أصدرت وزارة الصحة المصرية تحذيرا من استخدام ما يُطلق عليه اسم "الخلطة السحرية" لعلاج نزلة البرد خلال موسم الفيروسات التنفسية، والتي تتكون من مضادّ للحيوية وكورتيزون ومسكن للآلام. 

وفي منشور لها، أوضحت وزارة الصحة أن مضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، التي تكون عادة عدوى فيروسية، فيما يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامها إلى مقاومة الجسم لها على المدى البعيد.

وبينت الوزارة أن الإفراط في استخدام الكورتيزون يمكن أن يسبب ضعفا في المناعة، ويمكن أن يكون له أضرار كبيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم. 

وأكدت الوزارة أن الاستخدام الزائد لمسكنات الآلام وخوافض الحرارة يمكن أن يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، بما في ذلك قرحة المعدة والاختلال في وظائف الكلى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين

وجه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى الدول العربية، بشأن موقفها تجاه ما أعلنته مصر بأنها لن تشارك في تهجير أهل غزة.

مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسي

وتساءل مصطفى بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"،: “لماذا لم تصدر أي دولة عربية بيانا تؤيد فيه موقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهالي غزة؟”.

أين مواقف العرب

وتابع مصطفى بكري: “فين مواقف أخواتنا العرب صحيح؟، وفين موقف الجامعة العربية؟”، مؤكدا: "على كل حال، موقف مصر لن يتغير، فتصفية القضية الفلسطينية تحدث فقط على جثث المصريين".


وأكد مصطفى بكرى أن الأردن ومصر فقط هما العائق الوحيد أمام مخططات تهجير أهالي غزة.

قال اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  المشهد الوطني الذي شهدته الحدود المصرية في رفح، حيث احتشد عشرات الآلاف من المصريين، يعكس وحدة الشعب خلف قيادته السياسية ودعمه الثابت لموقف الدولة المصرية في مساندة الأشقاء الفلسطينيين.


ولفت إلى أن هذه الوقفة التاريخية ليست مجرد تجمع، بل ملحمة وطنية تُسطر بحروف من ذهب في صفحات التاريخ، حيث تؤكد أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في قلب أولوياتها منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشار الهرميل إلى أن ما نشهده اليوم هو امتداد للدور التاريخي الذي لعبته مصر عبر العقود، إذ خاضت الحروب والأزمات، بدءًا من حرب 1948، مرورًا بحربي 1956 و1967، وصولًا إلى نصر 1973، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل معركة جديدة لمصر، معركة وجود حقيقية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح، من خلال موقفه الحاسم الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها، موضحا أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.

 

مقالات مشابهة

  • "الليلة الكبيرة" تبهر جماهير حلايب وشلاتين وأبورماد
  • مصطفى بكري: لا توجد دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • صحة غزة: بدء خروج أول فوج من المرضى والجرحى للسفر غدا
  • كيف يمكن استخدام الضغط الأقصى لوقف القنبلة النووية؟
  • فلسطين ..إصابة 12 شخصا قرب سجن عوفر في رام الله
  • إرتفاع شهدا الحرب الاسرائيلية علي غزة لـ 47460 شهيد
  • وكيل وزارة الصحة بالفيوم يفاجئ الإدارة الصحية بطامية
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد
  • أول دولة عربية ترحب بتنصيب الشرع رئيسا لسوريا