توقيع اتفاقية بين “إنسان” وكلية التربية بجامعة الملك سعود لتقديم الاستشارات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
وقعت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان”، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الملك سعود ممثلة بكلية التربية “قسم علم النفس”، ووقع الاتفاقية عن الجمعية أ. محمد بن سعد المحارب المدير العام، وعن الجامعة أ. د. محمد بن صالح النمي نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بحضور عميد كلية التربية الدكتور عثمان بن محمد المنيع وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والأستاذة ابتهال علي السعوي مدير عام الإدارة العامة لرعاية وتمكين الأيتام والأستاذ خالد الحسن الرئيس التنفيذي للمجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام.
وتهدف الاتفاقية إلى إعداد وتقديم برنامج دعم نفسي للأسر الأولية، وتقديم الاستشارات النفسية لهم. والتعاون مع الجمعية لإقامة الندوات والدورات وورش العمل التوعوية للمستفيدين، وذلك في مقر نادي إنسان الاجتماعي. إضافة إلى تفعيل الأيام العالمية ذات العلاقة.
اقرأ أيضاًUncategorizedالإيسيسكو ووزارة الثقافة الموريتانية تناقشان آليات وضع استراتيجية لتثمين المحظرة
بدوره قدّم محمد المحارب شكره وتقديره لجامعة الملك سعود لدورها في المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التكامل بين الجمعية والجامعة لتفعيل الرؤية الوطنية 2030 لخدمة المجتمع ممثلة بالمستفيدين من أبناء وبنات الجمعية في مدينة الرياض ومحافظاتها.
مشيراً أن الجمعية تسعى لتجويد حياة المستفيدين وتوفير الممكنات لهم وتقديم كافة أوجه الرعاية ومن ضمنها الرعاية الصحية حفاظا على صحة وسلامة أبنائها، وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى إقامة الندوات التثقيفية والدورات الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في سوريا
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير بخطورة المرض، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني للمرضى عبر 13 مشفى في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث الإحصائيات في الوزارة، فإن عدد المرضى البالغين الكلي المصابين بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 امرأة، إضافة إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد نوع الورم ودرجته من خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات الكيميائية والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال استئصال الكتل الورمية، وإجراء الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء الخزعات.
مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم والبروستات 9 بالمئة، بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 بالمئة، يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد على معرفة وتحليل الواقع بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالسرطان، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث البروتوكولات الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.
كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه، ووضع خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية والعمل وفق معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.
وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة إصابة بالسرطان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام 2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.