وكالة بغداد اليوم:
2025-03-18@01:22:53 GMT

دراسة صادمة: البشر وسط مرحلة انقراض جماعي

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

دراسة صادمة: البشر وسط مرحلة انقراض جماعي

بغداد اليوم -  متابعة

تجادل دراسة بأن البشر في وسط الانقراض الجماعي السادس، والذي لن يحدث نتيجة اصطدام صخرة ‏فضائية بكوكب الأرض مثل حال الديناصورات، التي اختفت قبل 66 مليون عام.‏

ويعتقد البحث المنشور في مجلة "PNAS" العلمية، أن انقراض البشر سيحدث بسبب النمو السكاني الزائد حول العالم، والسلوك التحويلي لنوع واحد هو الإنسان، فضلا عن أزمة المناخ، الناتج عن تدمير الإنسان للبيئة.

وأشارت الدراسة في هذا السياق، إلى أن مجموعات من الأنواع الحيوانية ذات الصلة، تختفي بمعدل 35% أعلى من المعدل المتوقع عادة، وتابعت أنه "في حين أن كل انقراض جماعي له رابحون خاسرون، فإنه لا يوجد سبب لافتراض أن البشر في هذه الحالة سيكونون من بين الناجين".

ويعتقد المؤلف المشارك في الدراسة، جيراردو سيبالوس، أن العكس يمكن أن يحدث، مع الانقراض الجماعي السادس الذي يحول المحيط الحيوي بأكمله، أو منطقة العالم القابلة للحياة - ربما إلى حالة قد يكون من المستحيل على البشرية أن تستمر فيها ما لم يتم اتخاذ إجراء دراماتيكي.

وكتبت الدراسة: "مما لا شك فيه أن الانقراض الجماعي السادس الذي يسببه الإنسان، هو أشد خطورة مما تم تقييمه سابقا، بل ويتسارع بسرعة، إذ أن معدلات الانقراض العامة الحالية أصبحت أعلى بمقدار 35 مرة من المعدلات الأساسية المتوقعة السائدة في المليون عاما الماضية، في ظل غياب التأثيرات البشرية".

وتابعت: "لقد كانت الأجناس المفقودة في القرون الخمسة الماضية ستستغرق نحو 18 ألف عام لكي تختفي في غياب البشر، ومن المرجح أن تتسارع معدلات الانقراض العامة الحالية بشكل كبير في العقود القليلة المقبلة، بسبب الدوافع المصاحبة لنمو واستهلاك المشروع البشري، مثل تدمير الموائل، والتجارة غير المشروعة، واضطراب المناخ".

وشددت الدراسة على أن "مثل هذا التشويه لشجرة الحياة، وما ينتج عن ذلك من خسارة لخدمات النظام البيئي التي يوفرها التنوع البيولوجي للبشرية، يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار الحضارة، إن الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية الفورية على نطاق غير مسبوق ضرورية، إذا أردنا منع هذه الانقراضات وآثارها المجتمعية".

 

المصدر: سبوتنيك

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".

وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".

وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.


"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.

وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".

وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".

وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".


وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".

إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).

مقالات مشابهة

  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية