أعربت هيئة الصحة العامة الفرنسية، عن أسفها لأن نسبة كبيرة من الفرنسيين لم تعتمد الإجراءات الصحية. على الرغم من فعاليتها في مكافحة فيروسات الشتاء”.

ودعت السلطات الصحية في فرنسا مواطنيها إلى اليقظة، خلال احتفالات نهاية السنة. كما ذكّرت هيئة الصحة العامة الفرنسية بأن التباعد وارتداء الكمامة أمر ضروري.

وأوصت ذات الهيئة بارتداء قناع بمجرد ظهور الأعراض في الأماكن المزدحمة وبحضور أشخاص معرضين للخطر.

وغسل الأيدي بشكل متكرر، وتهوية المنزل بانتظام، والعطس في المرفق. أو حتى استخدام منديل ورقي يستخدم لمرة واحدة.

كما تطلب هيئة الصحة العامة في فرنسا من الأشخاص المعرضين للخطر حماية أنفسهم “باللجوء إلى التطعيم” ضد الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19.

إجراء عدة اختبارات ضروري

وقالت ماري أندريه فايس، الصيدلة في بلدة إبرشيم (أسفل الراين)، في مقابلة مع قناة BFMTV: “عندما تكون نتيجة الاختبار. سلبية في بداية الأعراض، فمن الأفضل تكرار الاختبار في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام”. كما توصي بـ”الامتناع” عن الذهاب إلى أي تجمع عائلي إذا كان هناك أشخاص مرضى.

ويأتي التحذير في وقت تمر فيه فرنسا بفيروسات مختلفة منتشرة بشكل نشط في البلاد. ويواصل كوفيد-19 تسجيل موجة كبيرة، بحسب تقرير 20 كانون الأول/ديسمبر الصادر عن هيئة الصحة العامة في فرنسا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هیئة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية

نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها ممثلا بدائرة مكافحة الأمراض المعدية صباح اليوم حلقة العمل الوطنية التدريبية حول "الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية الأخرى" تحت شعار (شتانا غير.. أحبابنا بخير).

رعى الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بمشاركة قرابة ١٧٠ مشاركًا من الأطباء والمختصين في مجال الصحة، إضافة إلى ممثلين من المؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة.

هدفت الحلقة إلى رفع مستوى وعي المشاركين حول الفيروسات التنفسية وطرائق الوقاية، منها وتقليل انتشارها، وتسليط الضوء على أهمية لقاح الإنفلونزا وفعاليته في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، ومشاركة الخبرات وأحدث المعلومات مع نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين وتعزيز الممارسات الصحية وتطويرها بما يسهم في حماية المجتمع ويحد من تأثير الفيروسات.

وأشار بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة إلى أن الإنفلونزا على مر التاريخ هي المصدر الرئيس للجائحات التي أثرت في الصحة العامة على مستوى العالم، كما أنها تمثل تحديًا كبيرًا يهدد صحة أفراد المجتمع، مؤكداً أن وزارة الصحة في سلطنة عمان أدركت أهمية الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التنفسية منذ سنوات عديدة وما زالت؛ حيث أولت اهتماما كبيرا بالترصد والوقاية والاستجابة لهذه الفيروسات، ومن أبرز ما قامت بها تطوير نظام الترصد الوبائي الإلكتروني، الذي أنشئ في عام 2008 ومن ثم وُسع حديثا ليشمل التكامل مع مراقبة الفيروسات الناشئة مثل جائحة كوفيد-19، حيث يرصد هذا النظام هذه الفيروسات ويتتبعها بفاعلية ويوفر مرونة لإدراج فيروسات أخرى مثل الفيروس التنفسي مما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة للأوبئة.

تضمنت الحلقة لقاء مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل قدمها خبراء في مجال الصحة، وتناولت مواضيع مختلفة مثل طرائق الوقاية من الإنفلونزا والأعراض وأساليب العلاج، كما سلطت الضوء على أهمية التطعيم من الإنفلونزا وكيفية تعزيز المناعة ضد الأفراد.

مقالات مشابهة

  • هيئة دوائية فرنسية: لا خطر من دواء بيفورتوس المخصص لحماية الرضع من التهاب القصيبات
  • من فرنسا إلى كندا..دول تجلي مواطنيها من لبنان
  • مع بداية الاجتياح البري.. دول تجلي مواطنيها من لبنان
  • الفيوم: تدريب 200 منسق جودة بالإدارات الصحية على الرعاية المرتكزة
  • الأبيض استقبل وزير الخارجية الفرنسي وتسلم هبة مساعدات لعلاجات الطوارئ
  • حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية
  • وزير الصحة: الكويت حريصة على تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة التحديات الصحية المشتركة
  • تعزيزًا للأمن الصحي للمجتمع.. “الصحة” تغرّم 3 شركات طيران لمخالفتها نظام المراقبة الصحية بمنافذ الدخول
  • “الصحة” تغرّم 3 شركات طيران لمخالفتها أحكام نظام المراقبة الصحية في منافذ الدخول
  • تغريم 3 شركات طيران لمخالفتها أحكام نظام المراقبة الصحية