السبب الرئيسي لحالات كورونا في أمريكا.. إليك ما تحتاج لمعرفته عن متحورJN.1
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشكل متحوّر "أوميكرون" الفرعي لكورونا، JN.1، الآن نسبة 44.2% من حالات "كوفيد-19" في الولايات المتحدة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
واعتبارًا من الجمعة، أشارت تقديرات بيانات مراكز مكافحة الأمراض إلى أنّ المتحور سريع الانتشار يتسبب الآن في نحو نصف الإصابات على مستوى البلاد، في حين أنّه قبل أيام قليلة، كانت التقديرات تشير إلى أنّ JN.
وبحسب البيانات، يشكل JN.1 نحو نسبة 57% من حالات "كوفيد-19" الجديدة في الشمال الشرقي.
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، كان المتحور هو السائد في المنطقة بالفعل، مسببًا ثلث الإصابات الجديدة في ذلك الوقت تقريبًا.
وعلى الصعيد العالمي، يستمر الإبلاغ عن حالات JN.1 في العديد من البلدان، ويتزايد انتشاره بسرعة.
ووصفت منظمة الصحة العالمية (WHO) المتحور بكونه "مثيرًا للاهتمام" الثلاثاء بسبب "انتشاره المتزايد السريع"، لكنها أشارت إلى أنّ المخاطر الإضافية على الصحة العامة لا تزال منخفضة.
وأشارت تقديرات مراكز مكافحة الأمراض إلى أنّ معدل انتشار JN.1 تضاعف في الولايات المتحدة بين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني ومنتصف ديسمبر/كانون الأول.
ويبدو أنه يتفاقم جراء السفر لقضاء موسم العطلات، وضعف المناعة.
وقال متتبعو المتحورات إنّهم يتوقعون أن يصبح JN.1 هو متحور فيروس كورونا الرئيسي حول العالم في غضون أسابيع.
ومن المتوقع أن تظل مناعة اللقاح "متفاعلة" مع JN.1، وهو سليل المتحور BA.2.86، وهو في حد ذاته متحور فرعي لفت انتباه العالم خلال الصيف بسبب العدد الكبير من التغييرات في بروتيناته الشوكية.
وتسبب "كوفيد-19" في دخول 7 أشخاص إلى المستشفى لكل مئة ألف شخص في الأسبوع المنتهي في 9 ديسمبر/ كانون الأول، ما يمثّل زيادة بنسبة 3%، حسبما تُظهر بيانات مراكز مكافحة الأمراض.
وأصبحت أكثر من ثلاثة أرباع أسرة المستشفيات الأمريكية قيد الاستخدام حاليًا، وهو ما يتماشى إلى حدٍ كبير مع الاتجاهات على مدى الأعوام الثلاث الماضية منذ جائحة "كوفيد - 19".
ومع ذلك، تحذّر مراكز مكافحة الأمراض من أنّ ارتفاع معدلات دخول المستشفيات بسبب فيروسات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى إجهاد موارد الرعاية الصحية خلال الأسابيع المقبلة.
وتُظهر بيانات "كوفيد-19" الإجمالية أنّ حالات الاستشفاء الأسبوعية كانت تتجه نحو الانخفاض خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي الوقت ذاته، فإن حالات دخول المستشفيات للإنفلونزا آخذة في الارتفاع، ولكنها تظل ثابتة مقارنة بالأسابيع الأخيرة، وفقًا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض.
أمريكافيروس كوروناكورونانشر الأحد، 24 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا مراکز مکافحة الأمراض کوفید 19 إلى أن
إقرأ أيضاً:
6 خرافات عن سرطان الثدي.. إليكِ حقيقتها العلمية
تؤدي الخرافات حول سرطان الثدي إلى تجنب المنتجات الآمنة، ورفض التدابير الصحية الوقائية، ودفع الناس إلى نصائح طبية خاطئة.
ولأنه قد يصعب تحديد ما هو دقيق وما هو غير دقيق، فإن المعلومات المضللة عن السرطان قد تُودي بحياة الناس.. إليكِ خرافات عن سرطان الثدي عليكِ التوقف عن تصديقها:
خرافة: ارتداء حمالة صدر ذات سلك داخلي قد يسبب سرطان الثدي.
الحقيقة: إنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء. لا يزيد ارتداء حمالة صدر مزودة بسلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
2. خرافة: سرطان الثدي يصيب النساء الأكبر سنا فقط.
الحقيقة: مع أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع التقدم في السن ، إلا أنه قد يصيب النساء في أي عمر، كما يقول الدكتور سالكار. حوالي 30% من حالات سرطان الثدي تحدث لدى النساء دون سن 45 عامًا.
أنه في حين أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء فوق سن الخمسين، إلا أن النساء الأصغر سنًا (وحتى الرجال) قد يُصابون به أيضًا. لذا، يُعد الفحص الذاتي والفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية بغض النظر عن العمر.
3. خرافة: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسوف تصابين به.
إنه على الرغم من أن التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة، إلا أن معظم حالات سرطان الثدي تحدث لدى أشخاص ليس لديهم تاريخ عائلي.
وترتبط 5-10% فقط من الحالات بطفرات جينية موروثة مثل BRCA1 وBRCA2 أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 6 و7%.
العديد من النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي لا يُصبن به أبدًا.
5. خرافة: التصوير الشعاعي للثدي يسبب سرطان الثدي بسبب التعرض للإشعاع.
الحقيقة: إن التعرض للإشعاع الناتج عن تصوير الثدي بالأشعة السينية ضئيل ولا يزيد خطر الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ. فوائد الكشف المبكر تفوق بكثير أي مخاطر محتملة.
6. خرافة: وجود كتلة في الثدي يعني دائمًا الإصابة بالسرطان.
الحقيقة: ليست كل الكتل سرطانية.
العديد من كتل الثدي حميدة (غير سرطانية)، وقد تكون ناجمة عن أكياس أو أورام ليفية غدية ومع ذلك، يقول إنه يجب تقييم أي كتلة جديدة من قبل طبيب.
لم تظهر عليك أي أعراض، فأنت لا تعانين من سرطان الثدي.
إن سرطان الثدي في مراحله المبكرة قد لا يُسبب أعراضًا ملحوظة. ولذلك، تُعدّ الفحوصات الروتينية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية، ضرورية للكشف المبكر.