مركز البينات يعلن إطلاق خدمة إيصال التيار الكهربائي للمنازل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن مركز البيانات الوطني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الاحد (25 كانون الأول 2023)، إطلاق خدمة إيصال التيار الكهربائي للمنازل بالتعاون مع وزارة الكهرباء.
وذكر المركز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تمت مناقشة تسريع تحويل الخدمات إلى إلكترونية، وأتمتة الأنشطة، وضبط بيانات المستهلكين، وإنشاء منصة رقمية تكون قاعدة جامعة لجميع بيانات مستخدمي الطاقة في العراق؛ لتقليل الهدر والضائعات بواسطة تنظيف وتدقيق المعلومات واستخدام الذكاء الاصطناعي للتحقق من أنواع المُستهلكين، وكيفية تحصيل الديون المستحقة على الاستهلاك بنوعيه (الحكومي والخاص)، وتعظيم إيرادات الدولة من خلال استرداد أجور الطاقة المنتجة باعتماد التقنيات الحديثة".
وأضاف أنه "تم الاتفاق على إطلاق خدمات رقمية جديدة لصالح الوزارة تمثّلت بخدمة الإيصال الإلكتروني للطاقة، مُشيرا إلى أن هذه الخدمة تمكن المواطن من متابعة الإجراءات لنصب مقياس الطاقة وتفعيله، وأن المسؤولية الملقاة على عاتقه تتمثل بتصميم الخدمة، وتأمينها بالتنسيق مع المختصين في دائرة توزيع بغداد، حيث إن نجاح هذه التجربة تمكن الوزارة لاحقا من إعمامها على باقي القطاعات في بغداد والمحافظات."
وسبق لوزارة الكهرباء أن أعلنت بتاريخ 13 من الشهر الجاري إطلاق خدمة إلكترونية للتقديم على إيصال التيار الكهربائي للمنازل في جانب الكرخ لمناطق (البياع، والسيدية، والإعلام)، كما إن مركز البيانات الوطني أطلق في وقتٍ سابق خدمة تشاركية بين وزارة الكهرباء ودوائر الماء والتسجيل العقاري بتغيير اسم مشترك الماء والكهرباء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- مع ارتفاع درجات الحرارة المرتقب في فصل الصيف، تتزايد المخاوف حول قدرة وزارة الكهرباء على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الأزمات المتكررة في قطاع الطاقة. وزارة الكهرباء أعلنت عن خطة التجهيز الصيفية التي تشمل إدخال عدة مشاريع ومحطات إلى الخدمة، لكنها تواجه تحديات عدة قد تجعل هذه الخطة عرضة للفشل، مثل ضعف تنفيذ مشاريع الجباية وقلة التزام متعهدي المولدات بالتسعيرات الرسمية.
الخطة الصيفية التي تبدأ في أيار المقبل تهدف إلى تعزيز الإنتاج الكهربائي، إلا أن الحديث عن “الصيانة والتحسينات” قد يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكة الوطنية لمواجهة الذروة الصيفية. فهل سيصمد النظام أمام الاحتياجات المتزايدة، أم أن الأزمة ستزداد حدة؟
وفي الوقت الذي تسعى فيه وزارة الكهرباء إلى تطبيق مشروع الجباية بشكل “فعّال”، يبدو أن الأمل في تحصيل إيرادات إضافية وتحسين الشبكة قد لا يكون كافياً لمواجهة الاحتياجات اليومية. فقد أشار الخبراء إلى أن المشروع قد يخفف الضغط على الشبكة، لكن هذا يتطلب تطبيقاً دقيقاً، خاصة في ظل تنامي الاستهلاك في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة بغداد ومناطق أخرى مشكلة مزمنة تتعلق بمولدات الكهرباء الأهلية، حيث أعلن عضو مجلس محافظة بغداد يحيى الخزعلي عن خطط لدعم هذه المولدات الصيف المقبل، لكن مع استمرار المشاكل مثل التلاعب في توزيع حصص الوقود (الكاز) وعدم التزام المتعهدين بالتسعيرات الرسمية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لمعالجة الأزمة؟
قد تشهد بغداد هذا الصيف موجة جديدة من الاحتجاجات بسبب المشاكل المستمرة في قطاع الكهرباء، خاصة أن العديد من المواطنين يشكون من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار، مما قد يفاقم المشهد ويزيد من الغضب الشعبي. فهل ستستطيع الحكومة العراقية أخيرًا تحقيق توازن بين زيادة الإنتاج، والتحكم في الاستهلاك، وتوفير الطاقة اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد إلى حد بعيد مصير خطة وزارة الكهرباء.