مغني الراب الأميركي ماكليمور: أبرياء غزة يُقتلون بالدولارات التي ندفعها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شن مغني الراب الأميركي ماكليمور هجوما على الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن، لدعمها المطلق لإسرائيل بالمال والسلاح في حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا إن أبرياء غزة "يُقتلون بالدولارات التي ندفعها".
فخلال حفل أحياه في مدينة سياتل بولاية واشنطن مساء أول أمس الجمعة خصص ماكليمور بعض الوقت للحديث عن الحرب الإسرائيلية على غزة في حفلته الموسيقية التي بيعت تذاكرها بالكامل.
وبدأ ماكليمور في قراءة خطاب مكتوب قائلا "أفضّل أن أكون خاما وحقيقيا على أن أكون مصقولا ومزيفا، عندما أقول (فلسطين حرة) فهذا ليس ضد أحد، بل يعني في الواقع أننا يجب أن نحمي الجميع، يعني المساواة للجميع، الاحترام والسلام والمحبة، يعني الحق في الوجود بغض النظر عن انتمائك".
@islamchanneltvRapper Macklemore took time to speak on the war on Gaza for several minutes at his sold out concert in his home city. Delivering a speech he wrote that morning, he said he would rather be “raw and real than polished and fake”. news macklemore seattle usa palestine gaza
♬ original sound – Islam Channel – Islam Channel
وأضاف "لا أنوي الإساءة إلى أي شخص أبدا، أرغب في أن يشعر كل شخص في هذا الحفل بالحب، لكن هناك بشر أبرياء في غزة يُقتلون بالدولارات التي ندفعها".
وسبق أن عبر ناشطون أميركيون عن غضبهم تجاه سياسة بلادهم المنحازة والداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، مع مطالبات باستعادة الضرائب التي تدفع إلى الحكومة الأميركية وتستخدم في دعم إسرائيل وتمويل حربها ضد المدنيين والأبرياء.
وتابع ماكليمور "هذه الأرواح البشرية الثمينة هي جزء منا، سأقولها حتى أموت بصدري إلى السماء: فلسطين حرة، الرسالة هي الحب".
وسبق للمغني الأميركي البالغ من العمر 40 عاما أن علق في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على خطاب النائبة في الكونغرس رشيدة طليب قائلا "هذا دفعني إلى البكاء، رشيدة طليب هي الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، وصوّت مجلس النواب بشكل مخزٍ على إدانتها بسبب تفانيها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، شكرا على صدقك وقلبك رشيدة، سأشارك خطابها بالكامل على قصتي".
View this post on InstagramA post shared by BEN (@macklemore)
كما تحدث ماكليمور في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خلال تجمع مؤيد لفلسطين في العاصمة واشنطن قائلا "لم أتوقع أن أكون أمام الميكروفون، هناك الآلاف من الأشخاص هنا أكثر تأهيلا مني للتحدث عن قضية فلسطين الحرة".
View this post on InstagramA post shared by BEN (@macklemore)
وأضاف "طلبوا مني أن أصمت، طلبوا مني البحث والعودة إلى الخلف، وهو أمر معقد للغاية بحيث لا يمكنني قول شيء، أليس كذلك؟ أن تصمت في هذه اللحظة، لقد عدت في الأسابيع الثلاثة الماضية وأجريت بعض الأبحاث، أنا أحب التعلم، قد لا أعرف الكثير، لكني أعرف ما يكفي للقول إن ما يحصل إبادة جماعية".
وختم خطابه أمام المعتصمين بقوله "أدعم الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم"، ثم هتف "حرة حرة.. فلسطين حرة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى مساء أمس السبت 20 ألفا و258 شهيدا، و53 ألفا و688 جريحا -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وماكليمور من مواليد 19 يونيو/حزيران 1983 في مدينة سياتل بولاية واشنطن، بدأ حياته المهنية في العام 2000 فنانا مستقلا وأصدر 3 أعمال هي "افتح عينيك"، و"لغة عالمي"، وشريط أغانٍ متنوع في العام 2009.
بدأ نجم ماكليمور يسطع عندما تعاون مع المنتج رايان لويس في الفترة من 2009-2016.
وفي يونيو/حزيران 2017 أصدر ماكليمور أغنية "المجيد"، وهي أغنية منفردة شاركه فيها سكايلر غراي، والتي كانت بمثابة عودته إلى صناعة الموسيقى، بالإضافة إلى أول أغنية فردية له يتم إنتاجها بدون لويس.
وفي سبتمبر/أيلول من ذلك العام أصدر ماكليمور ألبوما آخر بمفرده أطلق عليه اسم "الجوزاء"، وفي 24 فبراير/شباط 2023 أصدر ألبوما حمل عنوان "بن".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.