مصطفى بكري يحذر: حملة ممنهجة ضد الرئيس السيسي لزيادة الاحتقان والأكاذيب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الأحداث الجارية في السودان الآن هدفها استهداف الدولة المصرية، وهناك العديد من المخططات التي تجري خارجيا لاستهداف أمن واستقرار الدولة.
أخبار متعلقة
سلطنة عمان تشيد بدور الرئيس السيسي في عقد قمة السودان
البحرين تعلن دعمها لمخرجات قمة دول جوار السودان وتشيد بجهود الرئيس السيسي
كاتب سوداني: الرئيس السيسي بذل جهدا كبيرا خلال الشهور الماضية لحل الأزمة
السفيرة منى عمر: الرئيس السيسي قدم خطة متكاملة لحل الأزمة السودانية
حكومة السودان تشكر الرئيس السيسي على قمة دول الجوار
وقال مصطفى بكري خلال تقديمها برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إنه في حال تقسيم السودان ستكون بداية الشعلة لتقسيم دول أخرى في أفريقيا، لأن دول أفريقيا عبارة عن قبائل، لافتًا إلى أن الفوضى ستعم دول القارة.
وتابع: الحملات الإلكترونية والممولة من الخارج تستهدف الآن الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال ما نشاهده الآن على مواقع التواصل الاجتماعي أو المنابر الإعلامية، موضحًا أن التيار الذي يطلق هذه الحملات الإلكترونية، يملك خلايا نائمة يسعى بكل الأشكال العودة للحكم بأي صورة.
وأوضح بكري، أن جماعة الإخوان الإرهابية، يقومون ببث الشائعات التي يريدون بها التشكيك بين الشعب والجيش، مؤكدًا ان الإعلام المصري يلعب دورا كبيرا في الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره.
وأكمل: من المتوقع خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك مزيد من الاحتقان والأكاذيب من جماعة الإخوان الإرهابية تجاه مصر ورئيسها، مشيرًا إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، وهو في حالة حرب دائمة ومستمرة، وصموده يبزر قوته كونه من أبناء القوات المسلحة.
وأشار بكري إلى أنه رغم العديد من الشائعات والحروب التي تتعرض لها الدولة المصرية، إلا أن الرئيس السيسي يعمل بيديه، الأولى تحمي وتدافع عن الوطن، والأخرى تبني وتشيد المشروعات.
السيسي حملة ممنهجة ضد السيسي حملة ممنهجة ضد الرئيس السيسي #السيسي حملة ضد السيسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، المملكة المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تواجهها إذا قامت بتقديم المساعدة في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد جراهام، الحليف القوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تسهم في اعتقال أي مسؤول إسرائيلي، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي صدرت بحقه أيضًا مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أثيرت مخاوف واسعة بين الأوساط السياسية الأمريكية من تحركات المحكمة الجنائية الدولية، التي طالبت بملاحقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي رد فعل قوي، قال جراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "أي دولة تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ هذه المذكرات، سيكون عليها أن تواجه ردًا قاسيًا من الولايات المتحدة". وأضاف: "سنفرض عقوبات على أي دولة تساعد في اعتقال هؤلاء السياسيين، ولن نقبل بذلك".
وفي تحدٍ واضح للمحكمة الجنائية الدولية، شدد جراهام على أن أي دولة، سواء كانت المملكة المتحدة أو أي دولة حليفة أخرى، إذا اختارت مساعدة المحكمة، ستكون في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. كما أكد جراهام أنه يعمل مع السيناتور توم كوتون على إعداد تشريع سريع لفرض عقوبات على أي دولة تساهم في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن بلدانًا مثل بريطانيا وكندا وفرنسا.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية على أنها ستلتزم بالقوانين والالتزامات القانونية التي تفرضها المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تعلق بشكل مباشر على إمكانية تقديم أي دعم في تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكس التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التصعيد حول الموقف من إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة. وتستمر الولايات المتحدة في تأكيد دعمها القوي لإسرائيل، وهو ما يجعل أي خطوة من الدول الأوروبية نحو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مسألة مثيرة للجدل.