شولتس يتعهد بدعم عسكري طويل الأمد لكييف بقيمة 17 مليار يورو
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تعهد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا بقيمة 17 مليار يورو حتى 2027، مبينا أن برلين ثاني أكبر مساهم في ذلك بعد واشنطن.
وقال شولتس، اليوم الجمعة، خلال مؤتمره الصحفي الصيفي التقليدي في برلين: "قدرنا أنه منذ بداية الحرب (فبراير 2022) وحتى العام 2027، سننفق على الأرجح 17 مليار يورو على شحنات أسلحة إلى أوكرانيا آتية من ألمانيا أو تموّلها ألمانيا".
وفي السياق ذاته، نشرت الحكومة الألمانية وثيقة على موقعها على الإنترنت، يوم الأربعاء، وحدّدت فيها المساعدات العسكرية لأوكرانيا على النحو التالي: مليارا يورو في العام 2022، ونحو 5.4 مليارات يورو هذا العام، ونحو 10.5 مليارات يورو حتى العام 2027.
ويأتي هذا الدعم من مخزونات الجيش الألماني ولكن أيضا من معدات تسلّمها شركات مصنّعة أحيانا بالتعاون مع شركاء آخرين.
وفي اليوم الأول من قمة قادة دول الناتو يوم الثلاثاء الماضي في فيلنيوس، تعهدت ألمانيا بتسليم أسلحة جديدة إلى أوكرانيا بقيمة تناهز 700 مليون يورو.
ولطالما انتقدت كييف بعض شركائها الأوروبيين وخصوصاً في الشرق ألمانيا، بسبب "دعمها العسكري الخجول" لأوكرانيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا..شولتس يحذر من تقييد الحق في اللجوء
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من فرض قيود على حق اللجوء قبل تصويت البرلمان على طلبين من الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في البلاد، لتشديد سياسة الهجرة في ألمانيا.
وفي بيان حكومي أدلى به في البرلمان، قال شولتس اليوم الأربعاء، بعد الطعن القاتل في مدينة أشافنبورغ في أواخر الأسبوع الماضي، إن" حق اللجوء مكون ثابت من نظامنا القانوني ونظام قيمنا. لا يجوز لنا المساس به".وتسبب هجوم طالب لجوء أفغاني مريض نفسياً يوم الأربعاء الماضي، أشافنبورغ الذي خلف قتيلين ، أحدهما طفل من أصول مغربية عمره عامان، في تأجيج النقاش الوطني حول سياسة الهجرة، وذلك في أوج الحملة الانتخابية الحالية. وأعلن زعيم الاتحاد المسيحي، فريدريش ميرتس، يوم الجمعة الماضي أن كتلة الاتحاد تعتزم اقتراح تشديد سياسة الهجرة. البرلمان الألماني يصوت اليوم على تشديد سياسة الهجرة - موقع 24يصوت البرلمان الألماني (بوندستاغ)، اليوم الأربعاء، على مقترحات قدمتها الكتلة المعارضة من يمين الوسط لتشديد سياسة الهجرة في البلاد بشكل كبير، وذلك قبل أقل من 4 أسابيع من توجه الألمان إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة المبكرة.
وأضاف شولتس زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن حق اللجوء يعد أيضاً بمثابة رد مباشر على فظائع حكم النازية، مشيراً إلى أنه " في ذلك الوقت، كان اليهود الألمان والأوروبيون يعادون عند الحدود الأجنبية"، وأضاف شولتس "لا يجب السماح لهذا الأمر بأن يحدث مجدداً أبداً، خاصةً في ألمانيا".
واختتم شولتس تصريحاته قائلاً إنه عندما يكون هناك نقاشاً في البرلمان الألماني، بعد 80 عاماً من تحرير معسكر أوشفيتس، حول اللجوء، والنزوح، والهجرة، والصعوبات المرتبطة بها، فإنعلى النقاش أن يتضمن أيضاً تأكيد الالتزام بحق اللجوء للمضطهدين سياسياً.