمر دون عقاب ولن تمر دون أن نقتص من هؤلاء المجرمين باذن الله سبحانه وتعالى.”

تدويل المأساة
من جانبه قال رئيس منظمة محامو الكرامة والعدالة د.هاني تاج السر للمحقق: “الحالة البائسة التي وجد بها الأسرى تدل على أن المليشيا لا تحترم اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة والتي حظرت المعاملة القاسية واللإنسانية والمهينة للأسرى، وكذلك تضمنته البروتوكولات الإضافية الأول والثاني ومنعت المعاملة المهينة للمحتجزين”.
وتابع :” الحالة التي وجد بها الأسرى تدل علي انتهاك صريح لاتفاقية حقوق الإنسان لسنة 1966م.والتي حظرت التعذيب والتجويع وكافة أشكال المعاملة القاسية، يجب تدويل قضية الانتهاكات الحقوقية وتكثيف الإعلام حولها حتي تعلم جميع المنظمات الحقوقية وحشية هذه المليشيا”.

هذا وعلم موقع “المحقق” الإخباري أن اللجنة الوطنية المعنية بالجرائم المرتكبة خلال الحرب، والتي يرأسها النائب العام لجمهوية السودان، شرعت في أخذ الترتيبات الخاصة بتوثيق المزيد من الجرائم المرتكبة بواسطة مليشيا الدعم السريع في المعتقلات السرية من تعذيب وسخرة وقتل على الهوية وانتهاك لكافة أشكال حقوق الإنسان.

بورتسودان – المحقق – طلال إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • انتصار الجيش في الخرطوم وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتراجع عن هزيمة وسحق الدعم السريع
  • الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان.. ماذا تبقى لـالدعم السريع؟
  • “معتقلات الموت”….انتصارات الجيش السوداني تكشف المزيد من فظاعات مليشيا الدعم السريع
  • الخرطوم حرة.. وخيارات مؤلمة للدعم السريع
  • استعادة الجيش للخرطوم هل تكشف حالة «الإنهاك» في صفوف الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يضع يده على أحدث منظومة جوي تركتها قوات الدعم السريع
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع