ائتلاف المالكي: اتفاق في الاطار التنسيقي لادارة الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
24 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الاحد، ان الاطار التنسيقي وعلى الرغم من الاتفاق على إعادة تشكيله من اجل إدارة الحكومات المحلية، الا ان توزيع المحافظات ورسم الخارطة المحلية سيحسم بعد اعلان المفوضية عن النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات.
وقال المطلبي، ان “خارطة الحكومات المحلية المقبلة ستكون واضحة بعد الإعلان النهائي لنتائج الانتخابات، من اجل بيان الاحجام والاوزان الانتخابية الصحيحة لكل كتلة مشاركة بالانتخابات”.
وأضاف ان “هناك اتفاق عام على إعادة تشكيل الاطار التنسيقي لادارة الحكومات المحلية، اما بالنسبة لتقسيم المحافظات وادارتها فأنه لم يحسم بعد وبانتظار النتائج النهائية التي ستعلنها المفوضية”.
وبين ان “الاتفاق على تشكيل الحكومات المحلية وتوزيع المهام على كتل الاطار التنسيقي مرهون بالإعلان النهائي عن النتائج، على الرغم من الاتفاق العام على تشكيل تحالف الاطار للذهاب نحو اختيار المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات وتوزيعها بحسب الاوزان الانتخابية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحکومات المحلیة الاطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
غزة بين التهدئة والتصعيد.. مفاوضات تحت نيران المناورات والضغوط
تستمر الجهود الدبلوماسية في محاولة لتمديد اتفاق الهدنة في قطاع غزة، وسط تعقيدات سياسية وإستراتيجية تعيق الوصول إلى حل دائم.
وفي هذا السياق، علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، على المشهد الحالي، مشيرًا إلى العقبات التي تواجه المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تجري بوساطة أمريكية وقطرية.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، لم يسهم حتى الآن في تحقيق اختراق جوهري في ملف التهدئة. وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يبدو جادًا في التوصل إلى اتفاق حقيقي في هذه المرحلة.
ولفت إلى أن نتنياهو أرسل وفدًا إلى المباحثات دون صلاحيات حقيقية أو قيادة إستراتيجية، ما يعكس نية إسرائيلية لجعل هذه الجولة استطلاعية أكثر من كونها جلسة حقيقية لتوقيع اتفاق.
الدور الأمريكي وتحريك الجمودوأشار الرقب إلى أن هناك آمالًا معلقة على دور الولايات المتحدة في كسر الجمود السياسي، لا سيما مع وصول مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، والذي كان له دور أساسي في إتمام الاتفاق السابق في يناير الماضي. وأضاف أن الأيام الأخيرة شهدت تكثيفًا للاتصالات، حيث التقى المسؤول الأمريكي آدم بولار بقيادة حركة حماس، وهو ما أثار استياء الجانب الإسرائيلي الذي يرى في هذه اللقاءات تحريكًا للمياه الراكدة.
وتابع الرقب موضحًا أن التقديرات تشير إلى طرح مقترح يقضي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مع تنفيذ صفقة تبادل أسرى، دون الانتقال إلى المرحلة الثانية بشكل مباشر. ووفقًا لهذا السيناريو، قد تفضل إسرائيل تنفيذ انسحابات جزئية بدلاً من الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأضاف أنه في حال وافقت حماس على هذا التعديل، فقد تجد إسرائيل نفسها مضطرة لتنفيذه تحت الضغط الأمريكي. ومع ذلك، تبقى هناك شكوك حول مدى استعداد واشنطن لدفع إسرائيل نحو انسحاب أوسع في هذه المرحلة الدقيقة.
واختتم الدكتور أيمن الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل الاتفاق مرهون بقدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات السياسية، وإيجاد حل يُنهي المعاناة الإنسانية في غزة. ومع استمرار المباحثات، يظل المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في ظل غياب مؤشرات واضحة على تحقيق اختراق حاسم قريبًا.