لطيفة تطلب الدعاء لوالدتها بعد دخولها المستشفى
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت الفنانة التونسية لطيفة، عبر حسابها الخاص على “إنستغرام” عن تعرض والدتها لأزمة صحية، أدت إلى دخولها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، مطالبة جمهورها بالدعاء لها بالشفاء العاجل.
ونشرت لطيفة صورة لوالدتها من داخل غرفة العناية المركزة، وعلقت عليها قائلة: “أمي العظيمة القوية الصامدة ربنا يشفيكي يا رب، بطلب من اللي بيحبوني يدعو لأمي يشفيها ويقومها بالسلامة”.
يُذكر أن لطيفة كانت قد نشرت عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو كشفت من خلاله عن تلقيها تهديداً بعدما قدّمت أغنيتها الجديدة “إلى طغاة العالم”، دعماً للقضية الفلسطينية، والتي حذفتها بعض المنصات العالمية.
وقالت لطيفة في الفيديو: “أنا بنت تونس وكل العالم شاف تونس عملت إيه بعد القصف والمهازل والتهجير والتدمير بالبشر اللي بيحصل في غزة”.
وأضافت: “بنستصعب نضحك ونقول الناس هناك بتعاني، حتى لما تأكل تحس بغصة لأن الناس مش لاقية تأكل وأشلاء وبعد ما هجرت بيوتها يقصفوها، متعرفش تعبر بالكلام قول رأيك بالفن، الفن طول عمره لازم يكون سلاح مدني، وأم كلثوم بعد حرب 67 لفّت العالم العربي كله ولمّت اللي بلادها محتاجاه من مساعدات، وعبد الحليم وغيرهم من الفنانين اللي تركوا بصمة كبيرة”.
main 2023-12-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
منها التمر والتوابل.. مواد يحظر دخولها إلى قطاع غزة
تفرض السلطات الإسرائيلية قائمة بالمواد التي يحظر دخولها إلى قطاع غزة، وذلك منذ سيطرة حركة حماس على السلطة هناك عقب معارك واشتباكات دموية مع حركة فتح عام 2007.
وطبقا لصحيفة "الغارديان"، تشمل تلك القائمة غالبا المواد التي يعتقد أنها ذات "استخدام مزدوج"، أي تصلح لأن تدخل في صناعات عسكرية أو مدنية على حد سواء.
ووفقا لمنظمة "جيشاه" (مسلك)، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية مكرسة لحرية الفلسطينيين في التنقل، فإن إسرائيل تمنع دخول مواد تعتبر "حيوية لبقاء السكان المدنيين".
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن تلك المواد تشمل أدوات خياطة، بالإضافة إلى الألعاب وتوابل، وخيوط مخصصة لصيد الأسماك وغيرها.
في عام 2022، وجد تقرير لمنظمة "أوكسفام" الخيرية الدولية أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المواد "ذات الاستخدام المزدوج" - بما في ذلك على سبيل المثال مضخات المياه والصرف الصحي – تتجاوز بكثير المعايير الدولية.
وأنشأت إسرائيل قائمة بالمواد "ذات الاستخدام المزدوج" المحظورة؛ لأنها يمكن إعادة استخدامها لأغراض عسكرية، عام 2008، لكنها لم تعلن عن ذلك إلا في 2010.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية في وقت سابق تقريرا عن المواد التي ظلت إسرائيل تحظر دخولها للقطاع ومنها "أجهزة التهوية، وأسطوانات الأكسجين، وأدوية التخدير، وأنظمة تنقية المياه، وأجهزة الأشعة السينية والعكازات".
وتشمل المواد الأخرى التي حظرتها إسرائيل "التمر، وأكياس النوم، وأدوية لعلاج السرطان، وأقراص تنقية المياه، ومستلزمات الأمومة"، بحسب تقرير الشبكة الأميركية.
ويمكن أن يكون التمر شريان حياة لسكان يتضورون جوعا، لكن تم منعه من دخول غزة، لأن نوى التمر، كما قالت مصادر لـ "سي إن إن"، تبدو مشبوهة في صور الفحص بالأشعة السينية.
وقال مصدر إغاثي للشبكة الأميركية إن أكياس النوم جرى حظر دخولها؛ "لأنها كانت ذات لون أخضر ... وهذا اللون يشير إلى العسكرية، ووفقا لقائمة الحظر في عام 2008، فإن اللون العسكري ذو استخدام مزدوج".