كوفيد-19، الإنفلونزا والتهاب القصيبات.. فرنسا تحث مواطنيها على ارتداء الكمامة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعربت هيئة الصحة العامة الفرنسية، عن أسفها لأن نسبة كبيرة من الفرنسيين لم تعتمد الإجراءات الصحية. على الرغم من فعاليتها في مكافحة فيروسات الشتاء”.
ودعت السلطات الصحية في فرنسا مواطنيها إلى اليقظة، خلال احتفالات نهاية السنة. كما ذكّرت هيئة الصحة العامة الفرنسية بأن التباعد وارتداء الكمامة أمر ضروري.
وأوصت ذات الهيئة بارتداء قناع بمجرد ظهور الأعراض في الأماكن المزدحمة وبحضور أشخاص معرضين للخطر.
كما تطلب هيئة الصحة العامة في فرنسا من الأشخاص المعرضين للخطر حماية أنفسهم “باللجوء إلى التطعيم” ضد الأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19.
إجراء عدة اختبارات ضروري
وقالت ماري أندريه فايس، الصيدلة في بلدة إبرشيم (أسفل الراين)، في مقابلة مع قناة BFMTV: “عندما تكون نتيجة الاختبار. سلبية في بداية الأعراض، فمن الأفضل تكرار الاختبار في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام”. كما توصي بـ”الامتناع” عن الذهاب إلى أي تجمع عائلي إذا كان هناك أشخاص مرضى.
ويأتي التحذير في وقت تمر فيه فرنسا بفيروسات مختلفة منتشرة بشكل نشط في البلاد. ويواصل كوفيد-19 تسجيل موجة كبيرة، بحسب تقرير 20 كانون الأول/ديسمبر الصادر عن هيئة الصحة العامة في فرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هیئة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون يمنع ويجرم ارتداء النقاب في الأماكن العامة بايطاليا.. ما القصة ؟
أدي إقتراح مشروع قانون تقدم به حزب رابطة الشمال والذي يتزعمه " ماتيو سالڤيني " نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية والنقل ذات التوجه اليميني المتطرف إلى إحداث حالة من الجدل داخل المجتمع المدني والسياسي في إيطاليا.
نص مشروع القانون
وينص مشروع القانون المقترح والذي تم تقديمه إلي مجلس النواب للموافقة عليه على وقف إمكانية ارتداء ملابس "مناسبة لإخفاء الوجه، كما في حالة البرقع أو النقاب" (الحجاب الذي يغطي الوجه أيضاً).
كما ينص القانون المقترح على تفعيل عقوبة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو وكذلك الحرمان من التقدم للحصول على الجنسية لمن يجبرون النساء والفتيات على إرتداء النقاب .
وتضاعف العقوبة إلى النصف إذا ارتكبت الجريمة على قاصر أو امرأة أو معوق، علاوة على ذلك، في حالة القاصرين، يمكن للقاضي أيضًا تقييم فقدان المسؤولية الأبوية والإبعاد من مسكن الأسرة. ولا يمكن لأي شخص مدان بهذا النوع من الجرائم الحصول على الجنسية.
كما يقترح المشروع تشديد قانون 1975 الذي يحظر، لأسباب أمنية، عدم إظهار الوجه في الأماكن العامة إلا "لسبب مبرر". وألغى نص الرابطة، في 4 مواد، هذا الحكم الأخير، وحدد الحالات الوحيدة التي لا يطبق فيها الحظر: "في دور العبادة، في حالات الضرورة لحماية صحته أو صحة الغير، في الأمور" لطرق السلامة وللمشاركين في المنافسات خلال الفعاليات الرياضية التي تتطلب استخدام الخوذات، وكذلك في حالات الأنشطة الفنية أو الترفيهية.
و في تعقيبه على مشروع القانون يري " سالڤيني " أن مشروع القانون اقتراح منطقي من حزبه ضد أولئك الذين لا يحترمون ثقافتنا ومبادئ الحرية الغربية. وعدم التسامح مطلقًا مع أولئك الذين يجبرون النساء والفتيات بشكل قمعي على ارتداء الحجاب، مع السجن ووقف طلبات الحصول على الجنسية".
بينما تري المعارضة أن القانون المقترح ماهو إلا فوبيا معادية للإسلام كما جاء على لسان لوانا زانيلا زعيمة مجموعة التحالف بين اليسار الإيطالي والخضر في البرلمان ؛ بأن القانون المقترح لا علاقة له بقضايا حرية المرأة الأمر الذي يتطلب نهجا ورؤية مختلفة تماما : إنه إحياء من الرهبة المعادية للمجتمع الإسلامي الذي لا مبرر له.
تلك ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة التى تخرج بها الأحزاب اليمينية بإقتراحات ومشروعات قوانين من شأنها تقييد المظاهر المحسوبة على الثقافة الإسلامية في إيطاليا فقد سبق في نهاية العام الماضي وقدم حزب الرابطة مشروع قانون بمنع إرتداء الحجاب للفتيات الأقل من 18 عاما في إقليم توسكانا والذي لاقي معارضة واسعة من قبل أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا وأحزاب المعارضة ولعلنا نتذكر أزمة مرسوم منع إرتداء البوركيني للسيدات المسلمات في العام قبل الماضي والذي خلق حالة من الجدل والإحتقان لدي أبناء الجالية المسلمة وقتها وفشل تمرير القانون .
حيث تقوم أيدولوچية الأحزاب اليمينية على رفض الآخر وفرض الثقافة الغربية على الوافدين للبلدان التي يترأسون فيها حكوماتها ورفض أيا من مظاهر الثقافات المختلفة .
جاء ذلك بحسب ما نقله الناشط المصري بايطاليا، إكرامي هاشم لبوابة الوفد الإلكترونية.