صدى البلد:
2025-01-27@04:11:54 GMT

في ظروف غير إنسانية.. آلاف الفلسطينيين ينزحون مجددا

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ظروف غير إنسانية .. آلاف الفلسطينيين ينزحون مجددا".

الأمر الجائر لم يجد الفلسطينيون مفراً سوى النزوح

واضطر آلاف الفلسطينيين للنزوح من مناطق سكنهم وسط قطاع غزة حاملين أمتعتهم البسيطة في أعقاب إصدار جيش الاحتلال أمر إخلاء جديد من مناطق بوسط القطاع.

وعلى وقع هذا الأمر الجائر لم يجد الفلسطينيون مفرا سوى النزوح مرة أخرى في ظروف غير إنسانية للبحث عن مكان آمن أصبح من المستحيل العثور عليه في ظل إمعان آلة الحرب الإسرائيلية في القصف منذ السابع من أكتوبر الماضي حاصدة وما تزال أرواح آلاف المدنيين العزل.

مسؤولون إسرائيليون اعتبروا أوامر الإخلاء الجديدة بمثابة أحدث إشارة على أن العملية العسكرية الوحشية في قطاع غزة تأخذ منحنى متصاعدا في بعض المناطق وسط تقارير أن الجيش يستعد للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلسطينيين جيش الاحتلال غزة قطاع غزة الحرب الإسرائيلية أكتوبر

إقرأ أيضاً:

آلاف المستوطنين يرفضون العودة.. الشمال لم يعد كما كان

لن تكون عودة مستوطني الشمال في فلسطين المحتلة مهمة سهلة، حتى بعد مرور شهرين على انتهاء الحرب على لبنان، بل ستكون شاقة وطويلة.

اقرأ ايضاًبالفيديو.. لحظة تسليم المجندات الإسرائيليات الأسيرات الأربعة في ميدان فلسطين

فعودة هؤلاء ستتطلب مجهوداً كبيراً من القيادتين الأمنية والسياسة الإسرائيلية من أجل استعادة ثقة المستوطن الشمالي وإقناعه بجدوى العودة، إثر حرب شهدت عملية تهجير غير مسبوقة في تاريخ الدولة العبرية، بحسب ما خلصت إليه دراسة أجراها «مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير».

وشملت الدراسة جوانب عدة من أزمة النزوح في شمال الأراضي المحتلة الناتجة عن الحرب مع حزب الله، أهمها حاجة إسرائيل والحركة الصهيونية للمستوطن الشمالي كراسم لـ«حدود الدولة» ومدافع عنها، وعلاقة هذا المستوطن بالدولة، التي يشوبها غياب الثقة لأسباب وُجدت أثناء الحرب وأخرى تسبقها. وليطرح أخيراً معدو هذه الدراسة تصورهم لحل (مستبعد) يعيد هؤلاء المستوطنين إلى منازلهم.

أزمة ثقة بين المستوطن والدولة

يسلط معدو الدراسة الضوء على غياب ثقة مستوطني الجليل بالحكومة الإسرائيلية، وشعورهم بالغبن عند مقارنة ما تقدمه دولتهم لهم بما تقدمه لباقي المدن والقرى في الأراضي المحتلة. ويتحدث التقرير عما وصفه بـ«نظرة دونية» يمتلكها الشماليون لأنفسهم بسبب ضعف هذه التقديمات.

ولشرح هذه الظاهرة، تعدد الدراسة الفوارق في كيفية تعامل الحكومة الإسرائيلية مع أزمة التهجير في مستوطنات الجنوب على إثر عملية «طوفان الأقصى»، ومع تلك التي حصلت في الشمال. فعلى سبيل المثال، وبعد السابع من من أكتوبر، سارعت الحكومة إلى تشكيل لجنة معنية بإعادة تأهيل مستوطنات غلاف غزة، ما يؤشر إلى جدية بالتعاطي مع الملف، وهو عكس ما ناله مستوطنو الشمال الذين لم يتم تشكيل لجنة لمتابعة شؤونهم حتى بعد وقف إطلاق النار.

وفي السياق نفسه، ومع انتقال سكان الشمال إلى مجتمعات المركز (التي يرى معدو الدراسة أنها خطوة شكلت صدمة ستترك آثارها على المدى الطويل على مجتمع الشمال)، دخلوا في عملية مقارنة بين الخدمات التي يتلقاها سكان هذه المناطق من تعليم ومواصلات وطبابة... وما يتلقونه هم في الشمال، وهو فارق كبير لن تنفع بعده الوعود الرسمية بعمليات التأهيل في إقناع النازحين بالعودة. ومن تداعيات انتقالهم إلى المركز، اختيار بعض النازحين البقاء والاستقرار في هذه المناطق وترك الشمال لمعرفتهم بأن واقعهم فيه لن يتغير. ويبرر مستوطنو الشمال قرارهم بوعود الإنماء التي حصلوا عليها من الحكومات المتعاقبة على مرّ السنين، من دون أن يتحقق منها يصبون إليه.

شروط المستوطنين للعودة إلى الشمال

تكشف الدراسة أن أكثر من 13 ألف مستوطن شمالي لا يزالون في الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى التي تمولها الدولة، فيما عمد حوالى 50 ألفاً إلى الاستقرار في المجتمعات التي لجأوا إليها، ويستمرون بالحصول على بدل معيشة، ليصبح مجموع المستوطنين الرافضين العودة إلى الشمال حتى بعد شهرين تقريباً على انتهاء الحرب 63,935 مستوطناً.

لائحة طويلة من الشروط يضعها النازحون من أجل العودة، وتحقيقها ليس باليسير على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن الكلام أسهل من التنفيذ. وأهم هذه الشروط هي:

على الصعيد الأمني: الحاجة إلى منطقة عازلة في جنوب لبنان وإنشاء نقاط استراتيجية فيه حتى يتمكنوا من العودة بأمان، وشن عملية عسكرية غير متكافئة في حال خرق اتفاق وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني، بالإضافة إلى سدّ الثغرات الأمنية وبناء أرضية حماية جديدة من الملاجئ المتطورة.
على الصعيد الاجتماعي - الاقتصادي: يطالب المستوطنون بخطة تنموية شاملة مع أولوية للزراعة والصناعة، وعدم تأجيل التعويضات ومَنح مساعدات مالية فورية للمتضررين، بالإضافة إلى دعم وتطوير القطاع الصحي وإعادة ضخ الميزانيات لتشغيل مراكز «الصمود» في الشمال. كما يطالبون بالقيام بمبادرات لإنشاء مراكز وأطر توظيف للشباب وزيادة حجم الاستثمارات، وأخيراً وضع خطة ديموغرافية لإعادة استيطان الجليل.

اقرأ ايضاًأسيرة إسرائيلية محررة: شكرا لكتائب القسام على "المعاملة الكويسة"

الأثر بعيد المدى على الشمال

تعتبر الدراسة أن الشمال مرّ خلال الحرب بتغيرات بنيونة شاملة، سيكون لها تداعيات بعيدة المدى تمثّل تحديات استراتيجية، أبرزها: تحول تدريجي في هوية الشمال من خط دفاع استراتيجي عن العمق ومعقل للروح الصهيونية الاستيطانية، إلى مساحة استجمام ووجهة ترفيهية مؤقتة للعائلات. كذلك، قد يتحول الشمال إلى عبء اقتصادي على ميزانية الدولة على خلفية المنح والميزانيات الضخمة التي وعد بها السكان أنفسهم، وعبء إضافي على الجيش لضرورة تواجده شمالاً ضمن خطة دفاع يقظة. وفي نفس الإطار، وفي حال عدم موافقة السكان على العودة إلى الحدود المتاخمة للبنان، فقد يؤدي هذا الأمر إلى كشف خط الحدود أمام حزب الله وخلق ثغرات أمنية جغرافية ومساحات فارغة تشكل خواصر أمنية رخوة.

وتخلص الدراسة إلى أن إعادة المستوطن الشمالي إلى مستوطنته يعدّ أمراً حيوياً وبالغ الأهمية لأمن إسرائيل القومي والخارجي. إذ إن إفراغ الشمال على المدى الطويل سيكون له من دون شك تداعيات خطيرة، بدءاً من انكشاف الحدود الشمالية في حال حصول أي حرب مستقبلية، وصولاً إلى الأثر الاقتصادي لفقدان عنصر الشباب. وفي حين تلفت الدراسة إلى أن سكان الشمال أصبحوا أشدّ حساسية وأقلّ تفهماً خلال الحرب، لأكثر من سبب منها تبدّل أولويات القيم الصهيونية. فقد صارت الغلبة للأمن الفردي على حساب المصالح القومية العليا. ولا يبدو حتى الآن أن الحكومة الإسرائيلية تملك جواباً واضحاً لهذه المعضلة.
 

Via SyndiGate.info


� Al-Akhbar. All rights reserved

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند آلاف المستوطنين يرفضون العودة.. الشمال لم يعد كما كان أسيرة إسرائيلية محررة: شكرا لكتائب القسام على "المعاملة الكويسة" ليلة انقضاء مهلة الـ60 يوما.. الجيش الإسرائيلي لن ينسحب ويحذرأهل القرى وصول حافلات أسرى فلسطينيين مفرج عنهم إلى رام الله (فيديو) ميتا تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال 2025 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.. عمرو أديب يرد على ترامب بالإنجليزية
  • كان غيره أشطر.. تعليق ناري من شريف عامر على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون
  • تفاصيل إطلاق صندوق تحيا مصر أكبر قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين
  • عاجل - تطورات جديدة بشأن الحرب على غزة ومجازز الاحتلال مستمرة
  • بالفيديو.. آلاف الفلسطينيين يحتشدون عند محور نتساريم ويردون على مقترح «ترامب» بشأن التهجير
  • ‏إسرائيل تمنع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال قطاع غزة
  • الأسرى الفلسطينيون المبعدون يغادرون معبر رفح باتجاه القاهرة
  • آلاف المستوطنين يرفضون العودة.. الشمال لم يعد كما كان
  • "حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل