قطع المياه عن عدة قرى بشبين الكوم وتلا للصيانة غدا.. المواعيد والأماكن
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، قطع المياه غدا الاثنين عن عدد من المدن والقرى، في إطار عمليات الصيانة الدورية التي تنفذها الشركة، وتشمل مدينة شبين الكوم وضواحيها، ومدينة تلا وضواحيها لعدة ساعات.
قطع المياه في محافظة المنوفية غداوأهابت شركة مياه الشرب بالمنوفية، بالمواطنين وأصحاب المخابز ومسؤولي الهيئات الحكومية والمستشفيات والجهات التنفيذية والخاصة، بتوفير كميات المياه المناسبة اللازمة لاستخدامها خلال فترة قطع المياه في المدن والقرى.
وأوضحت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، أنه سيتم قطع المياه عن مدينة شبين الكوم وضواحيها في كفر المصيلحة وميت خاقان، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية مساء من نفس اليوم، ولمدة 4 ساعات، وفق الجدول الدوري لإجراء عمليات الصيانة.
قطع المياه عن مدينة تلا وبعض القرىوأضافت الشركة، قطع المياه عن مدينة تلا وقريتي طوخ دلكة وميت أبو الكوم، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية مساء من نفس اليوم، لغسيل الشبكات وتطهير الخزانات.
وقال المهندس محمد نجيب صالح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة المنوفية، إن عمليات تطهير الخزانات والمواسير ومحطات المياه تتم بشكل منتظم وخطة دورية على مدار الشهر، في إطار حرص الشركة للتأكد من صحة وسلامة المياه حفاظاً على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية قطع المياه غدا قطع المياه في المنوفية قطع المیاه عن مدینة شرکة میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل