السنغال: ملتزمون بإنجاح مشروع خط الغاز بين نيجيريا والمغرب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
المغرب – أكد وزير النفط والطاقة السنغالي عبدواللاي ديومي، امس، التزام بلاده بالمساهمة في إنجاح مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
جاء ذلك خلال لقاء ديومي مع المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بالمغرب (حكومي) أمينة بنخضرة، خلال زيارة عمل تقوم بها الأخيرة إلى العاصمة السنغالية دكار على رأس وفد من المكتب منذ الخميس وتنتهي اليوم الجمعة، وفق وكالة المغرب الرسمية.
وقال الوزير السنغالي، إن بلاده ملتزمة بالمساهمة في إنجاح مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وأشار إلى الأهمية الاستراتيجية لخط أنابيب الغاز الذي أطلقه الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري عام 2016.
وأكد أن هذا المشروع سيعود بالنفع على سكان واقتصادات المنطقة كاملة.
وذكر أنه من المقرر وضع برنامج خاص بين السنغال والمغرب للمضي قدما في هذا المشروع الذي سيعزز التعاون بين جميع بلدان المنطقة.
وتم الاتفاق على مشروع بين المغرب ونيجيريا في 2016، لإنجاز أنبوب نحو أوروبا عبورا بـ 13 دولة في غرب إفريقيا وهي: نيجيريا وبنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا والمغرب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السنغال: تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني
أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني السنغالي 2025، الذي سيُعقد في الفترة من 28 مايو/أيار إلى الرابع من يونيو/حزيران 2025.
ويُعد هذا الحوار حدثا سنويا ذا أهمية كبيرة، حيث سيركز على "النظام السياسي"، ويجمع ممثلين عن مختلف فئات المجتمع لمناقشة قضايا جوهرية تؤثر في مستقبل السنغال السياسي والاجتماعي.
ويأتي تعيين شيخ غي في هذا المنصب في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للسنغال، حيث سيكون له دور محوري في جمع وجهات النظر المتباينة في ظل المشهد السياسي المعقد.
وتكمن أهمية هذا الاختيار في أن غي يتمتع بمكانة محايدة ويحظى باحترام واسع، وهو ما يجعله الشخص الأنسب لهذه المهمة.
وشيخ غي هو جغرافي متخصص في الديناميكيات الإقليمية وله دراسات بارزة في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة.
تعيين الرجل يأتي في إطار سعي الحكومة السنغالية لتعزيز الديمقراطية التشاركية وتوسيع دائرة الحوار بين جميع مكونات المجتمع.
في رسالته إلى غي، أكد الرئيس السنغالي أن هذا التعيين يعكس تقديره الكامل لمؤهلاته وحياديته، مشيرا إلى أن غي هو الشخص الأنسب لضمان سير الحوار بروح من التعاون والتوافق بين جميع الأطراف.
إعلانوسيشمل الحوار الوطني 2025 مناقشة العديد من القضايا، منها إصلاح النظام السياسي السنغالي، وتمويل الأحزاب السياسية، ودور العدالة في العمليات الانتخابية، وحق السجناء في التصويت، وكذلك "البطاقة الانتخابية الموحدة" التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات الانتخابية وضمان الشفافية.
هذه المواضيع وغيرها ستكون على طاولة الحوار، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والسلطات القضائية.
ومنذ إطلاقه في 2016، أصبح الحوار الوطني السنغالي حدثا ذا أهمية بالغة في الحياة السياسية للبلاد، حيث يوفر فرصة للجميع للتعبير عن آرائهم والمساهمة في تشكيل سياسات الدولة.