الرميد: حماس حركة تحرر وطني وصمودها في غزة حطم كل الأرقام في الصراع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال مصطفى الرميد، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إن الدعاية الغربية بشأن ما يقع من عدوان على قطاع غزة تحاول قلب الحقائق لتصور المقاومة الفلسطينية على أنها هي المعتدي، وأن إسرائيل في موقع الدفاع عن النفس، لتبرر بذلك جرائم الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين.
وأكد الرميد في كلمة له خلال ندوة بعنوان “طوفان الأقصى: التداعيات والأدوار المطلوبة ” نظمت بالمكتبة الوطنية بالرباط، أن السابع من أكتوبر يوم مشهود، مشددا على أن حركة حماس هي حركة مقاومة وطنية وحركة تحرير مشروع، مضيفا “وإذا كان هناك من يصمها بالإرهاب فعليه أن يعيد صياغة تاريخ الإنسانية جمعاء ليصم كل حركات المقاومة بالإرهاب، سواء تعلق الأمر بمن قاوم النازية في أوربا أو العنصرية في جنوب إفريقيا أو من قاوم بالمغرب أو الجزائر أو غيرها من البلدان المستعمرة”.
وسجل الرميد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي شارف على استكمال 80 يوما أوقع فيها أكثر من 20 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ولم يستثن المساجد ولا المستشفيات ولا المدارس ولا المخابز، ليرتكب مجازر قل نظيرها عبر التاريخ، وارتكب أعنف قصف منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أنه “مع ذلك يقف الغرب الرسمي إلى جانب الكيان داعما ومساندا ومشجعا، ولاسيما أمريكا ضدا على كل القيم”.
ورغم ذلك، يقول الرميد، “فقد حطمت المقاومة كل الأرقام في الصراع مع هذا الكيان… فهذه أطول حرب بين قلة قليلة من رجال المقاومة وبين إسرائيل، حيث إن حرب 1967 لم تستمر إلا ستة أيام ومعركة 1973 لم تستمر إلا 13 يوما”.
وأضاف، “كما أن خسائر إسرائيل في هذه الحرب ستتجاوز خسائرها في كل الحروب عتادا وجيشا”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في الخليل يمثل "انتهاكًا خطيرًا ويأتي ضمن مشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا في الضفة الغربية والقدس".
أضافت الحركة في بيان لها أن "هذه الإجراءات الاستفزازية الخطيرة تستدعي من شعبنا في الضفة الانتفاض للتصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، الذين يسعون لفرض أمر واقع في الحرم الإبراهيمي وكافة المقدسات الإسلامية".
أشارت حماس إلى أن "سياسات الاحتلال الهادفة لتغيير الطابع الديني والتاريخي للمقدسات الإسلامية لن تمر دون رد"، داعية جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومخططاته.
وشددت الحركة على أن "الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات المتكررة، وسيبقى الحرم الإبراهيمي والقدس عنوانًا للصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية".