“فيراري” في منعطف هوليودي بقايدة المخضرم مايكل مان
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يشكّل فيلم “فيراري” الذي يتمحور على حياة مؤسس ماركة سيارات السباق الشهيرة ويتولى بطولته الممثل آدم درايفر منعطفا جديدا في مسيرة مخرجه النجم الهوليوودي المخضرم مايكل مان، مع انطلاق عروضه في صالات أميركا الشمالية الأسبوع المقبل.
وشاء مايكل مان البالغ 80 عاماً التركيز في فيلمه على سنة 1957 التي كانت محطة مهمة في الحياة المضطربة لإنزو فيراري وزوجته لورا (تؤدي بينيلوبي كروث دورها).
ويتناول المخرج الذي يُعَدّ “هيت” أحد أبرز أعماله بداية سقوط إنزو فيراري في هذه الرواية الدقيقة لسيرته التي يبدأ عرضها الاثنين على شاشات الولايات المتحدة وكندا.
وبعدما جسّد آدم درايفر عام 2019 شخصية وريث عائلة غوتشي في “هاوس أوف غوتشي” لريدلي سكوت، يتولى في هذا الفيلم الذي يظهر فيه بشعر غزاه الشيب بالكامل دور إنزو فيراري في حقبة من حياته كثرت خلالها مشكلاته على مختلف المستويات.
وكان فيراري الذي لقّب “إل كومنداتوريه” (“القائد”) يعاني في تلك المرحلة صعوبات مالية، وتقدّمَ عليه منافسوه، فيما كان شبح موت نجله يطارده، وكان عاجزاً عن الاعتراف بابن آخر له من علاقة خارج إطار الزواج.
وكان لا بد لفيراري في ظل واقعه هذا من أن يحقق الفوز في سباق “ميلي ميليا” (الألف ميل) الشهير الذي كان يشارك فيه أهم السائقين في ذلك الوقت.
ولاحظ آدم درايفر خلال مهرجان البندقية السينمائي في نهاية آب/أغسطس الفائت أن قصة إنزو فيراري “إنسانية بعمق” ولها بعد “عالمي”.
وقال الممثل الذي تولى بطولة أعمال لكبار المخرجين كمارتن سكورسيزي وجيم جارموش وليوس كاراكس وأدى دور كايلو رين في سلسلة افلام “ستار وورز” إن شخصية فيراري تنطوي على “تناقضات كثيرة”.
وكان مايكل مان يعتزم منذ مدة طويلة اقتباس فيلم من سيرة إنزو فيراري، ويحقق مشروعه اليوم بعد مسيرة فنية حافلة طبعت مدى أربعة عقود تاريخ أفلام الحركة والتشويق في هوليوود.
وسبق لمايكل مان أن عبّر عن اهتمامه بعالم السيارات والسرعة من خلال مشاركته عام 2019 في إنتاج فيلم “لومان 66” الذي تناول حلبة السيارات الشهيرة، وأولى عناية كبيرة لمشاهد السباقات.
main 2023-12-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. خالد داوود: هاريس تواجه صعوبات أمام ترامب المخضرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن الموقف يميل إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب مقارنة بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في استغلال الظروف، لأن "ترامب" معتاد على خوض الانتخابات الرئاسية والترشح منذ عام 2015 أي منذ 9 سنوات بينما "هاريس" عمرها في السباق الانتخابي 16 أسبوعا فقط، بالتالي مهمتها كانت أصعب بكثير مقارنة بترامب المخضرم.
وأضاف "داوود"، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن التقليد بأن الرئيس الأمريكي الذي يخدم في البيت الأبيض لمدة يخوض الانتخابات لمدة ثانية، كان هذا الأمر معلوما إلى حد ما بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفت الى أن فكرة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن متقدم في العمر ليست مفاجأة للجميع، لكن ما حدث أن الرجل بسبب عوامل السن وأسباب أخرى تدهور الوضع بالنسبة له وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير، هي المناظرة في 27 يوليو الماضي، والتي كان فيها بايدن وكأنه مغيب عن الوعي، غير قادر على استكمال الجمل، بالتالي قيادات الحزب الديمقراطي طلبت من بايدن الرحيل من منصبه.