صحف السعودية.. أمريكا تسقط 4 مسيرات أطلقت من اليمن.. والبنتاجون: الطائرة المهاجمة للسفن من إيران
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
موجات حرارة عالية وحرائق غابات في أستراليا
أمريكا تسقط 4 مسيرات أطلقت من اليمن
البنتاجون: الطائرة المسيّرة التي هاجمت سفينة قبالة سواحل الهند أُطلقت من إيران
نتنياهو لبايدن: إسرائيل ستواصل الحرب في غزة حتى تحقيق كل أهدافها
اهتمت الصحف السعودية، اليوم الأحد، بعدة احداث محلية و عالمية فجاء في صحيفة الرياض أن حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية اليوم الاحد، من احتمالات نشوب حرائق في العديد من الغابات بمختلف الولايات، نتيجة للموجة الحارة التي تعم البلاد وخصوصاً في ولاية أستراليا الغربية، والإقليم الشمالي المجاور وولاية كوينزلاند في الشرق.
وأكدت الأرصاد الجوية الاسترالية أن درجات الحرارة في بعض المناطق قد تصل إلى نحو 45 درجة مئوية.
وأفاد متحدث باسم إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ أن أكثر من 1000 من رجال الإطفاء شاركوا في مكافحة الحرائق على مستوى الولاية خلال الأيام الخمسة الماضية.
وجاء في نفس الصحيفة أن قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، فجر الأحد، إن المدمرة "لابون" أسقطت 4 طائرات مُسيّرة، وصاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقت باتجاه خطوط شحن دولية في البحر الأحمر من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن المسيرات كانت متجهة نحو المُدمرة، مؤكدةً أن الواقعة لم تسفر عن إصابات أو أضرار.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط أن قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن المسيرة التي هاجمت ناقلة الكيماويات في المحيط الهندي قبالة سواحل الهند، انطلقت من إيران، ما يشير إلى توسع المخاطر التي تواجه صناعة الشحن الدولي، منذ بدأت جماعة الحوثي في اليمن مهاجمة السفن في البحر الأحمر،
وذكر متحدث باسم البنتاجون أن ناقلة الكيماويات Chem Pluto والتي كانت ترفع ليبيريا، ومملوكة لشركة يابانية، وتديرها شركة ناقلات كيماوية هولندية، تعرضت لضربة في حوالي الساعة 10 من صباح السبت بالتوقيت المحلي، في المحيط الهندي، وعلى بعد 200 ميل بحري من سواحل الهند، بواسطة مسيرة انتحارية انطلقت من إيران.
وتنفي إيران ضلوعها في الهجمات، كما تنفي جماعة الحوثي اعتمادها على إيران في تنفيذ هجماتها.
وقالت نفس الصحيفة أنه في مكالمة هاتفية حديثة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب نتنياهو عن امتنانه لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيما يتعلق بقرار يهدف إلى تسريع المساعدات لغزة.
تأتي هذه الدعوة في خضم الصراع المستمر في المنطقة، مع تصاعد التوترات والجهود الدولية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار حظي بتأييد ثلاثة عشر عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويسعى القرار إلى تسريع إيصال المساعدات إلى غزة، حيث أدى تأثير الصراع إلى وضع إنساني خطير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا إسرائيل الحوثيين السعودية الصحف السعودية المحيط الهندي بايدن هيئة الأرصاد الجوية صاروخين باليستيين من إیران
إقرأ أيضاً:
هل تقترب أمريكا من الهجوم البري في اليمن؟
شمسان بوست / متابعات:
رغم الضربات الجوية الأمريكية المتواصلة ضد الحوثيين، فإنها لم تنجح «بشكل كامل» في شل بنية المليشيات الصاروخية أو شقّ قلب منظومتها القيادية.
ومع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام «القوة الساحقة» حتى تحقق الولايات المتحدة هدفها المتمثل في منع الحوثيين من استهداف الشحن في البحر الأحمر، بدأ التفكير يتجه إلى خيار ظل مؤجلًا لسنوات: الهجوم البري، في خيار قد يبدو محفوفًا بالمخاطر، لكنه ربما بات السبيل الوحيد لفرض معادلة ردع فعالة، عبر استعادة الأرض، لا فقط استهدافها من الجو.
وعلى مدى أسابيع، قصفت الغارات الجوية الأمريكية أهدافًا للحوثيين في اليمن، حيث أصابت مصافي النفط والمطارات ومواقع الصواريخ، في حملة تقول الولايات المتحدة إنها ناجحة، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، بحسب مستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي حين أن ما يصل إلى 80 ضابطًا عسكريًا حوثيًا قُتلوا، وفقًا لمحللين، إلا أن كبار قادة المليشيات العسكريين والسياسيين يبدو أنهم لم يُمسّوا. وكذلك بعض مواقع إطلاق الصواريخ على الأقل.
ومنذ منتصف مارس/آذار، أطلق الحوثيون عشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وابلًا من الطائرات المسيرة والصواريخ على سفن البحرية الأمريكية. ورغم أن أيًا منها لم يُسبب أضرارًا جسيمة، إلا أن التهديد لا يزال قائمًا.
وذكرت شبكة «سي إن إن» يوم الجمعة أن التكلفة الإجمالية لعملية الجيش الأمريكي ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن تقترب من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الحملة، لكن الهجمات حتى الآن كان لها تأثير محدود في تدمير قدرات المجموعة.
وقال أحد المسؤولين: «إننا نستنزف كل الاستعدادات – الذخائر والوقود ووقت الانتشار».
هل أضعفت قدرات الحوثيين؟
«لا شك أن الحملة الأمريكية قد أضعفت قدرات الحوثيين»، يقول مايكل نايتس، الزميل البارز في معهد واشنطن، مشيرًا إلى أن المليشيات فقدت «الكثير من قدرات تصنيع الطائرات المسيرة، ويبدو أن هناك حظرًا أكثر فعالية لشحنات إعادة الإمداد القادمة عبر البحر وعبر عُمان. لذا، يشعر الحوثيون بعدم الارتياح».
لكنّ التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة فائقة على تحمل الألم. وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يُشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.
ويقول نايتس: «الحوثيون معتادون على الحرب مع جيش من العالم الأول. إنهم أيديولوجيون».
وتُعزز شبكة تهريب مُعقدة قدرة الحوثيين على البقاء، حيث تُدخل قطع غيار صواريخ ومعدات أخرى. ففي العام الماضي، عُثر على هياكل وزعانف لصواريخ مدفعية، ومحركات نفاثة صغيرة، وخلايا وقود هيدروجينية، مُخبأة بين حمولات إحدى السفن المُعترضة، وفقًا لتحقيق أجرته منظمة أبحاث التسلح في النزاعات (CAR) .
ويمكن لهذه المعدات أن تُمكّن طائرات الحوثيين المسيرة من حمل حمولات أكبر والسفر لمسافات أطول بكثير، ما من شأنه أن «يزيد بشكل كبير من التهديد المحتمل الذي يشكله الحوثيون»، وفقًا لتقرير مركز أبحاث الصراعات.
الهجوم البري هل يكون الأنجح؟
تقول مصادر دبلوماسية إقليمية، فضلاً عن محللين، إن الهجوم البري فقط هو الذي يمكن في نهاية المطاف أن يطرد الحوثيين، الذين يسيطرون حالياً على العاصمة اليمنية صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ومعظم شمال اليمن.
ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية، إن الولايات المتحدة مخطئة في اعتقادها أن الغارات الجوية قادرة على إجبار الحوثيين على التراجع. ويضيف: «لقد فشل هذا النهج في عهد إدارة بايدن، ومن غير المرجح أن ينجح في عهد إدارة ترامب».
وتابع أن منطقهم يتشكل من خلال سنوات الحرب؛ فهم ينظرون إلى المرونة باعتبارها شكلاً من أشكال القوة، ويحاولون إثبات أنه لا يمكن ردعهم بسهولة.
في السياق نفسه، يقول نايتس: «المرات الوحيدة التي رأيت فيها الحوثيين يذهبون إلى طاولة المفاوضات أو يقدمون تسوية كانت عندما يتعرضون للتهديد باحتمال واقعي بالهزيمة على الأرض: خسارة الأراضي، وفقدان السيطرة على السكان، وفقدان الوصول إلى ساحل البحر الأحمر».
وقد حدث ذلك لفترة وجيزة في عام 2017 عندما هدد الجيش اليمني وصول الحوثيين إلى البحر الأحمر، وهو أمر حيوي لإيرادات الحوثيين وإمداداتهم العسكرية.
الاستجابة الأمريكية
لا يتوقع المحللون أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية، إلا أن نايتس، قال إن الولايات المتحدة ربما تزود الجيش اليمني «ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية».
وأفادت مصادر دبلوماسية إقليمية بأن الاستعدادات جارية لشن عملية برية من الجنوب والشرق، وعلى طول الساحل. وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا أمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.
ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية لشبكة «سي إن إن»: «ما زال من غير الواضح ما إذا كانت مثل هذه العملية قابلة للتنفيذ، حيث أظهر العقد الماضي نتائج مختلطة، نجاحات في بعض المجالات وإخفاقات في مجالات أخرى».
الرابط مع إيران
منذ اليوم الأول، ربط الرئيس ترامب ومسؤولون أمريكيون آخرون الحملة ضد الحوثيين بإيران. وصرح ترامب بأنه سيُحمّل إيران مسؤولية «كل طلقة» يطلقها الحوثيون، وأنها ستواجه عواقب «وخيمة» على أي هجمات يشنها الحوثيون.
ويواصل ترامب تحذير إيران من أنها ستواجه حملة قصف مكثفة إذا لم تتوصل إلى اتفاق للحد من برامجها النووية والصاروخية الباليستية. بالنسبة للإدارة الأمريكية، فإن حملة الحوثيين وحملة «الضغط الأقصى» على طهران وجهان لعملة واحدة.
وتبدو الولايات المتحدة مستعدة لتوسيع حملتها، فقاذفات بي-2 وطائرات التزويد بالوقود من طراز كيه سي-135 وصلت إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مما قد يُنذر بشن ضربات على أهداف مُحصّنة في اليمن، لكنه قد يُمثّل أيضًا إشارةً لإيران، بحسب «سي إن إن»، التي قالت إن الأسابيع القليلة المقبلة ربما تكون بمثابة اختبار حاسم لمدى قدرة غرير العسل على الصمود.