محجر صحي للحوم الحية في دمياط.. مشروع قومي متكامل لخدمة أهداف التنمية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مشروع متكامل تشهده محافظة دمياط لتوفير لحوم آمنة بأسعار مناسبة، من خلال توفير محجر صحي للحوم الحية المستوردة من الخارج داخل أرض المشروع، إلى جانب إنشاء مجزر آلي يطبق الاشتراطات الصحية، ويستفيد من المخلفات الحيوانية في صناعات إعادة التدوير، إضافة إلى توفير أماكن استثمارية لصناعات منتجات اللحوم ومنافذ لبيعها بالمشروع.
الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، كشفت تفاصيل مهمة عن المشروع، أولها أنّه عبارة عن محجر ومجزر استثماري وآخر حكومي، واصفة المشروع بأنّه «قومي»، ويشتمل على محطة تدوير مخلفات: «المشروع متكامل ويخدم صحة المواطنين والبيئة ويأتي ضمن خطط التنمية المستدامة».
يخدم المشروع المواطن بشكل صحي، حيث يُدار إلكترونيا بالكامل، وتتم عملية الذبح إلكترونيا دون تدخل أي عنصر بشري، وفق ما كشفته «عوض» في فيديو لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، موضحة أنّه حتى مخلفات الحيوانات يتم الاستفادة منها في إنتاج أعلاف للأسماك أو الحيوانات المنزلية الأليفة.
يوفر مشروع المجرز الآلي اللحوم بأسعار مناسبة وصحية، ويشتمل على محطة معالجة ثلاثية للتخلص الآمن من أي نفايات، ووفق محافظ دمياط، يتم استيراد الماشية من الخارج وحجرها ثم ذبحها في المجرز، ويشتمل المشروع على منطقة استثمارية لعمل أي منشأة تخدم منتجات اللحوم، فضلا عن وجود منفذ لبيع اللحوم، ويقع المشروع خارج الكتلة السكنية قرب ميناء دمياط وبورسعيد وهو على الطريق الدائري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة دمياط مجزر اللحوم اللحوم المواطنين
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
الثورة نت/..
صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .
وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.
وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.
وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.
وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.
ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.
وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.
في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.
وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.
وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.
وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.
وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.