حريق بمحطة تحويل كهربائي في سوريا يسبب انقطاعا عاما للتيار في عموم البلاد (صور)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تفقد وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أعمال الإصلاح في محطة تحويل "دير علي" للطاقة الكهربائية بريف العاصمة السورية دمشق بعد الحريق الذي حدث في المحطة جراء انفجار محولة شدة التيار.
ووجه الوزير السوري بالعمل على مدار 24 ساعة من أجل إنهاء الإصلاحات بأقصى سرعة.
بدورها، تقوم ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بإصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق والذي بدوره تسبّب بحدوث انقطاع عام للكهرباء صباح اليوم الجمعة.
وكان حريق في محطة تحويل كهرباء "دير علي" قد تسبّب بحدوث انقطاع عام للتيار الكهربائي في مختلف المحافظات السورية.
وفي التفاصيل التي ذكرتها وزارة الكهرباء السورية على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، تسبب انفجار محوّلة شدّة التيار بحدوث حريق في محطة تحويل كهرباء "دير علي" بريف دمشق وأدى لانقطاع عام للكهرباء في تمام الساعة 02:40 من صباح اليوم.
وتمكنت الفرق الفنية من إعادة التيار الكهربائي في تمام الساعة 03:40 وعودة التغذية الكهربائية إلى المحافظات السورية تدريجياً للوضع الذي كان عليه قبل الانقطاع.
وقد تسبب العطل الطارئ في المحطة بفصل مجموعات توليد الكهرباء بشكل أوتوماتيكي وذلك لحماية مكونات المنظومة الكهربائية والحد من وقوع أضرار جسيمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الطاقة الكهربائية حريق دمشق
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
دمشق (زمان التركية)ــ قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه منفتح على “كل المبادرات” المتعلقة بإصلاح العلاقات مع تركيا المجاورة، بعد أن طالب في وقت سابق أنقرة بالانسحاب العسكري من سوريا، كشرط أساسي لأي محادثات.
واستقبل الأسد المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا ألكسندر لافرنتييف في دمشق، الأربعاء، وأبدى “انفتاحه على كافة المبادرات المتعلقة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والتي ترتكز على سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها”. لبيان من مكتبه.
العلاقات بين تركيا وسورياوعملت روسيا كوسيط بين أنقرة ودمشق لمساعدة الجيران على التوصل إلى تقارب.
وقالت صحيفة أيدنلك التركية الأسبوع الماضي، إن وفدين عسكريين من سوريا وتركيا التقيا، في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية، جنوب شرق اللاذقية، وزعمت الصحيفة التركية أن اللقاء، عقد في اليوم التالي للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وذكرت أن اللقاء الثاني بين الوفدين سيعقد في بغداد.
وفي مايو/أيار من العام الماضي، عُقد اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسوريا في موسكو لصياغة خارطة طريق لتحسين العلاقات المتوترة بين أنقرة ودمشق. وكان هذا أول اجتماع رسمي لكبار دبلوماسييهم منذ بداية الحرب الأهلية السورية.
وعندما اندلعت الحرب في سوريا، انتقد الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا آنذاك، الأسد لارتكابه أعمال عنف ضد شعبه. وطالب أردوغان بإطاحة الرئيس السوري من السلطة ووصفه بأنه “إرهابي”، لكنه خفف من حدة مطالبه لاحقًا، وسعى بدلاً من ذلك إلى التقارب.
وتسيطر تركيا ووكلاءها السوريون على مساحات واسعة من الأراضي السورية في الشمال، بما في ذلك بلدات عفرين وساري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) الكردية، والتي تم الاستيلاء عليها خلال التوغلات العسكرية ضد القوات الكردية في سوريا. وقد هددت مؤخراً بشن هجوم جديد، متهمة الأكراد السوريين بأن لهم علاقات مع المتمردين في تركيا.
وقال أردوغان في يوليو/تموز من العام الماضي إنه لم يغلق الباب أمام المحادثات مع الأسد، لكنه امتنع عن الانسحاب من سوريا.
وأضاف: “في الوقت الحالي في سوريا، يريد الأسد، لسوء الحظ، أن تغادر تركيا شمال سوريا. وقال: “مثل هذا الشيء لا يمكن أن يحدث”. “الأمر كله يتعلق بالطريقة التي يتعاملون بها معنا.”
وبعد أيام، وفي مقابلة تلفزيونية نادرة مع سكاي نيوز عربية، قال الأسد إنه غير مستعد للقاء أردوغان ما لم تغادر القوات التركية سوريا.
لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟ لشرب المرطبات؟” هو قال. وأضاف: “هدفنا هو انسحاب [تركيا] من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو إضفاء الشرعية على وجود الاحتلال التركي في سوريا”.
Tags: العلاقات بين تركيا وسوريابشا رالأسدمصر وتركيا