فيروس تنفسي وسط الأطفال.. خياطي يكشف ويوضح !
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
انتشر في الآونة الأخيرة، بشكل رهيب وسريع، مرض يصيب الأطفال خاصة، حيث اكتظت المستشفيات بالمرضى.
ومن جهته، كشف البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطويرها، أن المصالح الاستشفائية تشهد انتشارا لـ«فيروس قصبي خلوي”، يصيب الأطفال، خاصة الرضع. والذي يتسبب في التهاب شديد للقصبات الهوائية متبوعا بتمركز شديد لسوائل مخاطية على مستواها.
وأوضح البروفيسور، في تصريح لـ”النهار أون لاين، أن هذا الفيروس يسبب ضيق شديد في التنفس بسبب التهاب القصيبات الهوائية. مضيفا أن صغر حجم القصبات الهوائية للأطفال يجعلها لا تتحمل الإفرازات الناجمة عن الإصابة له.
وعن العلاج شدد، البروفيسور خياطي، على ضرورة تحويل الأطفال إلى الكشف الطبي، لتلقي العلاج الطبيعي لإخراج الإفرازات. ووضعهم تحت أجهزة التنفس، للتخفيف من حدة المرض. على أن تبدأ أعراض الفيروس في الاختفاء خلال 3 إلى 5 أيام.
كما كشف، البروفيسور، أن هذا الفيروس لا يستدعي العلاج بالمضادات الحيوية، إلا في حال الإصابة بتعقيدات. موضحا أن نشاط الفيروسات التنفسية والهضمية في أوجه حاليا، حيث تصيب الأطفال بشكل أكبر بالنظر إلى مناعتهم الضعيفة.
وينتشر الفيروس المخلوي التنفسي، بطرق مختلفة، مثل العطس أو السعال من شخص مريض في وجه شخص سليم. ودخول رذاذ السعال أو العطس في الفم أو العين أو الأنف. والاتصال المباشر مع شخص مريض وملامسة سطح ملوث بالفيروس. ويمكن للمرضى نقل العدوى لمدة تتراوح بين 3 إلى 8 أيام. كما يمكن استمرار نقل العدوى من الأطفال حتى بعد اختفاء الأعراض عنهم لمدة شهر كامل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صنعاء تستقبل البروفيسور الأسترالي تيم أندرسون في زيارة تضامنية
يمانيون../
استقبلت العاصمة صنعاء المفكر الأسترالي البروفيسور تيم أندرسون، الناشط البارز في مناصرة القضية الفلسطينية، والذي يقوم بزيارة تضامنية إلى اليمن، شملت مواقع شهدت مجازر العدوان السعودي الأمريكي، منها موقع مجزرة الصالة الكبرى.
وخلال زيارته، استضاف مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني البروفيسور أندرسون في محاضرة تناولت موضوع “العقوبات الاقتصادية ضد الدول المناهضة للسياسات الأمريكية.. الخطورة وسبل المواجهة – المنطقة العربية أنموذجاً”.
وفي محاضرته، أكد أندرسون أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية تمثل إجراءات قسرية غير مشروعة تهدف إلى إخضاع الدول المستقلة، معتبراً أنها شكلٌ من أشكال الحصار والحرب الممنهجة ضد الشعوب. كما أوضح أن الولايات المتحدة تعتمد على المال والإعلام كأدوات للسيطرة، مشيراً إلى العقوبات المفروضة على دول مثل سوريا، كوبا، إيران، نيكاراغوا، فنزويلا، واليمن، بالإضافة إلى استهداف مجموعات المقاومة في العراق ولبنان.
وشدد أندرسون على ضرورة بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يحدّ من الهيمنة الأمريكية، داعياً إلى تعزيز التعاون بين الدول الحرة، والاستغناء عن الدولار في المعاملات التجارية الدولية، والتوجه نحو أنظمة اقتصادية بديلة مثل “البريكس”.
وأوضح أن زيارته إلى اليمن تأتي في إطار التضامن مع الشعب اليمني ونقل تجربته الفريدة في مواجهة العدوان، مشيراً إلى أن هذه التجربة أصبحت موضع اهتمام عالمي، خاصة في الأوساط الفكرية والحقوقية الغربية.
وخلال الفعالية، أكد نائب رئيس مركز دار الخبرة الدكتور أحمد العماد، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية عبد العزيز أبو طالب، أن تجربة اليمن أصبحت مدرسة ملهمة لأحرار العالم في مقاومة الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وفي ختام الزيارة، كرّم مركز دار الخبرة ومركز الدراسات السياسية البروفيسور تيم أندرسون بدرع تقديري، تكريماً لمواقفه المناصرة للقضايا العادلة في اليمن وفلسطين وسائر الشعوب الحرة.
شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية، من بينهم رؤساء جامعات إب والبيضاء وصعدة، إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعات وممثلي مراكز الدراسات والبحوث اليمنية.