مباريات أمم أفريقيا 2023 ستبث في 150 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
سيكون عشاق كرة القدم في 150 دولة عبر العالم على موعد مع منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها ساحل العاج بين 13 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط القادمين.
وقال الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، فيرون موسينغو أومبا، إن "اهتمام أوروبا بكأس أمم أفريقيا بات كبيرا، كما ازداد شغف بلدان البلقان والبرازيل.
Veron Mosengo-Omba, SG de la CAF : « Plus de 150 pays vont diffuser la CAN 2023 » https://t.co/7L87rC9Hzm
— fibladi Algérie (@fibladifr) December 21, 2023
وأعرب الأمين العام للـ"كاف"، عن دهشته من ارتفاع عدد طلبات الاعتماد من طرف وسائل الإعلام الأفريقية والعالمية لتغطية لقاءات النسخة الـ34 من البطولة القارية، كاشفا أنه "لم أر -من قبل- مثل هذا العدد الكبير من طلبات الاعتماد لتغطية المنافسة، استقبلنا 5200 طلب وهو عدد كبير مقارنة مع دورة الكاميرون عندما تلقينا 2900 طلب فقط".
#Football : La CAF reçoit plus de 5.000 demandes d'accréditations pour la #CAN 2023.
Selon la CAF, ces demandes sont 90% plus élevées que celles reçues en 2021 pour la CAN au Cameroun et plus de 70 nationalités se sont portées candidates pour couvrir ce grand événement africain pic.twitter.com/Qaax5c6oHg
— AFRICA24 SPORT (@Africa24Sport) December 19, 2023
وأشار أومبا إلى أنه "منذ 13 ديسمبر/كانون الأول 2023، أرسلت (كاف) مجموعة من الخبراء إلى أبيدجان للوقوف على آخر اللمسات وجاهزية المنشآت الرياضية ومرافق الإيواء، وتأكد أن الأمور تسير كما ينبغي".
وستجرى منافسات أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي بمشاركة 24 بلدا، بعد نسختي 2019 في مصر و2021 في الكاميرون.
ووزعت المنتخبات المتأهلة على 6 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 منتخبات، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات متحصلة على المركز الثالث إلى دور ثمن النهائي.
The 2023 Africa Cup of Nations in Ivory Coast ???????? will begin on January 13 and conclude on February 11 of next year.
The event was supposed to take place in June-July but was postponed until 2024. pic.twitter.com/iJqOKKx42f
— Africa View Facts (@AfricaViewFacts) March 31, 2023
والمجموعات الست هي:
المجموعة الأولى: ساحل العاج ونيجيريا وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو. المجموعة الثانية: مصر وغانا والرأس الأخضر وموزمبيق. المجموعة الثالثة: السنغال والكاميرون وغينيا وغامبيا. المجموعة الرابعة: الجزائر وبوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا. المجموعة الخامسة: تونس ومالي وجنوب أفريقيا وناميبيا. المجموعة السادسة: المغرب والكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.وتجمع المباراة الافتتاحية بين منتخب ساحل العاج وغينيا بيساو، السبت 13 يناير/كانون الثاني القادم، بملعب "الحسن واتارا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب