سِر على بركة الله.. رئيس الشيوخ يهنئ السيسي بفوزه في انتخابات الرئاسة -نص الكلمة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
ألقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة في بداية الجلسة العامة، اليوم الأحد، حول نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال عبد الرازق، في كلمته: شاهدنا وشاهد العالم يوم الإثنين الماضي إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية؛ التي جرت مطلع هذا الشهر.
وأضاف رئيس "الشيوخ": تلك الانتخابات التي أبهرت العالم بتنظيمها ونزاهتها وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فيها؛ حيث قاربوا خمسة وأربعين مليون ناخب؛ بنسبة بلغت ٦٦.٨٪ من مجموع الناخبين المقيدين، وهي نسبة لم تبلغها انتخابات من قبل، كما أنها نسبة قياسية بمقاييس الدول الديمقراطية، كان للرئيس عبد الفتاح السيسي ٨٩.٦٪ منها.
وتابع رئيس مجلس الشيوخ: وهي نسب لها عدة دلالات؛ أولاها قناعة الشعب به كزعيم وقائد للدولة في هذه المرحلة العصيبة من تاريخها، والثانية الدعم الشعبي غير المحدود له ليستكمل بعون الله بناء الجمهورية الجديدة التي أسس قواعدها منذ عشر سنوات، وقطع أشواطًا كبيرة في بناء أركانها على أُسس متينة وهادفة في كل المجالات؛ مما أثمر عن نهضة كبرى وشاملة رغم كل الأزمات العالمية. وثالثتها؛ دعم الشعب وتفويضه له في اتخاذ كل ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري من المخاطر التي تحيط بحدود الدولة من جميع الجهات، وعلى الأخص الحدود الشرقية التي تشهد اعتداء إسرائيليًّا غاشمًا على شعب غزة الأعزل ودمار القطاع دمارًا لم ير العالم مثله منذ الحرب العالمية الثانية؛ بغية تهجير شعب غزة إلى سيناء، الذي قابله الرئيس بموقف صلب واضح رافض لتلك الحرب ورافض للتهجير القسري؛ لا سيما إلى مصر، فدلت هذه الانتخابات على أن الشعب يؤيده في ما اتخذه من قرارات أو إجراءات ويفوضه في ما يراه سيادته لازماً لصالح الوطن.
وأضاف عبد الرازق: قد بادرت فور إعلان النتيجة بتهنئة الرئيس باسمكم جميعاً، واسمحوا لي من هذا المنبر أن نجدد التهنئة له بهذا الفوز المستحق، ونقول له "سر على بركة الله وحفظه، وجميعنا معك".
وتابع رئيس "الشيوخ": كما نشكر الشعب المصري العظيم على اختياره له رئيساً، وعلى مشاركته التي لم تبلغ نسبتها انتخابات من قبل، حتى في أكثر الدول ديمقراطية، مما دل، للعالم، على وعي هذا الشعب وإدراكه لما يحيط بالأمة من مخاطر، واصطفافه خلف رئيسه صفاً واحداً، معارضة وموالاة؛ ليقول للعالم نحن مع قائدنا هدفنا واحد ومصيرنا واحد.
وتابع عبد الرازق: كما نشكر جميع جهات الدولة وأخص القوات المسلحة والشرطة والجهات والهيئات القضائية والهيئة الوطنية للانتخابات على تنظيمها انتخابات مشرفة خلت من أي تجاوزات. والشكر موصول أيضًا للصحافة والإعلام على تغطيتهما تلك الانتخابات بحياد وشرف إعلامي.
وأضاف رئيس الشيوخ: "أشكركم جميعًا على ما شاهدته وتابعته شخصيًّا بصفتي النيابية والحزبية من جهود مضنية بذلتموها؛ سواء فرادى أو أحزاب، أخرجت هذه الانتخابات في ثوبها الجميل الذي نباهي به العالم، وذلك من خلال ندواتكم ومؤتمراتكم التي عقدتموها ونشرتم من خلالها الوعي بين الناخبين وجموع المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات كحق وواجب دستوري ووطني؛ مما شجع تلك الملايين على التوجه لصناديق الانتخابات".
وتابع عبد الرازق: "أخيرًا نجدد التهنئة والتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في ولايته الثالثة لقيادة البلاد، ونقول له وفقكم الله وسدد خطاكم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عبد الوهاب عبد الرازق مجلس الشيوخ انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 طوفان الأقصى المزيد عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ