وزير الموارد: تكلفة إنشاء سد محكول 3 مليارات دولار ولن يخدم الخزين المائي بالعراق
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلن وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب، يوم الأحد، أن تكلفة إنشاء سد مكحول تبلغ 3 مليارات دولار، مشيراً الى أنه لن يخدم الخزين المائي بالعراق، فيما حذر من "تغير ملامح" نهر دجلة نتيجة التجاوزات.
وقال ذياب خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى الوزارة، إن "الغرض من توجيه رئيس مجلس الوزراء بمراجعة بعض المشاريع الاستراتيجية وايقافها هو تصويب التوجه لتنفيذ المشاريع ومنها مشروع البدعة نقل المياه إلى البصرة بتكلفة 3 مليارات دولار، وتم ايقاف الأعمال بشكل تام، وايضاً مشروع سد مكحول ايضاً تكلفته 3 مليار دولارات وتم ايقافه"، موضحا أن "إنشاء السد لن يخدم الخزين المائي في العراق انما سيسبب خسارة تُقدر بمليار متر مكعب نتيجة التبخر".
واشار الى "توجه الحكومة الى الحد من هدر المال العام وتقديم الخدمة ومن هذا المبدأ انطلقنا لتقديم الخدمات والحد من ظواهر التجاوز على المياه العراقية".
ولفت الوزير العراقي إلى أن "هناك تجاوزات على المياه وتم اتخاذ مواقف خصوصا في ازالة بحيرات الأسماك غير المجازة والمضخات غير مجازة وهي بطاقات كبيرة جدا إضافة إلى التجاوز على ضفاف الأنهر"، محذراً ان "تجاوزات بعض المتجاوزين ستغير ملامح نهر دجلة".
ولفت إلى أن "منطقة الملك غازي في الدغارة ستشهد تطويرا خلال الفترة القادمة". ونوه ذياب الى استخدم تقنية جديدة لتقنين استخدام المياه، والوزراء العرب أشادوا بها وأنها تمنع نمو القصب والبردي اضافة الى منع التجاوزات من جانبي الأنهر".
وتابع "نحن تسلمنا الوزارة في ادنى مستوى من الخزين المائي، وكان لنا تحدٍ واجهناه والمتمثلة بالتبخر السنوي للمياه في العراق الذي يُقدر حوالي 8 مليارات متر مكعب ، وكان التهديد على نهر الفرات".
وتابع الوزير بالقول إن "90% من الإيرادات المائية تأتي من تركيا، وكانت تطلق بكميات محدودة المعدل وكان الإطلاق لا يتجاوز 300 متر مكعب في الثانية، وعلى ذلك اتجهت الوزارة إلى بحيرة الثرثار، وتم نصب مضخة كبيرة لتعزيز نهر الفرات في موسم الصيف الماضي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخزین المائی
إقرأ أيضاً:
الأمن المائي.. تفاصيل اجتماع وزير الخارجية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبى
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع كايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى اليوم الاثنين فى بروكسل.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات المصرية - الأوروبية، مشيراً إلى أن التطورات المتلاحقة بالشرق الأوسط تتطلب تعزيز التنسيق بين الجانبين والعمل على دعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالإقليم.
وشدد وزير الخارجية على الدور الحيوي للممثلة العليا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، مرحباً بالدعم المالي الأوروبي المقدم لمصر من خلال صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو من مكون القروض الميسرة من الحزمة المالية الأوروبية والتطلع لاعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
كما تناول الوزير عبد العاطى ملف الهجرة، حيث أكد أنه يمثل تحدياً مشتركاً لكل من مصر والاتحاد الأوروبي وأن التعاون في هذا المجال يجب أن يتم بصورة متوازنة بما يحقق مصالح الطرفين ويلبى أولوياتهما، واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تحملتها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين من الأجانب نتيجة للنزاعات.
كما أطلع الوزير عبد العاطى الممثلة العليا بالتقدم الذى أحرزته مصر فيما يتعلق بأوضاع حقوق الانسان بمفهومها الشامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتناول الوزير عبد العاطى في اجتماعه مع المسئولة الأوروبية الجهود المصرية الحثيثة التى بذلتها بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق دون تأخير والتزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة.
ودعا المسئولة الأوروبية إلى دعم الجهد الإنساني لتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع.
كما بحث وزير الخارجية مع الممثلة العليا التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطى على أهمية الدفع بعملية سياسية شاملة ذات مصداقية، لا تُقصي أياً من المكونات السورية.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في السودان، والصومال، والقرن الأفريقي ومنطقة الساحل، وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، فضلاً عن قضية الأمن المائى المصرى.