أفادت صحيفة معاريف العبرية، الأحد، نقلا عن نائب رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي السابق يائيرغولان أن مشكلة العملية البرية في قطاع غزة تكمن بأن المستوى السياسي في تل أبيب لا يوضح أهداف الحرب. 

وأضاف غولان أن تصريح دولة الاحتلال بأنه سيتم "سحق" حماس لا يكفي، مضيفا أن شن حربا تضحي فيها تل أبيب " بخيرة أبنائها " دون أهداف حربية لهو أمر صادم.

 

وطالب غولان القيادة السياسية قول الحقيقة لشعبها وتأخير "القضاء على حماس" ، مؤكدا على أنه لا مفر من التوصل لاتفاق مع حماس وليس مع أي فاعل آخر، وأنها الوحيدة القادرة على إطلاق سراح المختطفين. 

وأشار إلى أن الاحتلال لا يقول الحقيقة لمواطنيه، وأن النهج الحالي من الكذب يعني " أننا سنستمر" في العيش ببلد مهدد. 

وقال إن حماس حققت هدفا استراتيجيا حين قالت لدولة الاحتلال أنها هي من تدير الصراع، موضحا أن تصريحات غالانت بشأن السنوار دعاية حرب لا معنى لها. 

وأوضح أنه رغم الدمار في غزة فقد ظهرت "إسرائيل" ضعيفة لا تدافع عن نفسها إلا بمساعدة أمريكية، مضيفا أن حكومة نتنياهو تجاهلت أن أي حل سياسي مع العرب ينبغي أن يكون مقرونا بالأمن. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"

أكدت مصادر على اتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أنه غير نادم على عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ولن يتخلى عن رغبته في تدمير إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.

ووفق المصادر التي تحدثت لوكالة "رويترز"، فإن "يحيى السنوار ما زال يرى أن الكفاح المسلح يظل السبيل الوحيد لإنشاء الدولة الفلسطينية".

وقال ثلاثة مسؤولين في "حماس" ومسئول إقليمي: "يعمل يحيى السنوار في سرية تامة، ويتحرك باستمرار ويستخدم رسلا موثوقا بهم للاتصالات غير الرقمية".

السنوار يستخدم شبكة اتصالات معقدة لنقل رسائله، وكان المفاوضون المنخرطون في جهود الوساطة، ينتظرون أياما للحصول على ردود يتم تصفيتها من خلال سلسلة سرية من الرسل.

وقال أشخاص يعرفون يحيى السنوار لـ "رويترز" إن "تصميمه على تدمير إسرائيل لإجبار الجميع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكل بسبب طفولته الفقيرة في مخيمات اللاجئين في غزة و22 عاما قضاها في الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك فترة في عسقلان".

وأشارت المصادر إلى أن "مسألة الرهائن وتبادل الأسرى شخصية للغاية بالنسبة ليحيى السنوار، وتعهد بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل".

ويقول أحد كبار المسؤولين في "حماس" إن "ما يكمن وراء تصميم يحيى السنوار، هو إصراره على الأيديولوجية التي تؤكد أن إسرائيل ليست خصما سياسيا فحسب بل قوة احتلال على أرض المسلمين، تدفعه لإصراره على الهدف"، مؤكدا أنه "شخص زاهد وراض بالقليل".

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • غالانت يزعم القضاء على قيادة قوة الرضوان.. ماذا بشأن مصير صفي الدين؟
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • باحثة سياسية: اغتيال «نصر الله» بتنسيق استخباراتي أمريكي إسرائيلي
  • حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق
  • خبير عسكري إسرائيلي: على تل أبيب أن تأخذ بالحسبان عدة اعتبارات قبل تحديد طبيعة الرد على إيران
  • الاحتلال يعلن اغتيال القيادي في حماس روحي مشتهى قبل ثلاثة أشهر
  • حدث ليلا: أول رد من السنوار على اغتيال نصر الله وتل أبيب تشتعل
  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
  • تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت