أعتقلوا لـ"22" يوما وتم تعريتهم

في روايات تقشعر لها الأبدان كشف أشخاص تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن التفاصيل المروعة التي عاشوها أثناء تواجدهم في معتقلات جيش الاحتلال الذي أثبت عناصره خلال عدوانهم الحالي على قطاع غزة نازيتهم وإجرامهم بحق الفلسطينيين العزل، فلم يكتفي المحتل بعمليات الإبادة التي يمارسها بحق الفلسطينين تحت حجة القضاء على حماس، بل تطاول إلى أبعد من ذلك واعتقل الاطفال الرضع والشيوخ العاجزين عن الحركة، ونكل بهم مستخدما أبشع أساليب التعذيب التي تخطر على بال بشر، وأكثرها وحشية وإجراما.

شهادات مأساوية

روى عدد من الأشخاص الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال قطاع غزة قبل نحو 22 يوما الظروف المأساوية التي عاشوها أثناء أسرهم من قبل قوات الاحتلال، ووسائل التعذيب التي مورست بحقهم.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: جيش الاحتلال لم يقترب بعد من تقليص قدرات حماس

وقال نايف عبد اللطيف لـ"رؤيا" إن قوات الاحتلال جاءت إلى منزله قبل 22 يوما وبدأوا بمحاولة تحطيم المنزل مستخدمين الجرافات والقنابل اليديوية غير آبهين، كما واستعانوا بالدبابات لتحطيم المركبات والأراضي المحيطة.

وتابع: " فصلوا النساء عن الرجال ووضعونا في منزل في المنطقة، وحرمونا لمدة يومين من الاكل والمي"، مشيرا إلى أن الجنود ربطوا أيدي المعتقلين كما قاموا بإطفاء السجائر في أجساد المدنيين العزل.

وأوضح أن عناصر جيش الاحتلال أبقوهم في المنزل لمدة يومين ثم رغم وجود أشخاص يبلغون من العمر 73 عاما وأطفال بعمر الـ14 عاما، حيث تعرض كل المعتقلين للضرب والإهانة والتعذيب.

وقال إن هناك الكثير من المعتقلين في سجون الاحتلال من قطاع غزة ويتعرضون للتعذيب والإهانات المستمرة، داعيا القوى الدولية إلى التدخل والإفراج عنهم بشكل فوري.

وقال شخص آخر خلال الفيديو إن المعتقلين تعرضوا للتعذيب بالكهرباء وتم شبحهم "تعليقهم"

فيما أظهرت المقاطع التي حصلت عليها رؤيا تفاصيل مأساوية لحالة الأشخاص الذين اعتقلوا وتعرضوا لإصابات بليغة ولم تقدم لهم الرعاية الصحية اللازمة في وقتها حيث ظهر أحد الأشخاص وهو يصرخ طالبا من الكادر الطبي تخديره من شدة الألم الذي يشعر به.

ويذكر أن عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي قاموا باعتقال عدد من سكان قطاع غزة المدنيين وأظهرت صور ملتقطة قيام عناصر الجيش بتعرية المعتقلين في الشارع العام وتعريضهم لدرجات حرارة متدنية؛ تحت إدعاء انتماء المعتقلين أو تعاونهم مع فصائل المقاومة في غزة، وهو ما لم يقدم الاحتلال بشأنه اي دليل ملموس على الأرض.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الاحتلال الاسرائيلي أسرى حركة المقاومة الاسلامية حماس جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟

#سواليف

قالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إن #القنابل المستخدمة في #الهجوم على #الضاحية_الجنوبية، والذي أدى لاغتيال الأمين العام لـ ” #حزب_الله ” اللبناني #حسن_نصر_الله، هي من طراز “مارك 84”.

فيما أوضحت شبكة /سي إن إن/ الأمريكية أن نطاق الدمار الذي محا 6 أبراج كاملة في “حارة حريك” في ضاحية بيروت الجنوبية، وحجم الحفر التي خلفتها الانفجارات، ونطاق اهتزازات المنازل الذي جاوز 20 ميلا، يشير ربما إلى استخدام قنابل يصل وزنها إلى 2000 رطل (907 كيلوغرامات)، وهو ما يتوافق مع طرازات عدد من القنابل أميركية الصنع التي يحتفظ بها الجيش الإسرائيلي في ترسانته والمصممة لضرب الأهداف تحت الأرض مثل قنابل “مارك 84” (Mk 84)، وقنابل “MPR-2000″، وحتى قنابل “BLU-109”.

وأشارت إلى “مارك 84” تعد هي الأثقل بين سلسلة قنابل “مارك 80” (MK-80) أميركية الصنع التي تضم 4 أنواع من القنابل متعددة الأوزان تتراوح بين 250-2000 رطل. وتُصنَّف جميع أنواع “مارك 80” بأنها “قنابل غبية”، وهو مصطلح يُطلق على القنابل غير الموجهة التي تعتمد على السقوط الحر بفعل الجاذبية الأرضية، بدون محركات توجيه.

مقالات ذات صلة الاحتلال يواجه أزمة في إقناع اليهود بالهجرة إلى فلسطين المحتلة 2024/09/29

وأضافت: غالبا ما تتمتع هذه القنابل بقدرات تدميرية عالية بسبب احتوائها على حمولة ثقيلة من المتفجرات، فمثلا تحتوي قنابل “مارك 84″ على أكثر من 400 كيلوغرام من مادة تريتونال شديدة الانفجار، وهو ما يناهز نصف وزن القنبلة. و”التريتونال” هو خليط من مادتي “تي إن تي” ومسحوق الألمنيوم بنسبة 4 إلى 1، ويعمل مسحوق الألمنيوم على زيادة كمية الحرارة المنطلقة والحجم التفجيري؛ مما يجعل التريتونال أشد تدميرا من مادة “تي إن تي” بمفردها.

ووفقا لمكتب إدارة الذخيرة في الجيش الأميركي، فإن الأهداف المثالية لمثل هذه القنابل المدمرة تشمل المباني والسكك الحديدية وخطوط الاتصالات، ويمكن استخدامها في سائر العمليات التي تتطلب أقصى قدر من الطاقة التفجيرية.

ونوهت إلى أن هناك أكثر من طريقة يمكن لهذه القنابل أن تفتك من خلالها بالبشر، بداية من غلافها الذي يتحطم عند الانفجار إلى شظايا حادة قادرة على تمزيق أجساد الناس والمركبات غير المدرعة على حدٍّ سواء، كما أن الضغط الناتج عن انفجار هذه النوعية من الأسلحة قادر على تمزيق الرئتين وتفجير تجاويف الجيوب الأنفية وقطع الأطراف على بُعد مئات الأمتار من موقع الانفجار، هذا ولم نذكر بعدُ الكم الهائل من الضحايا بسبب تحطم المباني فوق رؤوس ساكنيها.

ونتيجة لذلك، فإن استخدام مثل هذه القنابل في المناطق المكتظة بالسكان يُعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني نظرا لأنها تنتهك بوضوح مبدأ التناسب، الذي يوجب أن تكون الخسائر المدنية متناسبة مع تحقيق هدف عسكري محدد.

وإذا فشلت القوة المعتدية في إثبات أن أعداد الضحايا المدنيين كانت متناسبة و”غير مفرطة بشكل واضح” مقارنة بأي ميزة عسكرية مباشرة، فإن الهجوم يُعد جريمة حرب وفقا لقواعد المحكمة الجنائية الدولية.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد أسقطت طائرات من السرب (69) نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنًّا تقريبا على مكان وجود نصر الله ما أدى إلى استشهاده ورفاقه يوم الجمعة الماضي.

يُذكر أن الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 12,000 قنبلة “مارك 84” على العراق خلال عملية عاصفة الصحراء عام 1991 ضد مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك المدفعية والشاحنات والمخابئ ومواقع صواريخ أرض-جو، إضافة إلى مواقع المدفعية المضادة للطائرات ورادارات الإنذار المبكر ونقاط الإمداد.

مقالات مشابهة

  • لماذا يعد الأرز من المحاصيل الاستراتيجية؟
  • في صمت القضبان.. أمهات يبكين أطفالهن المعتقلين ظلماً في سجون الحوثيين
  • وزير الخارجية الفرنسي يسافر إلى لبنان اليوم لبحث "جهود التهدئة ومنع التصعيد"
  • مقتل 11 فلسطينياً في غزة وإسرائيل تؤكد اكتشاف نفق لحماس
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين / فيديو
  • ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض
  • الإحصاء: انخفاض أعداد شهادات الطلاق عام 2023 بنسبة 1.6%
  • 5 أبراج فلكية تميل للإحباط والخوف غير المبرر من المستقبل.. ابتعد عنهم
  • وصول 95 صياداً يمنياً إلى الخوخة أفرجت عنهم السلطات الإريترية