الخارجية القطرية: نعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق نار إنساني بالقطاع
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري اليوم الأربعاء، إن الإفراج عن الرهائن أثبت الدور القطري الذي يمكن البناء عليه و"جهودنا مستمرة".
وأضاف في تصريحات له، بأننا "نعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق نار إنساني في غزة"، وفق ما نقلت قناة (الجزيرة).
وشدد الأنصاري، على أن "هناك محاولات من قبل بعض الأطراف لإفساد جهود الوساطة وكيل الاتهامات لنا"، مطالباً بـ "خفض التصعيد ووقف إطلاق النار للسماح بإخراج الأسرى من القطاع".
وأكد المتحدث القطري بأن "هجوماً برياً من طرف إسرائيل سيفاقم الوضع ويزيد معاناة المدنيين في غزة".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
بن غفير: الإفراج عن الرشق والزبيدي شهادة استسلام
قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الخميس إن إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من السجون دليل على الاستسلام.
وأوضح بن غفير -الذي استقال من منصب وزير الأمن القومي احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى- أن "إطلاق سراح رشيد الرشق الذي خطط لاغتيالي وزكريا الزبيدي وغيرهما هو شهادة على الاستسلام واتفاق التفريط".
وأضاف أن "إعادة الأسرى الإسرائيليين تتم بقطع الكهرباء عن غزة ووقف دخول الوقود والمعونات الإنسانية".
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي تضم 110 أسرى، بينهم 20 وصلوا إلى قطاع غزة.
ومن بين المفرج عنهم رشيد الرشق الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير قبل أن يصبح وزيرا في الحكومة الحالية، واعتقل في أبريل/نيسان 2022، وحكم بالسجن 13 عاما و10 أشهر، قبل أن يخرج في صفقة التبادل الأخيرة.
كما أفرج الاحتلال عن زكريا الزبيدي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال، وقد واجه مرارا الاعتقال، كان آخرها حين أُعيد اعتقاله بعد أن نجح في الهروب من زنزانته في سجن جلبوع برفقة 5 أسرى آخرين عام 2021.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.