لماذا كانت هذه الأسيرة تخاف من الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت أسيرة إسرائيلية محررة كانت محتجزة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إنها لاقت معاملة حسنة من قبل الحراس مؤكدة أنهم كانوا على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل حمايتها وأبنائها الثلاثة من القصف الإسرائيلي.
وأشادت الأسيرة تشين ألموغ غولدشتاين، في حوار لها مع قناة عبرية، بالمعاملة التي تلقوها في غزة، حيث قالت إنّ "الحراس الذين أسرونا (في غزة) كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف.
وأضافت "عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا، كان ردهم: نموت نحن قبل أن تموتوا".
وأشارت إلى أن الحراس "كانوا قريبين جدا منا، ولم نبق لأي لحظة وحدنا.. لذلك كنت أخاف أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا.. كنت أخشى ذلك"؟
وأثنى عدد كبير من الرهائن المحررين من قطاع غزة بحسن المعاملة التي تلقوها على غرار ما كانت تنشر وسائل إعلام عبرية أنهم كانوا يتلقون معاملة سيئة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
لماذا طلبت «سالي» الطلاق بعد انتهاء حفل الزفاف؟.. 3 سنوات من الخداع
كانت عقارب الساعة تشير إلى الـ10 صباحًا، حيث الزحام يجتاح محكمة الأسرة بالجيزة، ووسط المارة توقفت فتاة عشرينية تدعى «سالي» مع والداها وشقيقها الأكبر، وعلى بعد أمتار قليلة يقف «علي» زوجها، والجميع ينتظر لحظة خروج الحاجب للنداء عليهم، ليدخلوا للمثول أمام القاضي، وباقتراب «الوطن» حكت الزوجة تفاصيل الدعوى من وجهة نظرها، وعن سبب طلبها للطلاق بعد أن انتهى حفل الزفاف.
تفاصيل استغربها كل من سمعها بررت بها سالي سبب دعوى طلاق، التي أقامتها بعد 3 سنوات من الخطبة، و6 أيام من عقد القران وحفل الزفاف لتطلب الانفصال فور دخولها عش الزوجية رغم قصة الحب التي جمعهتما منذ الدراسة في الجامعة، تقول: «كنت عايشة قصة حب كبيرة عمياني عن تفاصيل في شخصيته، وكنت فاكره إنه إنسان مثالي، واتعرفت عليه بعد سنة أولى في الجامعة وكنت بشتغل في قسم شئون الطلبة، وطبعًا بدأ يتقرب مني وبعد شهور اتخطبنا».
3 سنوات من الحب هدمت أعلى رأسها، لتصدم بحقيقته بعد دخول منزل الزوجية ليلة زفافها حتي أنها لم تلحق أن تخلع فستان زفافها وعادت به لمنزل عائلتها برفقتهم، «3 سنين بيكذب عليا، ومفهمني أنه مقطوع من شجرة، وعاندت مع أهلي وكن بقول ليهم إنه بيحوش مرتبه عشان نتجوز، وبيجهز نفسه ومش عايز يتحوج لحد، زي ما كان مفهمني»، هذه الكلمات كانت رد «سالي» على كلام عائلتها، نادمة على وأنها دافعت عنه، وأكملت الخطبة وهي مغلقة العينين.
استندت سالي، برأسها على كتف والداها، وأكملت: «أنا كنت معجبة بيه وبحبه، وبعد الفرح لقيته روح بيا بيت تاني غير اللي جهزته معاه، وبيعرفني على أهله، واتصدمت أن في أطفال بتقوله «بابا»، ولما استغربت زوجته الأولى عرفت أنه متجوز 2 ومعاه عيال منهم، وهما موافقين، ولما والدي اعترضت شتمنا فطلبت الطلاق وروحت مع أهلى بعد الفرح وحصلت خناقة»، مضيفة أن والدها أرسل رجال ليطلبوا منه تطليقها لكنه رفض، لتقرر الانفصال عنه باللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر حملت رقم 13 أحوال شخصية.
اشتباكات مفاجئة بمدينة عتق ومقتل وإصابة عدد من المسلحين