وزير إسرائيلي: الطيارون الذين يرفضون الخدمة يشجعون نصر الله على شن هجوم عسكري ويقربون خطر الحرب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
الناصرة ـ “راي اليوم”: انتقد وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إعلان عدد من طياري جيش بلاده رفض الخدمة العسكرية، معتبرا أن القرار يشجع الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، على شن هجوم عسكري على إسرائيل ويقرب خطر الحرب. وخلال الأيام الأخيرة الماضية، أعلن مئات الجنود والضباط من بينهم طيارون إسرائيليون، أنهم لن يؤدوا الخدمة العسكرية، تنديدا باستمرار الائتلاف الحكومي في تمرير تشريعات خطة إصلاح القضاء المثيرة للجدل.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: نتنياهو يرفض إدخال كرافانات وآليات هندسية إلى غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة (كرافانات) وآليات هندسية إلى قطاع، وذلك في ختام المناقشات الأمنية التي جرت أمس السبت، فيما تجري إسرائيل مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق.
جاء ذلك على الرغم من أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس بشأن الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار يتضمن إدخال الكرافانات إلى القطاع.
وينص الاتفاق بشكل صريح على السماح بإدخال إمدادات ومعدات لبناء مساكن، بما في ذلك على الأقل 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ( كرافانات).
وفي رد على ذلك، قال مصدر سياسي: "بعد التشاور الأمني الذي تم بقيادة رئيس الوزراء، تقرر أن يتم مناقشة موضوع الكرافانات في الأيام المقبلة.. إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة".
وكانت الدول الوسيطة زادت الضغط على إسرائيل وحماس للبدء في مفاوضات للمرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن المحتجزين.
وقال مصدر إسرائيلي لإذاعة "كان" إن إسرائيل بحاجة لبدء التفاوض بشكل جاد حول المرحلة التالية من أجل الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة في المرحلة الأولى.
ووفقًا للاتفاق، كان من المفترض أن تنتهي المحادثات في نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ بعد.
تمديد المرحلة الأولى
من ناحيتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تطالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق المزيد من الأسرى الأحياء.
وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل تجري مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق في المراحل التالية، بدعم من الولايات المتحدة.
غير أن مسؤولين إسرائيليين حذروا من هشاشة الاتفاق في الوقت الراهن وحثوا نتنياهو على بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
على خلفية هذا الطلب، أوضح فريق التفاوض وكبار مسؤولي الأمن أن أهم شيء هو إتمام المرحلة الأولى، مضيفين "لقد وصلنا إلى المرحلة الأكثر هشاشة في الاتفاق.. أسبوع آخر مشدود كهذا قد يؤدي إلى انهياره".
وأردفوا "لذا لا بد من عقد مناقشات بشأن المرحلة الثانية، حتى لو كانت بشكل مختلف.. يجب البدء في الحديث حتى لا ينهار الاتفاق، ولإمكانية الحديث عن تمديد المرحلة الأولى".