تشديد إجراءات الأمن في كاتدرائية كولونيا بألمانيا قبيل عيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت الشرطة الألمانية، إنها شددت الإجراءات الأمنية حول كاتدرائية كولونيا، بعد أسبوع من تحذير وزير الداخلية من "التهديد المتزايد للعنف" من جانب من وصفهم بـ"المتشددين".
وأوضحت الشرطة في بيان أمس السبت، أنها ستستخدم كلاب التتبع لتفتيش الكاتدرائية بعد قداس المساء ثم ستغلقها. واليوم الأحد، عشية عيد الميلاد، ستجري فحصا أمنيا لجميع الزوار الذين أوصتهم بالوصول إلى القداس مبكرا.
وقالت الشرطة، إنها لا تستطيع تقديم تفاصيل، مشيرة إلى استمرار التحقيقات.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية في وقت سابق أن السلطات الأمنية في النمسا وألمانيا وإسبانيا تلقت مؤشرات إلى أن "جماعة إسلامية" تريد تنفيذ هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وذكرت الشرطة النمساوية في بيان أنها شددت الإجراءات الأمنية على الكنائس وأسواق عيد الميلاد في ظل حالة التأهب المشددة.
تحذير من خطر كبيروقالت الشرطة "بالنظر إلى أن الجهات الإرهابية في جميع أنحاء أوروبا تدعو إلى شن هجمات خلال المناسبات المسيحية، خاصة في 24 ديسمبر تقريبا، اتخذت السلطات الأمنية إجراءات الحماية المناسبة في الأماكن العامة".
وكانت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون حذّرت مطلع الشهر الجاري من مواجهة أوروبا خطرا كبيرا بوقوع ما وصفته المفوضة بـ"هجمات إرهابية"، خلال عطلة عيد الميلاد بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني.
وجاء هذا التحذير في أعقاب إقدام فرنسي على طعن سائح ألماني- فلبيني حتى الموت، وإصابة شخصين آخرين بمطرقة بالقرب من برج إيفل في باريس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.