الناصرة ـ “راي اليوم”: انتقد وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إعلان عدد من طياري جيش بلاده رفض الخدمة العسكرية، معتبرا أن القرار يشجع الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، على شن هجوم عسكري على إسرائيل ويقرب خطر الحرب. وخلال الأيام الأخيرة الماضية، أعلن مئات الجنود والضباط من بينهم طيارون إسرائيليون، أنهم لن يؤدوا الخدمة العسكرية، تنديدا باستمرار الائتلاف الحكومي في تمرير تشريعات خطة إصلاح القضاء المثيرة للجدل.

وقال كاتس، وهو من حزب “الليكود” بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، اليوم الجمعة: “الطيارون الذين أعلنوا أنهم سيرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي بسبب معارضة التشريع القضائي، يشجعون نصر الله على الاعتقاد بأنه إذا هاجم إسرائيل فلن يكون لديها القدرة على توجيه ضربة استباقية أو تعطيل مصادر إطلاق الصواريخ. هذا عمل خطير يقرب خطر الحرب”. وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترات متصاعدة، خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تحذيرات من انجرار الطرفين إلى مواجهة عسكرية جديدة. ويوم الثلاثاء الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى لمشروع قانون “الحد من المعقولية”، والذي يحد من مراقبة المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) للحكومة وقراراتها. وأقام محتجون عشرات الخيام وأحرقوا الإطارات، وأغلقوا الطرقات، وسط مدينة هرتسيليا، وفي تل أبيب وحيفا، وفق هيئة البث الرسمية. وقامت الشرطة بإخراج عشرات المتظاهرين من صالة المسافرين “ترمينال 3” في مطار ديفيد بن غوريون الدولي، إلى خارج الصالة، مضيفة أن “الاحتجاجات لن يسمح بها داخل الصالات ويجب ممارسة حق التظاهر في الأماكن المخصصة لهذا الغرض من قبل هيئة المطارات”. ويعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، أن التعديلات القضائية تهدف إلى استعادة التوازن بين فروع السلطة وكبح تجاوزات المحكمة العليا لصلاحياتها، فيما تصف المعارضة تلك التعديلات بـ “الانقلاب السلطوي”، وتقول إنها ستقضي على الديمقراطية. وجاء التصويت على هذا المشروع بعد توقف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة التي كانت تسعى لتسوية المسألة، الشهر الماضي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة

في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.

أصوات من الداخل

عدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.

تمرد صامت

في تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.

احتجاجات عائلات الجنود

بجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.

ضغط دولي متزايد

وهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.

الانقسام الداخلي يتعمق

ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.

قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.

جنود الاحتياط في سلاح الجو

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.

الاحتياط والمدنيين

وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

العمليات الخاصة

وانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!

إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي

جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد المفاوضات لإطالة الحرب والجنود يرفضون الخدمة
  • أسير “إسرائيلي” لدى المقاومة يوجه رسالة لمجرم الحرب نتنياهو
  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة"
  • رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • «تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!