السعودية تحسم الجدل بشأن لعب بعض مباريات كأس العالم 2034 بالدول المجاورة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل أن بلاده ستكون المستضيف الوحيد لمباريات كأس العالم 2034، حاسماً بذلك إمكانية استضافة الدول المجاورة للمملكة أية مباريات .
وقال المسحل – في مقابلة مع وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس” بحسب صحيفة سبق – إن الرياضة والمجتمع في المملكة يشهدان تحولات جذرية استعدادًا لاستضافة أكبر حدث لكرة القدم في العالم.
وقال المسحل: “نحاول أن نفعل كل شيء من أجل شعبنا واقتصادنا، ونرغب أيضًا في استضافة أكبر عدد ممكن من الناس من جميع الأماكن المختلفة في العالم”.
وحول ما إذا كانت جميع المباريات الـ104 في كأس العالم 2034 ستقام في السعودية، أم سيتم منح الدول المجاورة بعض المباريات لاستضافتها، قال المسحل: “الجواب هو أنها ستكون سعودية فقط.. مع وجود عديد من المدن والملاعب التي لدينا، فإن خطتنا هي أن نكون المضيف الوحيد”.
وأضاف: “نرحب بالجميع ونحترم الجميع، ولكن في الوقت نفسه لدينا قيمنا الخاصة وثقافتنا الخاصة، أينما سافرنا، نحترم دائمًا قيم وثقافة الأشخاص في الخارج ونتوقع الشيء نفسه من زوارنا”.
وأشار إلى أن وتيرة الإصلاحات الأخيرة في المجتمع السعودي كانت “أكثر بكثير مما كانت عليه في السنوات الـ80 الماضية”.
وأكد أن عديداً من الشخصيات من عدة أندية في مختلف أنحاء العالم عرضت نقل لاعبيها إلى السعودية.
واختتم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بقوله إن أي لاعب يتراوح عمره بين 7 و25 عاماً يمكنه التفكير في أن يكون جزءًا من المنتخب الوطني في كأس العالم 2034.
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتمنى الشفاء العاجل للدولي أحمد قندوسي
عبّر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وعلى رأسه الرئيس، وليد صادي، عن أصدق تمنياته بالشفاء العاجل للاعب المنتخب الوطني أحمد قندوسي.
بعد تعرضه اليوم السبت، لإصابة خطيرة على مستوى الساق، أنهت موسم اللاعب بنسبة كبيرة، و ذلك خلال مواجهة فريقه سيراميكا كليوباترا و نادي فاركو، ضمن منافسات البطولة المصرية.
ووجهت “الفاف”، عبر بيان رسمي، على منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، رسالة دعم قوية للاعب، مؤكدة وقوفها إلى جانب اللاعب في هذه الفترة الحرجة، ومتمنية له عودة سريعة وقوية إلى الميادين.
إعفاءات ضريبية و"تملك حر" للعقارات.. تفاصيل "قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة"