رئيس الوزراء الصيني يزور المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج إلى استخدام كافة الوسائل الممكنة لتحسين الأحوال المعيشية للأشخاص المتضررين في المناطق التي ضربها الزلزال في شمال غرب الصين، والتأكد من أنهم يقضون أيام فصل الشتاء في أمان.
وزار "لي"، أمس السبت، عدة قرى في محافظة جيشيشان بمقاطعة قانسو ومحافظة مينخه في مقاطعة تشينغهاي المجاورة، حيث ضرب زلزال بقوة 2ر6 درجة هذه المناطق في تمام الساعة 59:11 مساء الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل 148 شخصا وإصابة 781 آخرين حتى أول أمس الجمعة، فضلا عن انهيار العديد من المباني، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتحدث رئيس الوزراء الصيني، خلال زياراته، مع السكان المتضررين من الزلزال واطلع على الأعمال المتعلقة بإعادة التسكين وتوفير إمدادات الإغاثة وبناء المساكن المؤقتة. وقال "لي" إن الأولوية القصوى لأعمال الإغاثة الحالية هي ضمان قضاء المتضررين فصل الشتاء في دفء وأمن.
ودعا "لي" عمال الإغاثة إلى خوض سباق مع الزمن لإرسال إمدادات الإغاثة والاحتياجات اليومية إلى المتضررين في مراكز الإيواء، وبناء مساكن مؤقتة في أسرع وقت ممكن لأولئك الذين يعيشون حاليا في الخيام.
أخبار ذات صلةوقال "لي" إنه يجب معاينة المباني في المناطق المتضررة من الزلزال وتعزيزها إذا لزم الأمر حتى يتسنى للسكان العودة إليها، فضلا عن ضرورة إعادة فتح المرافق الأساسية مثل المدارس والمستشفيات.
وأضاف رئيس الوزراء الصيني أنه يتعين التخطيط لعملية إعادة الإعمار بطريقة منسقة لمساعدة السكان المحليين على تحسين ظروفهم المعيشية للحيلولة دون انزلاقهم إلى الفقر جراء الكارثة.
ودعا "لي" إلى توفير أفضل سبل العلاج الممكنة للمصابين جراء الزلزال. كما أصدر رئيس الوزراء الصيني تعليماته للحكومات المحلية بنشر معلومات الإغاثة من الكوارث في الوقت المناسب والاستجابة بفاعلية لمخاوف المتضررين.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لي تشيانغ زلزال الصين رئیس الوزراء الصینی
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يضرب وسط إثيوبيا.. أستاذ استشعار عن بعد: تواتر هذه الأحداث تثير القلق.. فيديو
تحدث الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض، عن الزلزال الذي ضرب وسط إثيوبيا.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم"،: "هذا الزلزال هو زلزال جديد يضاف إلى سلسلة المخاوف المتعلقة بسد النهضة".
وأضاف: "الزلزال يجعلنا نتساءل عن المخاوف الجيولوجية التي تترتب عن إنشاء سدود ضخمة في مثل هذه المناطق"، موضحا: "الزلزال يبعد عن منطقة السد حوالي 500 كيلو".
وتابع: "التواتر لهذه الأحداث تثير القلق ليس فيما يتعلق بسلامة السد فقط لكن بأثيراته المحتملة على المنطقة ومصادر المياه لدول المصب".