قال مصطفى الرميد، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إن الدعاية الغربية بشأن ما يقع من عدوان على قطاع غزة  تحاول قلب الحقائق لتصور المقاومة الفلسطينية على أنها هي المعتدي، وأن إسرائيل في موقع الدفاع عن النفس، لتبرر بذلك جرائم الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين.

وأكد الرميد في كلمة له خلال ندوة بعنوان “طوفان الأقصى: التداعيات والأدوار المطلوبة ” نظمت بالمكتبة الوطنية بالرباط، أن السابع من أكتوبر يوم مشهود، مشددا على أن حركة حماس هي حركة مقاومة وطنية وحركة تحرير مشروع، مضيفا “وإذا كان هناك من يصمها بالإرهاب فعليه أن يعيد صياغة تاريخ الإنسانية جمعاء ليصم كل حركات المقاومة بالإرهاب، سواء تعلق الأمر بمن قاوم النازية في أوربا أو العنصرية في جنوب إفريقيا أو من قاوم بالمغرب أو الجزائر أو غيرها من البلدان المستعمرة”.

وسجل الرميد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي شارف على استكمال 80 يوما أوقع فيها أكثر من 20 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ولم يستثن المساجد ولا المستشفيات ولا المدارس ولا المخابز، ليرتكب مجازر قل نظيرها عبر التاريخ، وارتكب أعنف قصف منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أنه “مع ذلك يقف الغرب الرسمي إلى جانب الكيان داعما ومساندا ومشجعا، ولاسيما أمريكا ضدا على كل القيم”.

ورغم ذلك، يقول الرميد، “فقد حطمت المقاومة كل الأرقام في الصراع مع هذا الكيان… فهذه أطول حرب بين قلة قليلة من رجال المقاومة وبين إسرائيل، حيث إن حرب 1967 لم تستمر إلا ستة أيام ومعركة 1973 لم تستمر إلا 13 يوما”.

وأضاف، “كما أن خسائر إسرائيل في هذه الحرب ستتجاوز خسائرها في كل الحروب عتادا وجيشا”.

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

صحيفة: المقاومة تُسند تأمين الأسرى بغزة إلى "فرق من الاستشهاديين"

كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية لصحيفة العربي الجديد، عن أن "تأمين الأسرى في قطاع غزة في الوقت الحالي مسنود إلى فرق من الاستشهاديين"، رافضاً الخوض في تفاصيل أكثر بشأن طبيعة تلك المجموعات.

وأفاد يأن أسباب الضغط الإسرائيلي الأخيرة في ما يخص تفاصيل بشأن قوائم المحتجزين الإسرائيليين في غزة، رغم إبداء حركة حماس موافقتها أخيراً على إضافة 12 اسماً من المحتجزين الذين لا تنطبق عليهم معايير المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله، هدفها الرئيس محاولة إتاحة فرصة للأجهزة الأمنية لرصد أي إشارات أو اتصالات متعلقة بمواقع تواجد المحتجزين.

وأوضح القيادي (مطلع على عملية التفاوض)، أن حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى التي تتولى تأمين المحتجزين تدرك جيداً تلك الحيل التي يمارسها الاحتلال، مشدداً على أنه توجد في الوقت الحالي نقاط خلافية كبيرة في الاتفاق، وهو ما يعني أن المماطلة الحالية من جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس لها ما يبررها عملياً.

اقرأ أيضا/ بالصور: شهداء بينهم أب وأطفاله الثلاثة – آخر تطوّرات الحرب على غـزة

وقال، إن التحديثات الجديدة التي أُدخلت على قواعد الاشتباك وتأمين المحتجزين، لا يمكن معها بأي من الأحوال أن يخرج أسير حي من غزة، إلا بالاتفاق، موجهاً رسالة لذوي المحتجزين بأن نتنياهو يغامر بحياة أبنائهم في ظل وهم لن يتحقق تحت أي ظرف.

وتابع، أنه "حتى لو وصل جيش الاحتلال وأجهزة معلوماته لمحتجزين، وهو أمر غير وارد، فإنه لن يستطيع إخراجهم من غزة إلا جثامين"، مستدركاً "حتى مسألة أن يحصل على جثامين سيكون مشكوكاً فيها".

وشدد القيادي على أن التسهيلات الأخيرة التي قدمتها حركة حماس بشأن عملية التفاوض جاءت بهدف تسريع التوصل لاتفاق، استشعاراً منها بحجم المعاناة التي يواجهها سكان القطاع، قائلاً "الحركة تدير بالاتفاق مع باقي الفصائل، عملية التفاوض دون إفراط أو تفريط، وتضع نصب أعينها معاناة أهلنا في القطاع".

وأشار إلى أنه بالفعل، لا تملك قيادة الحركة السياسية في الخارج تحديثاً في الوقت الحالي حول تفاصيل حالة المحتجزين في القائمة التي أعلنت "حماس" موافقتها على إطلاق سراح الأسماء الواردة فيها، وتشمل 34 محتجزاً، موضحاً أنه عند تقديم القائمة خلال جولات سابقة، كانت الحركة قد أكدت أنهم على قيد الحياة، لكن في الوقت الراهن، ونظراً للعمليات العسكرية، لا توجد معلومات دقيقة بشأن حالة المحتجزين الذين تشملهم القائمة، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحركة، أو باقي الفصائل، لن يغامروا بالخضوع لابتزاز حكومة الاحتلال، لعدم تعريض حياة المحتجزين وفرق تأمينهم للخطر.

المصدر : العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهباش: إعفاء المواطنين من الرسوم المتعلقة بخدمات المحاكم الشرعية في غزة محدث: العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة من النقب في غزة الاحتلال يعتدي بالضرب على سيدة في مخيم طولكرم الأكثر قراءة عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 4 شهداء ومصابون في قصف مخيم الشاطئ غرب غزة سرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي شرق دير البلح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدين العدوان “الثلاثي” على اليمن وتؤكد أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • نتنياهو: سنعمل بحزم وقوة ضد أي جهة تهدد إسرائيل
  • الاحتلال يغتال “أبو ناموس” قائد كتيبة الصبرة و3 آخرين من المقاومة
  • جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيل
  • صحيفة: المقاومة تُسند تأمين الأسرى بغزة إلى "فرق من الاستشهاديين"
  • الهجرة السلبية تضرب إسرائيل.. أرقام قياسية تهدد التوازن الديموجرافي لدولة الاحتلال
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية.. تفاصيل
  • الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب
  • هاليفي يتوعد من جباليا بمواصلة الحرب في غزة