مع اقتراب موسم الفيضانات.. إنهاء خدمات 100 عامل في سد الموصل يُثير القلق (وثيقة)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت مصادر وموظفون في سد الموصل، يوم الأحد، عن إنهاء خدمات 100 عامل في السد ضمن الاجور اليومية، فضلاً عن إجراءات إدارية أخرى قد تعيد للواجهة الوضع المقلق لأكبر سد بالعراق مع قرب موسم الفيضانات.
وأظهرت وثيقة صادرة عن إدارة السد، حصلت وكالة شفق نيوز على نسخة منها، إنهاء خدمات 100 من العاملين بالاجور اليومية من "عمال المسطر" من الذين يعملون ضمن فرق التحشية.
وأوضح العاملون، ضمن مناشدة اطلقوها لانصافهم، إن الاجراءات الادارية سبقتها ايضا الغاء مخصصات الخطورة والإطعام وإعطاء مهلة للمتقاعدين بإخلاء المنازل التي يشغلونها خلال مدة اقصاها 15 يوماً.
هذا واضربت بعض الكوادر في سد الموصل عن العمل يوم الخميس الماضي احتجاجاً على هذه القرارات بحسب موظفين في سد الموصل، إلا أنه لم يتسنَ الحصول على رد رسمي من قبل إدارة السد حول هذه التغييرات وفسخ الاجور وعن مدى تأثيرها على أعمال التحشية الجارية بشكل يومي في جسم السد.
لكن مصادر اخرى في سد الموصل اكدت ان فسخ الاجور اليومية لا يؤثر على الأعمال وأن الذين فسخت عقودهم من الفائضين عن الحاجة ولا يؤثر غيابهم عن الأعمال الجارية، وان ما يحصل هو تغييرات ادارية للادارة الجديدة التي تسلمت مهامها بتكليف من المدير العام في وزارة الموارد المائية.
وأشار الموظفون الذين فسخت عقودهم أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال زيارته الى سد الموصل في آب/أغسطس الماضي، وجه بصرف مكافأة مالية لهم، إلا أنها لم تصرف لغاية الآن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فی سد الموصل
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.
بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.
وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".
وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".
وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.