إيران تحتج على روسيا لموقفها بشأن جزر متنازع عليها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، القائم بأعمال السفارة الروسية في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية بيان عربي روسي حول جزر متنازع عليها بالخليج.
وأفاد بيان للخارجية الإيرانية، أنه وفي ظل غياب السفير الروسي تم تسليم القائم بأعمال السفارة الروسية مذكرة الاحتجاج.
وأضاف البيان، أن انتماء الجزر الثلاثة في الخليج لإيران، وأن أي مطالبة من أي جهة بهذا الشأن "مرفوضة وغير مقبولة".
بدوره، أفاد الدبلوماسي الروسي بأنه سينقل الاعتراضات الإيرانية إلى موسكو في أقرب وقت.
والأربعاء، أكد البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي المقام في مدينة مراكش المغربية "على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) وفقاً المبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا اتفقت الأطراف على ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين إيران والإمارات على الجزر يرجع إلى ما قبل الثورة الإيرانية في 1979، تحديدا إثر استقلال الإمارات عن بريطانيا في 1971.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
300 مليار.. إدارة سوريا الجديدة تعد "مذكرة تعويضات" ضد إيران
كشفت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة "تعويضات للشعب والدولة" السورية.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار "مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد".
وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عاما.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده".
وقال في منشور على منصة "إكس": "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
ولم يحدد الشيباني التصريحات التي كان يشير إليها.
وفي خطاب نقله التلفزيون، الأحد، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه".
وأضاف خامنئي: "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
واعتبرت تصريحات المرشد الإيراني تحريضا على التصدي للإدارة الجديدة في سوريا، التي يقودها أحمد الشرع المعروف بلقب أبو محمد الجولاني.
ويُنظر على نطاق واسع إلى إطاحة الأسد على أنها ضربة قوية للتحالف السياسي والعسكري الذي تقوده إيران، فيما يعرف باسم "محور المقاومة"، الذي يواجه النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.