(عدن الغد)خاص.

أصدرت المنسقية العامة لأحرار أبين بيانًا هامًا بخصوص نقاط الجبايات في المحافظة.

وأكدت المنسقية في بيانها أن هناك لازالت نقاط بالمحافظة تبتز سائقي الشاحنات ولم تلتزم بالأوامر التي صدرت لها.

ووجهت المنسقية في بيانها رسالة للمجلس الرئاسي بسرعة وقف هذه العبث الحاصل من قبل التي لازالت تمارس العمل المعيب.

وجاء في البيان:

بيان صادر عن المنسقية العامة لأحرار أبين

الاخ /رئيس المجلس الرئاسي

الاخ /نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي 

الاخوة/ وزيري الدفاع والداخلية

الاخ/ محافظ محافظة أبين

الاخوة /اللجنة الرئاسية المكلفة برفع الجبايات

الاخوة/ القيادات العسكرية والامنية والحزام الامني بالمحافظة 

تحية طيبة،،

تتابع المنسقية العامة لأحرار أبين الخروقات بين الفينة والاخرى في بعض الاماكن والطرقات في الخط الدولي أبين، حيث لم يستجب بعض افراد النقاط  للتوجيهات والقرارات الصادرة برفع نقاط الجبايات عن الطريق العام .

ولازال بعض الافراد يستفزون سائقي الشاحنات ويأخذوا منهم اجباريا جبايات بسندات بتاريخ قديم حسب الشكاوى المقدمة من السائقين ،فيما بعض الافراد في نقاط اخرى يجبرون السائقين على دفع مبالغ  جباية حتى يسمحوا لهم بالعبور.

واننا في (المنسقية العامة لأحرار ابين) نطالب الجهات المختصة في المؤسسة العسكرية والامنية والحزام الامني بالقيام بواجبهم القانوني والوطني والاخلاقي بحماية الطريق ومصالح الناس والمسافرين وقواطر البضائع التجارية من هذه النقاط التي لا زالت باقية هنا وهناك، وضرورة العمل على تنفيذ التوجيهات العليا وتأمين الخطوط العامة من استفزاز وبلطجة بعض افراد النقاط للسائقين .

كما نطالب وندعو الجهات المختصة في المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي والسلطات المحلية تحمل مسؤولياتها ووظيفتها بتحسين حياة الناس وحل مشاكلهم المعيشية المتردية وانهاء كافة اشكال الفساد الذي استنزف هذا البلد وافقر اهله ، وان عليكم النظر لحال الشعب وتدهور احواله، واتخاذ اصلاحات تصب في مصلحة المواطن والتخفيف من معاناته اقتصادياً ومعيشيا، وعمل إصلاحات جذرية فورية وعاجلة بالمحافظة وباقي المحافظات المحررة، بحل مشكلة تدهور العملة وضرورة دعم المواد الاساسية من غذاء ودواء ومشتقات نفطية .

وكذلك زيادة المرتبات والاجور برفع الحد الادنى بما يتناسب مع غلاء المعيشة والارتفاعات السعرية، ومراقبة الاسعار بما يعكس اثار تلك الاصلاحات مباشرة على حياة المواطن الذي يتضوع جوعاً.

بالأخير نؤكد لكم أن الاحرار على أهبة الاستعداد لانتزاع حقوقهم المشروعة في العيش الكريم ومحاربة الفساد ورموزه أيا كانوا وأيا كانت الجهة التي يتبعوها، وذلك بالطرق السلمية والقانونية المعبرة عن غضبهم نتيجة الاوضاع المعيشية السيئة التي أوصلتهم للحضيض وللانهيار التام ع كافة المستويات .

صادر عن المنسقية العامة للأحرار أبين ضد الفساد.

ِ

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب

تتعدد طرق الجبايات الحوثية، بحق طلاب المدارس، بينها بيع المناهج الدراسية للطلاب بمبالغ مالية كبيرة تصل إلى 10 آلاف ريال على كل طالب في الفصل الدراسي الواحد، إضافة إلى المساهمات المجتمعية، وغيرها من الجبايات التي تضاعف معاناة الطلاب وأولياء الأمور.

وتجري المليشيات الحوثية تغييرات مستمرة على المناهج، وتجبر الطلاب على شرائها من السوق السوداء، فيما تمتنع عن توزيعها بشكل مجاني كحق كفله الدستور والقانون بمجانية التعليم.

وأكدت مصادر تربوية أن المليشيات تتعمد المتاجرة العلنية بالعملية التعليمية وبالكتاب المدرسي ومستقبل الطلبة في اليمن، فضلا عن إلزام الطلاب الذين اشتروا المناهج من أموالهم الخاصة بتسليمها بالمجان نهاية العام الدراسي لبيعها من جديد في العام القادم.

وقالت مصادر تربوية، إن مديري المدارس، أجبروا الطلاب على تسليم كتب الفصل الأول، مقابل صرف كتب الفصل الثاني، رغم شراء المناهج في كل فصل دراسي، بمبالغ خيالية.

وبررت إدارات المدارس، تلك الاجراءات، بأن قيادة مكتب التربية الخاضعة للحوثيين بالمحافظة ألزمتهم بتسليم تلك المناهج لها.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية، تسعى لسحب المناهج الدراسية وبيعها مرة أخرى، من طلاب آخرين، وحرمان الأهالي، من توزيعها على أبنائهم وأقاربهم، بدلًا من شراء مناهج جديدة.

وأفادت المصادر بأن قادة الحوثيين المسؤولين عن قطاع التعليم حولوا أرصفة الشوارع في العاصمة المختطفة ومدن أخرى إلى سوق سوداء لبيع المناهج في وقت يشكو فيه أولياء الأمور من عدم حصول أبنائهم على الكتب المقررة.

ويصل سعر الكتاب الواحد في السوق السوداء إلى 1000 ريال يمني ما يعني أن الطالب بحاجة إلى مبلغ كبير حتى يتمكن من توفير جميع الكتب الدراسية، فيما تستمر المليشيات ومكاتب التربية التابعة لها من مماطلة الطلاب فيما يخص تأمين الكتاب المدرسي.

وأثار الإفراغ الحوثي المتعمد لمخازن مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء ومدن أخرى من مناهج التعليم وبيعها في السوق السوداء موجة غضب واسعة في أوساط الناشطين الحقوقيين والمغردين اليمنيين.

وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر انتشار كميات من الكتب المدرسية على أرصفة كثير من الشوارع في صنعاء.

وفي مقابل الامتناع عن صرف الكتب المدرسية للطلاب، تقوم المليشيات بالتوزيع المجاني لملازم مؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، حيث تجبر الطلبة على قراءتها سعيا لتفخيخ عقولهم.

وطالبت المصادر كافة المنظمات الدولية المعنية بدعم التعليم بوقف الدعم المقدم للمليشيات الحوثية ووضع حد لعبثها وانتهاكاتها المتكررة بحق العملية التعليمية واستغلالها للكتاب المدرسي وبيعه في الأسواق السوداء.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تصدر قرار إعادة تشكيل اللجنة المختصة بدراسة طلبات بناء المنشآت الطبية
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • إب.. إضراب المحال التجارية احتجاجا على الجبايات الحوثية
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض أمام النواب أولويات العمل لمواجهة التحديات التي تواجه المحليات
  • قصور الثقافة تصدر ديوان "قبيل ارتطام الوعل الساقط من أعلى الجبل" لـ طارق صقر
  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب
  • قصور الثقافة تصدر ديوان "شوارع دايخة ع العمدان" للشاعرة هناء الوصيف
  • مفوضية الانتخابات تؤكّد: النتائج التي تنشر عبر مواقع التواصل لم تصدر عنها بتاتاً
  • كلمة تاريخية لرئيس البرلمان بخصوص الايجار القديم