إدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات العربية من بين 115 جامعة عربية تم إدراجها بالتصنيف.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التقدم الكبير للجامعات المصرية في هذا التصنيف يعود إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية، والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة مارس 2023.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أن جمهورية مصر العربية كانت الأكثر تمثيلًا بالتصنيف، واحتلت المركز الأول من خلال تواجد 28 جامعة مصرية من أصل 115 جامعة عربية.
وتصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية محليًا، واحتلت المركز الثاني عربيًّا، وجاءت جامعة عين شمس في المركز الرابع، ثم جامعة المنصورة في المركز الخامس، تلتها جامعة الإسكندرية في المركز التاسع، ثم جامعة الزقازيق في المركز العاشر، ثم جامعة طنطا بالمركز 17 ، تلتها جامعة كفر الشيخ في المركز 18، ثم جامعة المنوفية في المركز 19 ، ثم جامعة بنها في المركز 20 ، ثم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (22)، ثم جامعة قناة السويس (23)، ثم جامعة أسوان (24)، ثم الجامعة البريطانية في مصر (25)، ثم جامعة دمياط (28)، ثم جامعة بورسعيد (34)، ثم جامعة السويس (37)، ثم جامعة المستقبل (38)، ثم جامعة جنوب الوادي (49)، ثم جامعة الجلالة (55)، ثم جامعة مدينة السادات (56)، ثم جامعة 6 أكتوبر (60)، ثم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (61)، ثم جامعة فاروس بالإسكندرية (64)، ثم جامعة بدر بالقاهرة (69)، ثم الجامعة المصرية الروسية (70)، ثم جامعة حورس (94)، ثم جامعة العلمين الدولية (103)، ثم معهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا (104).
وأشارت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية إلى أن تصنيف الجامعات العربية يعتمد على الدقة والموضوعية، ويعتمد على 4 مؤشرات رئيسة وهي: جودة التعليم والتعلم، وتميز أعضاء هيئة التدريس بنسبة 30% والبحث العلمي 30%، والريادة والابتكار 20% والتعاون الدولي، وخدمة المجتمع 20% وخلق مُعامل تأثير عربي، وقد تقدمت للتصنيف 208 جامعة عربية، بينما استوفت شروط القبول 115 جامعة عربية ممثلة عن 16 دولة من إجمالي 22 دولة من دول جامعة الدول العربية.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيف العربي للجامعات العربية يرجع إلى زيادة الاهتمام بالبحث العلمي في مصر، وتشجيع الباحثين على النشر العلمي؛ مما يعمل على المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، لافتًا إلى أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويمكن الاطلاع على ترتيب جميع الجامعات العربية من خلال الرابط التالي: https://aaru-ranking.azurewebsites.net/Ranking
IMG-20231224-WA0002
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجى الاستراتيجي البحث العلمي التصنيفات الدولية التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة المصرية الجامعة البريطانية العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة العربی للجامعات جامعة عربیة فی المرکز جامعة مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز