«الإفتاء»: 170 مليون تفاعل على صفحة الدار في «فيس بوك» خلال 2023
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رجب أبو العزم مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، إن الدار حققت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصات ومواقع التواصل الاجتماعي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وسَعَتْ دار الإفتاء خلال 2023 إلى الاستفادة من الطفرة التكنولوجية الهائلة والذكاء الاصطناعي، وكل ما هو جديد في عالم السوشيال ميديا من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المتابعين ولبناء الوعي وتقديم الخدمات الإفتائية المختلفة والمعلومات الصحيحة وَفق منهجية علمية وسطية تواجه التشدد والغلو والتطرف، وتعالج الكثير من الظواهر والمشكلات التي تطرأ على المجتمع.
وتابع مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية، في بيان، بأن الدار تحتل مكانًا مهمًّا على كل منصات التواصل الاجتماعي، إذ تمتلك دار الإفتاء 22 صفحة على «فيس بوك» بلغات مختلفة، ومنصة «X»، إنستجرام، يوتيوب، تليجرام، ساوند كلاود، كلوب هاوس، تيك توك، وقناة واتس آب.
وتأتي صفحة الدار الرسمية الموثقة على «فيس بوك» في مقدمة هذه المنصات، إذ يتابعها 13 مليونا و125 ألف مشترك، وباقي المنصات يتابعها 2.5 مليون متابع، ليبلغ إجمالي المتابعين 15 مليونا و625 ألفا، كما أن التفاعل على كل المنصات زاد عن 170 مليون تفاعل خلال عام 2023.
أوضح أن دار الإفتاء قدمت خلال 2023 العديد من الخدمات الإفتائية والدينية لبناء الوعي لدى المستخدمين وتصحيح المفاهيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، منها خدمة البث المباشر اليومي، ويظهر فيه أحد علماء دار الإفتاء يوميًّا وَفق جدول مسبَّق لمدة ساعة يوميًّا للإجابة عن أسئلة المتابعين الدينية، كما يجري الرد بشكل مكتوب على الفتاوى في التعليقات لمزيد من الإفادة.
فضلًا عن البث المباشر الخاص بالإرشاد الأسري، إذ يظهر فيه أحد علماء دار الإفتاء المصرية برفقة المتخصصين من علماء النفس والاجتماع والإرشاد الأسري لحفظ كيان الأسرة المصرية، وهذه الخدمة متخصصة في حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة مشكلة الطلاق، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسي والشرعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الفتاوى التواصل الاجتماعی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. 46 متهما في خلية العجوزة الثانية أمام الدائرة الثانية إرهاب
تنظر الدائرة الثانية إرهاب، خلال ساعات محاكمة 46 متهمًا، في القضية رقم 14874 لسنة 2024 جنايات العجوزة، في القضية المعروفة بـ"خلية العجوزة الثانية".
أمر الإحالة في قضية خلية العجوزة الثانية
وكشف أمر الإحالة بأنه خلال الفترة من 2014 وحتي 1 مارس 2022، في نطاق محافظات القاهرة والدقهلية وأسيوط وسوهاج، المتهمين من الأول وحتي الخامس تولوا قيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات منالعامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية، بأن تولوا قيادة الهيكل الإداري بجماعة الإخوان الإرهابية.
وجاء في أمر الإحالة المتهمين من السادس وحتي الاخير انضموا لتلك الجماعة مع علمهم بأغراضها.
ووجه للمتهمين 8 و9 و11 ومن الثالث الثلاثون وحتي الأربعين والسادس والأربعين تمويل جماعة إرهابية.
محاكمة البلوجر هدير عاطف
وفي سياق آخر تصدر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، في جلسة الإثنين المقبل الموافق 27 يناير 2025، حكمها على البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين، بتهمة توظيف الأموال.
وكانت جهات التحقيق، قررت إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة توظيف الأموال.
واستمعت النيابة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.
واستجوبت النيابة العامة ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل، فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو سبعة أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليه، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا من مسكنهما مقرًّا لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط.