احتفالات الميلاد في بيت لحم تحاكي مأساة غزة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تضامنا مع سكان غزة تحتفل مدينة بيت لحم بأعياد الميلاد بطريقة مختلفة هذا العام، حيث تم نصب مجسم تحت عنوان "الميلاد تحت الأنقاض"، وذلك بدلا من شجرة عيد الميلاد كما هو معتاد.
وقالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة إن بيت لحم مهد المسيح بهذا المجسم تريد إرسال رسالة للعالم أجمع بأن فلسطين تعاني وتعيش في ألم.
وأكدت أن الميلاد ليس بالاحتفالات وليس بالأنوار والشجرة والزينة، وإنما باستقبال رسالة الميلاد في نفوس البشر وفي عقولهم وقلوبهم، وفي العمل على تحقيق هذه الرسالة بالدعوة للسلام.
المصدر: رابتلي + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بيت لحم عيد الميلاد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مأساة أول أيام العيد| خطيب مسجد يُزهق روح شابين ويُصيب عمهما برصاصه في أسيوط
في ليلة كان يفترض أن تكون مليئة بالفرح والسلام بمناسبة عيد الفطر، تحولت جزيرة المطمرة بمحافظة أسيوط إلى مسرح لجريمة بشعة هزت أرجاء القرية.
خلاف بسيط بدأ بسبب لعب الأطفال تصاعد إلى مشادة دامية، انتهت بإطلاق خطيب المسجد النار على ثلاثة من أبناء قريته، ليسقط اثنان قتيلين ويصاب ثالث بجروح خطيرة.
هذه الحادثة، التي أثارت ذهول الأهالي، تكشف كيف يمكن للحظة غضب أن تُطفئ شموع الحياة وتُحيل الاحتفال إلى مأتم.
بدأ كل شيء كنزاع عابر بين أطفال يلهون في شوارع القرية، لكن سرعان ما تدخل الكبار ليصبح الأمر مشادة بين عائلتين.
الخطيب، الذي كان من المفترض أن يكون رمزًا للسلام والوئام، لم يتمالك أعصابه. رغم محاولات التهدئة والاعتذار من الطرف الآخر، استل السلاح الآلي وأطلق النار دون رحمة. الضحايا كانوا أحمد أبو خطوة بخيت (26 عامًا) ورواش عبد الرحيم بخيت (30 عامًا)، اللذين لقيا حتفهما على الفور، بينما أصيب عمهما حسنين (65 عامًا) بجروح بالغة الخطورة، ليترك المشهد خلفه صدمة.
لم تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك، حيث هرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ. تمكنت من القبض على الخطيب الجاني، وصادرت السلاح المستخدم في الجريمة، في خطوة سريعة لاحتواء الموقف. لم تكتفِ الشرطة بذلك، بل كثفت تواجدها في المنطقة لمنع أي تصعيد محتمل بين الأهالي، خاصة في ظل التوتر الذي خلفه الحادث. هذا الانتشار الأمني جاء كرسالة طمأنة للأهالي، لكن الألم ظل يعتصر قلوبهم.
الحادث لم يكن مجرد جريمة عابرة، بل أثار تساؤلات عميقة حول كيفية التعامل مع الخلافات البسيطة التي تتحول إلى كارثة. خطيب المسجد، الذي يفترض أن يكون قدوة في ضبط النفس، أصبح الجاني في قصة تُروى بأسى.
دموع العيدفي جزيرة المطمرة، لم يعد عيد الفطر يحمل نكهة الفرح هذا العام. الأطفال الذين كانوا يلعبون ببراءة باتوا شاهدين على فاجعة، والأسر التي كانت تستعد للاحتفال تجد نفسها تودع أحباءها. هذه القصة ليست مجرد خبر عابر، بل دعوة للتأمل في قيم التسامح وضبط النفس.