شفق نيوز/ كشفت مصادر وموظفون في سد الموصل، يوم الأحد، عن إنهاء خدمات 100 عامل في السد ضمن الاجور اليومية، فضلاً عن إجراءات إدارية أخرى قد تعيد للواجهة الوضع المقلق لأكبر سد بالعراق مع قرب موسم الفيضانات.

وأظهرت وثيقة صادرة عن إدارة السد، حصلت وكالة شفق نيوز على نسخة منها، إنهاء خدمات 100 من العاملين بالاجور اليومية من "عمال المسطر" من الذين يعملون ضمن فرق التحشية.

وأوضح العاملون، ضمن مناشدة اطلقوها لانصافهم، إن الاجراءات الادارية سبقتها ايضا الغاء مخصصات الخطورة والإطعام وإعطاء مهلة للمتقاعدين بإخلاء المنازل التي يشغلونها خلال مدة اقصاها 15 يوماً.

هذا واضربت بعض الكوادر في سد الموصل عن العمل يوم الخميس الماضي احتجاجاً على هذه القرارات بحسب موظفين في سد الموصل، إلا أنه لم يتسنَ الحصول على رد رسمي من قبل إدارة السد حول هذه التغييرات وفسخ الاجور وعن مدى تأثيرها على أعمال التحشية الجارية بشكل يومي في جسم السد.

لكن مصادر اخرى في سد الموصل اكدت ان فسخ الاجور اليومية لا يؤثر على الأعمال وأن الذين فسخت عقودهم من الفائضين عن الحاجة ولا يؤثر غيابهم عن الأعمال الجارية، وان ما يحصل هو تغييرات ادارية للادارة الجديدة التي تسلمت مهامها بتكليف من المدير العام في وزارة الموارد المائية.

وأشار الموظفون الذين فسخت عقودهم أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال زيارته الى سد الموصل في آب/أغسطس الماضي، وجه بصرف مكافأة مالية لهم، إلا أنها لم تصرف لغاية الآن.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فی سد الموصل

إقرأ أيضاً:

السفر خلال موسم الركود.. هل أصبح شيئًا من الماضي مع ارتفاع عدد السياح عالميا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في الماضي، كان باستطاعة الأشخاص الذين يبحثون عن صفقة مُربِحة السفر في موسم الركود. وعلى سبيل المثال، كانت إيطاليا ميسورة التكلفة في فترة الخريف، في حين كانت هونغ كونغ أرخص في أشهر الصيف شديدة الحرارة.

ولكن غيرت جائحة كورونا الكثير من مبادئ السفر المعروفة.

والآن، أصبح السؤال هو: هل لا يزال السفر خلال مواسم الركود السياحي أمرًا ممكنًا؟

ويوضح أوليفييه بونتي، مدير شركة "ForwardKeys" المتخصصة في بيانات وتحليلات السفر، ومقرها إسبانيا: "من ناحية، أصبح السفر العالمي أكثر ازدحامًا".

وقال: "لا تزال هناك بعض مواسم الذروة، ولا تزال مواسم الذروة مزدحمة للغاية، ولكن أصبحت المواسم المنخفضة أكثر ازدحامًا أيضًا".

صورة من عام 2018 تُظهر ازدحام خليج "مايا" في تايلاند.Credit: Lillian Suwanrumpha/AFP/Getty Images

وفي الآونة الأخيرة، قامت "ForwardKeys" بتحليل بعض أرقام ثلاثة من الوجهات الشاطئية الأكثر شعبية في العالم ، وهي تايلاند، وهاواي، وجزر المالديف.

وشرح بونتي: "في تايلاند، يمتد الموسم المنخفض عادة من أبريل/نيسان إلى سبتمبر/أيلول، حيث يكون أبريل/نيسان، ومايو/أيار ساخنان للغاية". 

وقال: "خلال هذا الموسم المنخفض، شكلت نسبة السياح كل شهر أكثر من 7% من الإجمالي السنوي. وهذا يعني وجود مستوى منخفض من الموسم".

وبعبارة أخرى، "لم يعد هناك موسم منخفض بعد الآن في مكانٍ مثل هذا"، على حدّ تعبيره.

أثر تغير المناخ

يمكن القول إنّ الطقس هو العامل الأكبر الذي يؤثر على ما نصفه بالسفر في "موسم الذروة".

ويقول جيد براون، صاحب شركة "Low Season Traveller" للرحلات السياحية: "يميل الكثير من الأشخاص إلى افتراض أنّ الموسم المنخفض يُعرّف بأنه الوقت من العام الذي يكون فيه الطقس في أسوأ حالاته".

ولكن أصبح تغيّر المناخ يُعيد تعريف معنى "أسوأ" طقس.

وتسببت موجات الحر في دول جنوب أوروبا، مثل إيطاليا، وإسبانيا، واليونان في حدوث أزمة الصيف الماضي، مع استمرار الاتجاه التصاعدي.

واختفى العديد من السياح الأجانب أو ماتوا وسط درجات الحرارة الشديدة في اليونان حتى الآن هذا الموسم.

وتُوفي أكثر من 62 ألف شخص بسبب الحرارة في أوروبا في عام 2022.

وأفاد ميكي سادوفسكي، رئيس قسم الاتصالات في شركة "Intrepid Travel" لتنظيم الرحلات السياحية، أنّهم اضطروا إلى إلغاء أو إعادة جدولة بعض رحلاتها الشهيرة بسبب تغير المناخ.

ما وراء درجة الحرارة

وقد يكون تغير المناخ عاملاً مهمًا عند حجز العطلات، ولكنه ليس الوحيد.

ويشير بونتي، من شركة "ForwardKeys"، وهو أب لطفلين، إلى أنّ العديد من المسافرين يضطرون إلى التخطيط لرحلاتهم في الوقت ذاته بسبب الجداول المدرسية.

وتختار بعض العائلات تعليم أطفالها في المنزل كوسيلة لزيارة أجزاء أخرى من العالم دون التقيد بجدول معين.

ولكن وضع كل عائلة مختلف، وبالنسبة للأشخاص الذين غادر أطفالهم المنزل بالفعل، أو الذين لم ينجبوا أطفالا على الإطلاق، هناك المزيد من الفرص للتحلي بالمرونة عند حجز الرحلات.

وتحرص آن وودوارد، وهي أمريكية لم تنجب أطفالاً، وتعيش في المكسيك منذ ثلاث سنوات، على معرفة جداول المدارس في منطقتها حتى تتمكن من التخطيط لرحلاتها.

وأوضحت وودوارد: "أحاول عمومًا ألا أتحرك، وألا أكون على متن طائرة، وألا أكون على متن حافلة، وألا أذهب إلى مناطق الجذب السياحي خلال تلك الفترات".

ومع ذلك، هناك فوائد للسفر خلال مواسم الذروة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبنى التحتية. 

مقالات مشابهة

  • منذ مايو الماضي.. فيضانات عارمة وانهيارات أرضية تقتل 80 شخصًا على الأقل في الهند
  • وثيقة جديدة سيحتاجها الأطفال المقيمون في فرنسا
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • نتنياهو يبحث مع قيادة الجيش الإسرائيلي إنهاء عملية رفح في غزة
  • حرائق الغابات تجتاح اليونان مع اقتراب موسم الحرائق
  • اليونان.. اندلاع النيران في غابات قرب أثينا تزامنا مع اقتراب موسم الحرائق
  • ميركاتو 2024.. أتليتكو مدريد يعلن تمديد عقد أزبيليكويتا موسمًا إضافيًا
  • السفر خلال موسم الركود.. هل أصبح شيئًا من الماضي مع ارتفاع عدد السياح عالميا؟
  • مع اقتراب إعلان التغيير الوزاري.. ماهي مطالب المواطنين من قطاع النقل؟
  • أكثر من مليون حاج زاروا المسجد النبوي منذ بدء موسم الحج