وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى تطالب بالتصدي لمحاولات إحياء النازية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شددت وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون على ضرورة التصدي لمحاولات إحياء النازية، وأشارت إلى أن بلادها صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة بهذا الصدد مؤخرا انطلاقا من ذلك.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأحد.
وقالت في حديث لوكالة "نوفوستي": "من البديهي أن جمهورية إفريقيا الوسطى صوتت لصالح هذا القرار، لأن الأمور تسوء في العالم.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي قرارا قدمته البعثة الروسية للجمعية العامة يطالب باتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة تمجيد النازية وفقا لالتزامات القانون الدولي.
وصوتت 118 دولة لصالح القرار، مقابل 49 ضده، وامتنعت 14 عن التصويت.
وكانت روسيا والصين وإسرائيل بين الدول التي صوتت لصالح القرار، وبين المعارضين الولايات المتحدة وأوكرانيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفريقيا الوسطى الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة جمهورية إفريقيا الوسطى
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
طالبت الصين يوم الأربعاء الولايات المتحدة بإنهاء عمليات نشر القوات غير القانونية في سوريا والتوقف عن نهب موارد البلاد، واتخاذ إجراءات ملموسة للتعويض عن الضرر الذي لحق بالشعب.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم في ردها على سؤال حول تقرير يقول إن "الجيش الأمريكي في سوريا متورط في عملية لنقل القمح بشكل غير قانوني، باستخدام أكثر من عشر شاحنات يوميا لتهريب الحبوب السورية خارج البلاد"، قائلة: "إن سوريا كانت في وقت ما دولة مصدرة للقمح، والآن يواجه نحو 55% من سكانها حالة من انعدام الأمن الغذائي، الأمر الذي تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليته بشكل لا يمكن التنصل منه".
وأضافت: "الحقائق أثبتت أن الولايات المتحدة تقوم بنهب موارد البلاد تحت ذريعة مكافحة الإرهاب".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة تستمر في الحديث عن حماية حقوق الإنسان، لكنها تنتهك حقوق الإنسان في العيش والحياة في الدول الأخرى، وبينما تدعي الولايات المتحدة أنها تدافع عن الديمقراطية والحرية والرخاء، تقوم في الحقيقة بخلق أزمات إنسانية باستمرار".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تحترم بجدية سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وتتوقف فورا عن نشر قواتها العسكرية هناك، وتكف عن نهب موارد سوريا الوطنية، وتتخذ خطوات ملموسة للتعويض عن الأضرار التي لحقت بالشعب السوري".