ما أهم عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور ميخائيل سترانادكو أخصائي الأورام والجهاز البولي عوامل الخطر لإصابة الرجال بسرطان البروستاتا.
إقرأ المزيد
ويشير الأخصائي في حديث لوكالة РИАМО الروسية للأنباء إلى أن ازدياد الأنسجة الدهنية في الجسم، يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، ما قد يؤدي لاحقا إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.
ويقول: "يؤدي ازدياد الأنسجة الدهنية في الجسم، إلى ضعف الدورة الدموية. ونتيجة لذلك، تعاني الخلايا من جوع الأكسجين، ما يؤدي إلى موت بعضها، وتحرر جزيئات مسببة للالتهابات تعرف باسم الكيموكينات "Chemokine"، التي تعزز الالتهاب على المستويين الموضعي والجهازي، ما يساهم في تطور سرطان البروستاتا نتيجة لتعطيل آليات التحكم المناعي".
إقرأ المزيدويضيف: "البروستاتا- هي عضو عضلي غدي. وقد ثبت أن السرطان يتطور من الخلايا الظهارية المعتمدة على الأندروجين في البروستاتا، الذي بدوره، يؤدي في حالة السمنة، إلى انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، ما يؤدي إلى زيادة تركيزه. ويساعد هذا على تنشيط تركيب وإنتاج عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين، التي لها دور كبير في تطور الأورام الخبيثة. أي أن السمنة والالتهابات وسرطان البروستاتا ترتبط ارتباطا وثيقا فيما بينها".
ووفقا له، يلعب الحفاظ على الوزن واتباع نمط حياة صحي دورا مهما في منع تطور سرطان البروستاتا.
ويقول: "إن الوزن الزائد هو السبب الأكبر للاضطرابات الأيضية في الجسم، وقد زاد انتشاره بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. الأسباب الرئيسية لاختلال التوازن هي: التلوث البيئي، والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني. لأن النشاط البدني المنتظم واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة والالتهابات وسرطان البروستاتا".
المصدر: riamo.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة امراض سرطان البروستات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات