ائتلاف المالكي: اتفاق في الاطار التنسيقي لادارة الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
24 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الاحد، ان الاطار التنسيقي وعلى الرغم من الاتفاق على إعادة تشكيله من اجل إدارة الحكومات المحلية، الا ان توزيع المحافظات ورسم الخارطة المحلية سيحسم بعد اعلان المفوضية عن النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات.
وقال المطلبي، ان “خارطة الحكومات المحلية المقبلة ستكون واضحة بعد الإعلان النهائي لنتائج الانتخابات، من اجل بيان الاحجام والاوزان الانتخابية الصحيحة لكل كتلة مشاركة بالانتخابات”.
وأضاف ان “هناك اتفاق عام على إعادة تشكيل الاطار التنسيقي لادارة الحكومات المحلية، اما بالنسبة لتقسيم المحافظات وادارتها فأنه لم يحسم بعد وبانتظار النتائج النهائية التي ستعلنها المفوضية”.
وبين ان “الاتفاق على تشكيل الحكومات المحلية وتوزيع المهام على كتل الاطار التنسيقي مرهون بالإعلان النهائي عن النتائج، على الرغم من الاتفاق العام على تشكيل تحالف الاطار للذهاب نحو اختيار المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات وتوزيعها بحسب الاوزان الانتخابية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحکومات المحلیة الاطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
بغداد اليوم - كردستان
على وقع خطوات العراق الذي يتجه نحو استيراد الكهرباء من تركيا لتعويض النقص الناتج عن العقوبات الأميركية على الغاز الإيراني، يبدو أن إقليم كردستان سيكون المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، وفقا لما أكده خبير الطاقة سالار عزيز.
وقال عزيز في حديث لـ”بغداد اليوم” الاثنين (17 آذار 2025)، إن "هذا التطور سيعزز اقتصاد الإقليم، حيث من المتوقع أن تتخذ الشركات التركية من أربيل مقرا لها، نظرا لقربها الجغرافي والعلاقات القوية بين حكومة الإقليم وأنقرة، سيما مع الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف، أن "الإقليم سيحرص على إقرار الاتفاق، ليس فقط لتحقيق مكاسب اقتصادية، ولكن أيضا لتعزيز تقاربه مع واشنطن، والحد من الاعتماد على الغاز الإيراني تماشيا مع الرغبات الأميركية".
كما يمثل هذا الاتفاق "فرصة لإقليم كردستان لاستعادة دوره الاقتصادي، وفتح الباب مجددا أمام تصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، ما قد يسهم في إنعاش موارده المالية وتعزيز حضوره الإقليمي"، بحسب عزيز.