أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن خوض معاركها والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بقطاع غزة.

مستشار رئيس فلسطين يحذر من مخطط صهيوني لتحويل غزة لأرض بلا شعب مستشار الرئيس الفلسطيني: الأوضاع في غزة تتفاقم وسط تصاعد القصف لقوات الاحتلال

وأعلنت الفصائل، بحسب ما نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط، عن  استهداف دبابتين ميركفاه إسرائيليتين بالقذائف على مشارف منطقة جباليا البلد شمال غزة.

 

وأعلنت الفصائل أنها قصفت الحشود العسكرية بمحيط مسجد الظلال شرق خان يونس برشقة صاروخية وقذائف الهاون. 

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 جنود وضباط في المعارك الدائرة بغزة، وقدّم حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ اجتياحه البري للقطاع أواخر أكتوبر الماضي، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في جباليا البلد. 

وفي السياق ذاته، قدم الاحتلال حصيلة جديدة للخسائر التي تكبدها منذ أن شنّت المقاومة عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبرالماضي. 

وقال جيش الاحتلال ، إن 485 جنديا وضابطا قُتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة. 

وكان جيش الاحتلال أقرّ الليلة الماضية بحصيلة خسائر ثقيلة في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، والكمائن التي نصبتها لجنوده بمواقع عدة في قطاع غزة. 

وتؤكد مصادر المقاومة أن أعداد القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، وأنه يتعمد إخفاء خسائره الهائلة في معارك غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي جباليا غزة شرق خان يونس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية

رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.

وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.

وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".

وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.

وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.

وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

إعلان

وأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.

يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
  • "الصحة الفلسطينية": 12 شهيدًا بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة