لماذا لقب المصريون قرية البهنسا بـ«بقيع مصر»؟ أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سبب تسمية المصريين قرية البهنسا بمحافظة المنيا بـ«بقيع مصر».
أخبار متعلقة
أمين الفتوى: إنفاق الزوجة على بيتها وأولادها «صدقة»
هل يقع الطلاق خلال فترة الحيض؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
بينها «غض البصر».. أمين الفتوى يكشف عن آداب المصايف التي أوصى بها النبي (فيديو)
وقال «الورداني»، خلال برنامج «إسلامنا بالمصري» عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إن سبب تسمية المصريين لقرية البهنسا بمحافظة المنيا بـ«بقيع مصر»، أنها تضم الآلاف من شهداء الصحابة.
وأشار إلى أن القرية تضم أيضًا عدد من شهداء «البدريين» والذين جاؤوا إلى مصر في الفتح الإسلامي مع عمرو بن العاص.
وأضاف أمين الفتوى أن المصريين أطلقوا على قرية البهنسا أيضًا اسم مدينة الشهداء بجانب اسم «بقيع مصر».
عمرو الورداني بقيع مصر قرية البهنسا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأمور العظيمة التي يثاب عليها المسلم التبرع بالدم، حيث يعتبر من الأعمال التي تسهم في إنقاذ حياة الآخرين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الاثنين: "عندما تتبرعين بالدم، فأنتِ بذلك تساهمين في إنقاذ حياة إنسان، سواء كان مريضًا أو ضحية حادث، وهذا عمل عظيم جدًا في نظر الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن التبرع بالدم يندرج تحت قوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، لافتا إلى أن هذه الآية تفتح لنا بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، فكلما ساهمتِ في إنقاذ حياة شخص، كنتِ تحت هذا الثواب العظيم، الله سبحانه وتعالى قدَّر هذا العمل الجليل، واعتبر من يُسهم في إنقاذ حياة إنسان كمن أحيا الناس جميعًا.
وأضاف: "التبرع بالدم لا يقتصر على مجرد فعل إنساني، بل هو من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، لأنها تقوم على مبدأ الإحسان والرحمة بالآخرين. قد لا يعلم المتبرع حجم الثواب، لكن الله يعلم مقدار الأجر الكبير الذي يترتب على هذا العمل النبيل".