جنرالٌ يكشف.. هل إقتربت الحرب بين "حزب الله" و"إسرائيل"؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جنرالٌ يكشف هل إقتربت الحرب بين حزب الله و إسرائيل ؟، يستمرّ الحديثُ في الأوساط الإسرائيلية عن ممارسات حزب الله عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، والتي تعتبرها تل أبيب بمثابة استفزازات لها. وفي تقرير .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جنرالٌ يكشف.
يستمرّ الحديثُ في الأوساط الإسرائيلية عن ممارسات "حزب الله" عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، والتي تعتبرها تل أبيب بمثابة استفزازات لها. وفي تقرير لها، أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أنّ تلك الإستفزازات شملت عمليات تسلّل وإطلاق صواريخ وغيرها من الحوادث، موضحة أن هناك تساؤلاتٍ تدور حول السيناريو المتوقع أن تنتهي به هذه الممارسات، وسألت: "هل يجر حادث صغير على الحدود الطرفين إلى مواجهة جديدة، أم سيحافظ الطرفان على ضبط النفس؟. وزعمت الصحيفة أن "حزب الله" زادَ من وتيرة الاستفزازات على الحدود الشمالية، فيما نقلت عن ضابط كبير في الجبهة الشمالية بالجيش الإسرائيلي قوله: "نحن في حالة توتر شديد، إذا كانت هناك في الماضي عمليات تسلل، فهناك اليوم استفزازات على السياج الحدودي".
مسألة وقت
وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "الحرب مع حزب الله مسألة وقت"، أن الجيش الإسرائيلي يحاول بشكل عام، وقيادة المنطقة الشمالية بشكل خاص، إبراز أعمال "حزب الله"، وأن كلا الجانبين ليس لهما مصلحة في الانجرار إلى الحرب، وأن هدف الجميع الآن هو توجيه ضربات تحت الحزام، ولكنها نقلت عن الضابط الإسرائيلي أنه رغم ذلك فإن الحرب مع حزب الله "مسألة وقت".الحفاظ على الهدوء
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن أهارون هاليفا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية صرح بأن إسرائيل ستحافظ على الهدوء على الحدود، رغم محاولات حزب الله لفرض صراع. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن تصريحات هاليفا جاءت رداً على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، مؤكداً أن إسرائيل ستفرض الهدوء على الحدود الشمالية رغم الاستفزازات الحالية. وتابع: "حزب الله وقائدها أيضاً خلال هذه الفترة يصنعون الاستفزازات، فرع المخابرات يتابع هذا ويهتم بمؤامراتهم. إنّ إسرائيل في حالة تأهب وحزم وقوة، ولا ينبغي لأحد أن يخطئ في تقديرها". وأردف الجنرال الإسرائيليّ قائلاً: "سنفعل كل ما هو مطلوب من أجل الحفاظ على الهدوء على الحدود الشمالية، تماماً مثل جميع الحدود الأخرى، هذه هي الطريقة التي تصرفنا بها في الماضي، وهذه هي الطريقة التي سنتصرف بها في المستقبل". وفي سياق حديثه، لفت هاليفا إلى أنّ "حرب لبنان الثانية، والعمليات الأخيرة في غزة وجنين، أثبتت مرة أخرى الدور الحاسم للاستخبارات من صانعي القرار حتى المقاتلين على الخطوط الأمامية"، موضحاً أن "الخدمة في هذا القطاع تضع عناصره في موضع خطير، يتطلب جرأة وإرادة قوية وروح قتالية".وتحدث هاليفا إلى ضباط المخابرات قائلاً: "من واجبكم إنجاز المهمة الحاسمة المتمثلة في توفير المعلومات الاستخبارية، والقيام بكل شيء لدعم ومساعدة مقاتلينا على الخطوط الأمامية، البحرية والجوية والبرية".
كذلك، لفت هاليفا إلى أن حرب لبنان الثانية التي انتهت منذ 17 عاماً ساهمت في تعزيز الردع الإسرائيلي، وتابع: "في المقابل، ننظر إلى لبنان على الجانب الآخر من الحدود، كسجين لحزب الله، نيابة عن إيران، هناك أزمة اقتصادية شديدة، ومعاناة وفقر وخطر، كل هذا يأتي من نفوذ حزب الله". وفي الختام، خاطب هاليفا الشعب اللبناني قائلاً: "يا شعب لبنان، حاولوا أن تتخيلوا كيف ستبدو الحياة في لبنان بدون حزب الله، وبدون التأثير المدمر لإيران، بدلاً من ذلك سيكون هناك سلام بين لبنان وإسرائيل".المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ باريس "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من قرى في جنوب لبنان، مذكّرة بـ"ضرورة" الانسحاب الكامل "في أقرب وقت ممكن".
وقالت الوزارة في لبنان إنّ "فرنسا أخذت علماً بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجداً في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان أنّ فرنسا "تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار" الساري بين حزب الله الموالي لإيران والدولة العبرية والمبرم في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي بيانها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ باريس "تدعو جميع الأطراف إلى تبنّي اقتراحها، يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وأضاف البيان أنّه "إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية (الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
كما رحّبت الوزارة "بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
واعتبرت باريس أنّ "إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وأعلن لبنان، انه سيواصل اتصالاته الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة من أجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب البلاد، معتبراً أن إبقاء قواتها في 5 نقاط استراتيجية يعد "احتلالاً".
ومنذ ساعات الصباح، توجه لبنانيون نحو قراهم التي غادرتها القوات الاسرائيلية بموازاة انتشار الجيش اللبناني فيها، في وقت نبّهت الأمم المتحدة الى أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب المحددة في اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701.
وبموجب اتفاق وقف النار الذي أبرم في 27 (نوفمبر (تشرين الثاني) برعاية أمريكية وفرنسية، كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوماً، قبل أن يتمّ تمديد المهلة حتى 18 فبراير (شباط).
ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الاسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في 5 نقاط "استراتيجية" تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".