أنجلينا جولي مصدومة من نفاق العالم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، أنها تخلت عن فكرة وجود أناس أخيار، سواء كانوا شعوبا معينة أو دولا، وذلك منذ بدأت العمل في المجال الإنساني، أي نحو 20 عاما.
ونشرت الفنانة، مقطع فيديو من حوار أجرته مع المخرجة السورية وعد الخطيب ضمن الفيلم الوثائقي “نحن نجرؤ على الحلم” (We Dare to Dream). والمقرر عرضه في الدورة القادمة لمهرجان تريبيكا السينمائي.
وقالت جولي: “ربما وجدت هذه الفكرة من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية. وكانت تعني أيضا وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق. وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة”.
وأضافت:”كانت فكرة بسيطة ومحددة لوجود علامات واضحة فيها. وبعد يتعلق بالمستقبل، ويؤدي إلى التحرك من أجل تحقيق هذه الحقوق على الأرض”.
وتابعت أنجلينا جولي: “علمت أن العالم لا يسير بهذا الشكل، وإنما بطريقة أخرى. هي أننا سوف نعطي لبعض الناس هذه الحقوق. وربما نعطيها بشكل مؤقت لبعض آخر. لكن بعضهم لن يحصل عليها أبدا، وسوف ندين هؤلاء بجريمة، ولن ندين أولئك. إنها الحقيقة البشعة للعالم، والتي تتضح أكثر مع مرور الوقت”.
وتدور أحداث الفيلم حول الرياضيين الشباب الذين لا يحملون جنسية محددة. وقد ولدوا في إيران أو سوريا أو جنوب السودان أو الكاميرون. ويخوضون منافسات دولية معا تحت راية الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية في أولمبياد 2020 في طوكيو.
وكتبت أنجلينا جولي ف تعليق على الفيدو: “عملت مع اللاجئين لأكثر من 20 سنة. لقد كانوا من أكثر الناس شجاعة ومقاومة وقدرة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب
أعرب عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، "نحن مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عن المخطوفين، ونشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".
وأضافت أن من الضروري "نعود إلى وقف إطلاق النار، فحياة كثيرين على المحك"، مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بمواصلة العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن".
ووجهت عائلات الأسرى سؤالا إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلة "لماذا انسحبت من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد جميع الرهائن؟".
وشددت العائلات الأسرى الإسرائيليين على أنه "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا نهضة حتى يعود آخر مختطف إلى إسرائيل"، على حد تعبيرها.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".