أصدرت وزارة الصحة المصرية تحذيرا من استخدام ما يُطلق عليه اسم "الخلطة السحرية" لعلاج نزلة البرد خلال موسم الفيروسات التنفسية، والتي تتكون من مضادّ للحيوية وكورتيزون ومسكن للآلام. 

وفي منشور لها، أوضحت وزارة الصحة أن مضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، التي تكون عادة عدوى فيروسية، فيما يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامها إلى مقاومة الجسم لها على المدى البعيد.

وبينت الوزارة أن الإفراط في استخدام الكورتيزون يمكن أن يسبب ضعفا في المناعة، ويمكن أن يكون له أضرار كبيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم. 

وأكدت الوزارة أن الاستخدام الزائد لمسكنات الآلام وخوافض الحرارة يمكن أن يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، بما في ذلك قرحة المعدة والاختلال في وظائف الكلى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف دولة عربية إلى "A+"

الاقتصاد نيوز - متابعة

رفعت وكالة "إس آند بي غلوبال" التصنيف الائتماني للإصدارات السعودية بالعملتين الأجنبية والمحلية الطويلة الأجل إلى "A+" من "A"، بنظرة مستقبلية مستقرة، وسط الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، في ظل نجاح جهود المملكة في تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.

وقالت وكالة "إس آند بي" إن رفع التصنيف الائتماني للمملكة يعكس اعتقادها بأن "التحول الاجتماعي والاقتصادي الجاري في السعودية مدعوم بتحسين فعالية الحكامة والإعدادات المؤسسية، بما في ذلك تعميق أسواق رأس المال المحلية".

ولفتت إلى أن السعودية حققت، منذ أعلنت الحكومة عن خطتها الطموحة "رؤية 2030" في 2016، نحو 87 بالمئة من أهدافها البالغ عددها 1064 هدفاً.

 

"الإجراءات الحكومية الرامية إلى تحفيز الاستثمار والاستهلاك ستدعم آفاق النمو القوي غير النفطي على المدى المتوسط"، بحسب ما أوضحت الوكالة في تقريرها، كما أشارت إلى أن "زخم النمو القوي للاقتصاد غير النفطي وأسواق رأس المال المحلية يوازن بين المخاطر الناجمة عن ارتفاع الدين الحكومي والخارجي لتحقيق أهداف رؤية 2030 وتكاليف خدمة الدين".

 

  وترى الوكالة أن "الإعدادات المؤسسية في السعودية أصبحت أكثر قوة في سياق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتحول في ظل رؤية 2030، وهي الآن متوافقة مع معظم الأقران المصنفين في الشريحة (A)".

وعن جهود تنويع الاقتصاد السعودي وتطور القطاع غير النفطي، قالت "إس آند بي" إن الاستثمارات العامة والخاصة تستهدف تطوير صناعات جديدة، مثل السياحة والتصنيع والطاقة الخضراء والتعدين، بهدف تنويع الاقتصاد بعيداً الهيدروكربونات، متوقعة أن تعزز الاستثمارات الحالية استهلاك سكان السعودية، وأن تزيد تدريجياً من القدرة الإنتاجية للاقتصاد.

ولفتت إلى أن القطاع غير النفطي (بما في ذلك الأنشطة الحكومية) يمثل الآن حوالي 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ63 بالمئة في 2018.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: إصابة 7 نساء وطفلين جراء غارات العدوان الأمريكي على العاصمة صنعاء
  • وزارة الصحة في غزة تعلن استشهاد 970 شخصا خلال 48 ساعة
  • الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يلغي زيارته إلى دولة الإحتلال
  • وزير الداخلية يتحدث عن أول توجيه من ولي العهد بعد توليه الوزارة .. فيديو
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على واقع مشفى الزهراوي للتوليد وأمراض النساء ‏وجراحتها‏
  • احذر.. الأرز المتبقى يمكن أن يسبب التسمم الغذائي
  • وزارة الصحة تدين استهداف العدو الأمريكي للمنشآت الصحية والأعيان المدنية في الجوف
  • وزارة الصحة: استئناف العمل بـ"المؤسسات العلاجية والتراخيص" وإصدار 250 ترخيصًا بالمقر المؤقت
  • الصحة : استئناف العمل بـ المؤسسات العلاجية والتراخيص
  • ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف دولة عربية إلى "A+"