في مواجهة إيران.. النفيسي يدعو دول الخليج للاستقواء بتركيا في حقل الدرة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن في مواجهة إيران النفيسي يدعو دول الخليج للاستقواء بتركيا في حقل الدرة، دعا أستاذ العلوم السياسية النائب السابق بالبرلمان الكويتي عبدالله النفيسي، دول مجلس التعاون الخليجي إلى ما وصفه بـ الاستقواء بتركيا أمام إيران، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في مواجهة إيران.
دعا أستاذ العلوم السياسية النائب السابق بالبرلمان الكويتي عبدالله النفيسي، دول مجلس التعاون الخليجي إلى ما وصفه بـ"الاستقواء" بتركيا أمام إيران، فيما يتعلق بالخلاف حول حقل الدرة.
جاء ذلك في تغريدة للنفيسي بموقع "تويتر"، حيث قال: "تدرك إيران ضعف دول التعاون حال المواجهة في حقل الدرة ودرس القصف الحوثي ليس ببعيد. وتدرك إيران انشغال النيتو عن الخليج في حرب أوكرانيا وملف الصين".
وأضاف: "حتى لا تستفرد بنا إيران، فالخيار الإستراتيجي المتاح أمام دول التعاون هو الاستقواء بتركيا عبر مشروع استثماري مشترك في الدرة".
تدرك إيران ضعف دول التعاون حال المواجهه في حقل الدرة ودرس القصف الحوثي ليس ببعيد. وتدرك إيران إنشغال النيتو عن الخليج في حرب أوكرانيا وملف الصين. وحتى لا تستفرد بنا إيران فالخيار الإستراتيجي المتاح أمام دول التعاون هو الاستقواء بتركيا عبر مشروع إستثماري مشترك في الدرة .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) July 13, 2023وسبق دعوة النفيسي، تغريدة منفصلة سابقة، الأربعاء، قال فيها: "رأيت فيما يرى النائم ثلاثة نفر (سعودي وتركي وكويتي) يحتفلون بقيام مشروع استثماري بينهم في حقل الدرة.
وأضاف: "كان القوم يأكلون الفاصوليا البيضاء والأرز الأبيض ويشربون العيران ويلحفون ذلك بالشاي الحاجم.. وكان أحدهم يتجشأ.. وكان ذلك في منطقة الزور".
رأيت فيما يرى النائم ثلاثة نفر (سعودي وتركي وكويتي) يحتفلون بقيام مشروع إستثماري بينهم في حقل الدرة. وكان القوم يأكلون الفاصوليا البيضاء والأرز الأبيض ويشربون العيران ويلحفون ذلك بالشاي الحاجم . وكان أحدهم يتجشأ . وكان ذلك في منطقة الزور .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) July 12, 2023وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، قد صرح أمام جلسة بمجلس الأمة الكويتي بأن "الثروات التي تقع في حقل الدرة، هي ثروات مشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية بالمناصفة فقط لا غير".
وبالمقابل صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين، قائلا إن "بلاده تتابع موضوع حقل الدرة للغاز، مع السلطات الكويتية في إطار المباحثات الثنائية بين البلدين".
وبدأ التصعيد بين الكويت وإيران مؤخرا بشأن حقل الدرّة البحري الغني بالغاز، بعد أن لوّحت طهران قبل أيام بأن هناك "استعدادات كاملة لبدء الحفر" في هذا الحقل الذي تطلق عليه اسم "آرش"، الأمر الذي أدى لاعتراض كويتي سعودي.
وتشدد السعودية والكويت على أن الموارد الطبيعية في حقل الدرة حقل حصري لهما، وترفضان الإجراءات الإيرانية، بينما تدّعي طهران أن جزءاً منه يقع في مياهها الإقليمية غير المرسّمة مع الكويت.
والأسبوع الماضي، بحثت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية-السعودية، تسريع وتيرة الأعمال والإنجازات في المشاريع البترولية المرتبطة بالمنطقة المقسومة، بما في ذلك العمليات المشتركة في حقلي الخفجي والوفرة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة النفط الكويتية.
وفي مارس/آذار 2022، وقّعت السعودية والكويت اتفاقاً مبدئيّاً لتطوير الحقل، الذي يقع في المنطقة المغمورة من المنطقة المقسومة بين البلدين الخليجيين.
وتعمل في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت 3 شركات، هي شركة "أرامكو لأعمال الخليج"، وشركة "شيفرون العربية السعودية"، و"الشركة الكويتية لنفط الخليج".
ووقّعت الدولتان الخليجيتان اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة عام 1965.
وفي عام 2000 وقّعتا ملحقاً بتقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة، ولاحقاً بنهاية 2019 الاتفاقية الملحقة ومذكرة التفاهم بشأن إعادة الإنتاج في المنطقة المقسومة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة المقسومة فی حقل الدرة دول التعاون
إقرأ أيضاً:
التعاون الوثيق بين السعودية ومصر.. ومفاجأة خلال الفترة القادمة | إيه الحكاية؟
تجمع مصر والسعودية علاقات قوية كما يحرص الجانبين المصري والسعودي على تعزيز التعاون المشترك، وبحث القضايا الإقليمية، وذلك في ضوء متانة العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض.
التعاون الوثيق بين السعودية ومصرأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة السعودي، على أهمية التعاون الوثيق بين السعودية ومصر في مجال الطاقة، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز التنمية والاستقرار الاقتصادي في البلدين.
وقال خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة، والتي بثتها قناة "إكسترا نيوز": “الأخوة والأخوات، أنا جزء من هذا الوطن كما أنتم جزء من وطننا في المملكة، ويسعدني أن أكون في مصر الشقيقة للحديث عن التعاون الوثيق الذي يجمعنا في قطاع الطاقة.”
وأشار إلى أن العلاقات بين السعودية ومصر تستند إلى روابط تاريخية عميقة وأخوة راسخة وشراكة استراتيجية متينة، لافتًا إلى أن هذه العلاقات تعززت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل رؤية مشتركة للتعاون المتكامل بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشاد بجهود مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤكداً أن هذا المجلس لعب دورًا محوريًا في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح أن الاستثمار في القطاعات الاقتصادية كان من الأولويات المشتركة، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد نموًا غير مسبوق في استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر، بزيادة تقارب 500% مقارنة بالعام السابق.
ولفت إلى أن هناك حاليًا 7400 شركة سعودية تعمل في مصر، في حين تستثمر حوالي 6500 شركة مصرية في السعودية، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
أما فيما يخص التبادل التجاري، فقد أوضح أن حجم الصادرات المتبادلة بين السعودية ومصر بلغ نحو 46 مليار ريال سعودي، مؤكدًا أن هذا التعاون المستمر يعكس متانة العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين الشعبين، ويمثل قوة دافعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للمنطقة.
مفاجأة خلال الفترة المقبلةفي هذا الصدد قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن العلاقات المصرية السعودية تشهد تناميا كبيرا مدعومة بحرص قيادتي الدولتين على تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية المشتركة بين الدولتين الشقيقتين وتحقيق التكامل الصناعي، خاصة وأن الدولتين تستهدفان تكامل التنمية وتعظيم الإمكانيات، خاصة مع وجود توجهات سعودية بزيادة حجم استثماراتها في مصر .
وأضاف غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد "، أن الفترة الماضية شهدت تقارب كبير بين الدولتين وكانت هناك توجهات خلال الشهور الماضية من ولي العهد السعودي لصندوق الاستثمارات العامة السعودي بضخ استثمارات بنحو 5 مليار دولار في مصر كمرحلة أولى، ومتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ضخ المزيد من الاستثمارات السعودية في مصر خاصة في قطاع الصناعة خاصة بعد تأسيس المجلس التنسيقي بين مصر والسعودية وبعد توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية، بما يفتح الباب أمام الشركات السعودية لضخ نحو 15 مليار دولار خلال 3 سنوات، بالتزامن مع الجهود المبذولة للحكومة المصرية لحل مشاكل المستثمرين السعوديين .
وتابع غراب، أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر المتمثلة في شركات القطاع الخاص السعودي تبلغ نحو 35 مليار دولار، بينما الشركات التابعة لصندوق الاستثمار السيادي السعودي بلغت نحو 3 مليار دولار، وفقا لبندر العامري رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، حيث تعمل في مصر نحو 7400 شركة سعودية، كما تعمل 6500 شركة مصرية في السعودية، موضحا أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من أكبر المشروعات في الشرق الأوسط ويهدف لتبادل 3 جيجاوات من الطالقة الكهربائية بعد اكتمال مراحله العام القادم، ومن المتوقع أن يتم بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لخط الربط الكهربائي مع السعودية أبريل المقبل، متوقعا اتجاه السعودية لتحويل ودائها الموجودة في مصر والتي تقدر بنحو 10.3 مليار دولار إلى استثمارات مباشرة تضخ في شرايين الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة .
واردف غراب، أن مصر تعد سوقا واعدة تتمتع بالعديد من الموارد الطبيعية والمواد الخام وتوافر الأيدي العاملة والطاقة والحوافز الاستثمارية والمناطق الاقتصادية، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية خلال أول 8 أشهر من العام الماضي بلغت نحو 6.5 مليار دولار، مقابل 4.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، بزيادة بنسبة بلغت 32.7%، وتستهدف الدولتين لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما لنحو 8.137 مليار دولار خلال العام الجاري، مضيفا أن تحرك الدولتين لتحقيق الشراكة والتكامل الصناعي في عدد من الصناعات منها صناعة الأدوية والسيارات والثروة المعدنية والصناعات الغذائية وغيرها .